رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنجيل متى 13: 3 – 26. " فكلمهم بأمثال على أمور كثيرة قالَ: " خرجَ الزارع ليزرعَ. وبينما هوَ يزرعُ، وقعَ بعضُ الحبِّ على جانب الطريق، فجاءَت الطيور وأكلتهُ. ووقعَ بعضهُ على أرض صخرية قليلة التراب، فنبتَ في الحال لأن ترابهُ كان بلا عمق. فلمَّا أشرقت الشمسُ احترقَ وكان بلا جذور فيبسَ. ووقعَ بعضهُ على الشوك، فطلعَ الشوكُ وخنقهُ. ومنهُ ما وقعَ على أرض طيبة، فأعطى بعضهُ مئة، وبعضهُ ستين، وبعضهُ ثلاثين. من كان لهُ أذنان، فليسمع ! "... " فاسمعوا أنتم مغزى مثل الزارع: من يسمع كلامَ الله الملكوت ولا يفهمه، فهوَ المزروعُ في جانب الطريق، فيجيءُ الشريرُ وينتزعُ ما هوَ مزروعٌ في قلبه. ومن يسمعُ كلامَ الملكوت ويتقبلهُ في الحال فرحاً، فهوَ المزروعُ في أرض صخرية: لا جذور له في نفسه، فيكون إلى حين. فإذا حدثَ ضيقٌ أو اضطهاد من أجل كلام الملكوت، ارتدَّ عنهُ في الحال. ومن يسمعُ كلامَ الملكوت ولا يُعطي ثمراً فهوَ المزروع في الشوك: له من هموم هذه الدنيا ومحبة الغنى ما يخنق الثمر فيه. وأمَّا من يسمعُ كلامَ الملكوت ويفهمهُ، فهوَ المزروع في الأرض الطيبة، فيُثمر ويُعطي بعضهُ مئة، وبعضهُ ستين، وبعضهُ ثلاثين ". وقدَّمَ لهم يسوع مثلاً آخر، قالَ: " يُشبهُ ملكوتُ السماوات رجلاً زرعَ زرعاً جيداً في حقلــه. وبينمـا الناسُ نيامٌ، جاءَ عدوهُ وزرعَ بين القمح زؤأناً ومضى. فلمَّا طلعَ النبات وأخرجَ سنبلهُ، ظهرَ الزؤان معه ". مؤتمر رائع !!! لقد تباركنا كثيراً، لقد كلمني الرب في أمور كثيرة، أنعشني الرب من جديد وأزالَ الفتور من حياتي، لقد انفتحـت عينـيَّ على أمور جديدة، لقد قررت أن أحيا بكل كياني للرب، سوفَ أعود إلى التبشير وربح النفوس ... وعبارات أخرى رددها أغلبنا خلال هذا المؤتمر وعند نهايته وقبلَ مغادرتنا إلى منازلنا، وبكل تأكيد فإن هذه الإعلانات وهذه التصريحات التي أدلينا بها، هيَ حقيقية وصادرة عن قلب صادق تلامس مع نعمة وعملَ الله في هذا المؤتمر العظيم، قلب لمسه الروح القدس فقررَ أن يعمل من جديد من أجل امتداد الملكوت، ولكن وبكل تأكيد أيضاً، فإن إبليس سمعَ كل هذه التصريحات، وأعدَّ كل العدة اللازمة لمواجهة قراراتنا الجديدة ليحاول وبكل قوته خنق هذه الرغبات في مهدها قبلَ أن تبدأ بالثمر الذي سوفَ يؤذي مملكة الظلمة بكل تأكيد. ولستُ أكتب هذا الكلام لكي أفشل أحد أو أخيف أحد منكم، لكنني أكتب هذا الكلام مقاداً من الروح القدس وبرسالة مباشرة منهُ لكي أساعدك أن تحمي البذار التي زرعها الرب في أرضك خلال هذا المؤتمر، لأن الرب حريص جداً على بذاره التي يُريدها أن تأتي بثمر يُفرح قلبك ويُفرح قلبه ويُزعج، لا بل يؤذي إبليس ومملكته، فالكلمة تحذرنا أن لا نجهل أفكار إبليس وأن نكون يقظين وساهرين لأنه يجول كأسد زائر يُفتش عن من يبتلعهُ. أحبائي إن خطط إبليس محدودة ومكشوفة، ولا تعتقد أنه ذكي كثيراً، فهوَ يقوم بالأمور نفسها منذ بدء الخليقة، وسيُكمل ذلكَ حتى مجيء الرب الثاني، لكنَّ المشكلة تكمن فينا نحن، لأننا ننخدع بنفس الأمر مراراً وتكراراً !!! ولو تأملنا في الآيات الكتابية التي أوردناها في بداية هذا التأمل لاكتشفنا الخطتين اللتين سيعتمدهما إبليس لمهاجمة زرعَ الله فينا الذي نلناه خلال هذا المؤتمر، وهما الخطتين الدائمتين اللتين يتبعهما إبليس دائماً، فهوَ يُهاجم كأسد أي بطريقة مباشرة ومكشوفة، أو أنهُ يُهاجم كحية أو كثعلب بطريقة ماكرة، مخفية وملتوية. وأريد أن أذكرك بأنهُ ليست هناكَ من مشكلة أبداً لا في الزارع ولا في الزرع، فالرب دوماً يزرع إن كان في هذا المؤتمر أو من خلال خلوتك اليومية أو من خلال العظات التي تسمعها أو تقرأها، ودائماً زرعهُ جيد، لكنَّ المشكلة تكمن في كيفية حمايتنا لهذا الزرع من عمل وتخريب العدو. ففي خطة إبليس الأولى يُهاجم بطريقة مباشرة كطير السماء الذي يأتي ويأكل الزرع أو بأن يجعل أرضك صخرية لا عمقَ فيها، فيموت الزرع أو بأن يُثير المشاكل والهموم ومغريات الحياة ضدك، والنتيجة واحدة: خنق الزرع في مهده !!! والخطة الثانية هيَ الخطة الذكية المخفية والملتوية، وهيَ أن يجعل الثعالب الصغيرة تفسد الكروم كما تقول الكلمة، فيترك الزرع ينمو ليُصبح قمحاً، ولكنه يأتي في الليل والناس نيام كما تنبهنا الكلمة، ويدس في وسط القمح بعض الزؤان لكي يطغى على القمح ويفسدهُ أيضاً !!! وما أود أن ألفت انتباهك إليه هوَ أنهُ في كل الحالات التي ذكرتها الكلمة والتي ذكرناها في ما سبقَ من شرح، تبقى أنتَ المسؤول الأول والأخير عن حماية هذا الزرع، بقوتك وبفهمك وبحكمتك ؟ بالطبع لا، لكنَّ الله وضعَ بينَ يديكَ كل ما تحتاجهُ من حكمة وقوة وقدرة فائقة الطبيعة، لكن ينبغي عليكَ أن تستخدم كل ذلكَ لتحمي زرعك من الهجمات المباشرة أو غير المباشرة، الهجمات الشرسة أو الهجمات الذكية !!! أرجوك أن تترك الروح القدس يغرس هذا التأمل في داخلك، وأن يحثك لكي تعطيه الإهتمام اللازم، فأنا أعرف ما أقولهُ، إبليس سيهاجم زرعك وإن لم تحمِ هذا الزرع فهوَ سوفَ يُفسدهُ بكل تأكيد، هذه هيَ خطتهُ منذ بدء الخليقة، فمنذ اللحظة التي أبلغَ فيها الله الحية أي الشيطان قائلاً لهُ: " وأضـع عــداوة بينــكِ وبين المرأة، وبينَ نسلكِ ونسلها، هوَ يسحق رأسكِ وأنتِ تسحقين عقبهُ " (تك 3 : 15)، علمَ إبليس أنهُ من نسل المرأة سوفَ يأتي من يسحق رأسهُ إلى الأبد، فبدأَ حربهُ الشرسة ضد شعبَ الله الذي سيأتي منهُ الرب يسوع المسيح الذي سيسحق رأس إبليس، ولو تأملتَ بكل أسفار العهد القديم وحتى حادثة الصلب تاركاً للروح القدس أن يكشف لكَ هذه الأسرار، لأدركتَ تماماً كيف حاولَ إبليس أن يفني هذا الشعب، محاولاً بغباء وبجهل تامين أن يمنع الله من تحقيق ما نطقَ به في سفر التكوين. ومن هذه المحاولات: قايين يقتل شقيقه الوحيد هابيل، إبليس يُفسد الناس كلها ليأتي الطوفان ويُنهي حياة كل من فيه نسمة، لكنَّ الله أبقى على نوح وعائلته، استخدمَ فرعون ليُصدر أمراً بقتل كل مولود ذكر، لكي يُميت موسى، ولو لم يحمِ أهل موسى زرعهم لهلكَ موسى، استخدم الكثير من الممالك والأمم لتدمير شعب الله قبل وصوله إلى أرض الموعد، واستخدمَ هيرودس لقتل كل الأطفال علَّه يقتل الرب يسوع، وأخيراً أعتقدَ أنهُ بصلب المسيح يتلف الزرع بصورة نهائية، لكنَ الصلب أتى ليُتلف إبليس وكل مملكته، نعم أتى الزرع الحقيقي الرب يسوع المسيح ليُجرّد الرياسات والسلاطين وكل قوة العدو، لهُ كل المجد !!! لكنّ كبرياء إبليس وحقده الكبيرين على نسل المرأة وأتباع هذا النسل، وكسلنا وتقاعسنا في أغلب الأحيان، واستهتارنا في حماية زرع الله فينا، قد يقودنا إلى خسارة هذا الزرع وإفساده، كما نبهنا الرب يسوع في المثل الذي أعطاه لتلاميذه، أوليست الكلمة تعلمنا أن كل ما كُتبَ جاءَ لتحذيرنا وتنبيهنا من خطط العدو ؟ أنت المسؤول ؟ نعم وهنا يكمن بيت القصيد. ماذا أفعل لأحمي زرعي ؟ قالَ يعقوب في رسالته: " ولكن لا تكتفوا بسماع كلام الله من دون العمل به فتخدعوا أنفسكم. فمن يسمع الكلام ولا يعمل به يكن كالناظر في المرآة صورة وجهه، فهوَ ينظر نفسهُ ويمضي " (يع 1 : 22 – 24). كلنا وفي هذا المؤتمر، سمعَ كلاماً مباشراً من الله موجه لهُ شخصياً، إعلانات، رسائل خاصة أثارت فيه الحماس الروحي من جديد، أضاءَت أموراً معينة لهُ، كشفت ثغرات معينة ... إلخ، لكن لو اكتفى كل واحد منَّا بسماع هذا الكلام وتركَ هذه الرغبة التي حركها الله في داخله دون أن يعمل ما طلبَ الله منهُ، ولم يحمِ هذا الزرع بالصلاة والحرب ضد العدو، وانتهار الأرواح الشريرة التي تحاول السرقة، فبكل تأكيد سيأتي الشرير كما تقول الكلمة ويأكل هذا الزرع أو سوفَ يزرع حولهُ الشوك والعوسج، والنتيجة ستكون في كل الحالات واحدة: خنق الزرع في مهده !!! أحبائي: لقد أوصى بولس الرسول تلميذهُ الحبيب تيموثاوس قائلاً لهُ: " لا تهمل الهبة التي فيك، فهيَ هبة نلتها بالنبوة حينَ وضعَ جماعة الشيوخ أيديهم عليك. فكّر في هذه الأمور وكرّس نفسكَ لها، حتى يظهر نجاحك لجميع الناس. انتبه لنفسك ولتعليمك وداوم على ذلكَ، فإذا فعلتَ خلصتَ نفسك وخلصتَ سامعيك ". (1 تي 4 : 14 – 16)، انتبه لهذا الكلام الدقيق والواضح، فإن كنتَ في هذا المؤتمر قد عُدتَ إلى نفسك، ورجعتَ إلى بيت الآب بعدما نجحَ إبليس في أن يأخذك إلى الكورة البعيدة، فاعلم أن ذلكَ هوَ نصف الطريق، ويبقى عليكَ أن تكمل النصف الآخر، أو أنكَ ستعود مجدداً إلى الكورة البعيدة !!! فإن كنتَ قد نلتَ موهبة معينة في بداية حياتك مع الله، أم أن الله استخدمكَ في فترة من الفترات في خدمة مثمرة وقوية، أو أنكَ كنتَ منطلقاً أو ... وقد نجح إبليس أن يُبعدك عن بيت الآب، وثمَّ جاء هذا المؤتمر حيثُ تعاملَ الله معك بقوة، وأحيا في داخلك دعوتك القديمة، محبتك الأولى وأعادك إلى بيته فاتحاً لكَ ذراعيه من جديد، أرجوك أن تحمي زرعك الجديد، وتسمع معي الآن كلام بولس الذي نطق به من ألفي عام مضت: لا تهمل ما صنعَ الله معك من جديد، فكّر في الأمر، كرّس نفسك لهُ، انتبه لنفسك ولتعليمك، وداوم على ذلكَ. لماذا ؟ لأنكَّ إن فعلتَ ذلكَ خلصتَ نفسك وخلصتَ آخرين معك، والعكس صحيح، إن لم تفعل ذلكَ سيموت الزرع ويختنق في مهده !!! واسمع معي أيضاً ما قالهُ بولس لتيموثاوس أيضاً: " وفي البيت الكبير تكون الآنية من ذهب وفضة، كما تكون من خشب وخزف، بعضها لاستعمال شريف وبعضها للهوان. فإذا طهَّرَ أحدٌ نفسهُ من كل هذه الشرور، صارَ إناءً شريفاً مقدساً نافعاً لربه، أهلاً لكل عمل صالح " (2 تي : 20 – 21)، انتبه لما قالهُ بولس: في البيت الكبير. كلنا في البيت وليسَ خارجهُ، نحنُ المعنيون بهذا الكلام " أهل البيت " وليسَ أهل العالم الذين لم يعرفوا يسوع بعد !!! الكلام موجه للمؤمنين، وفي هذا البيت نكون إمَّا أواني شريفة وإمَّا أواني للهوان !!! وهذا يعود لنا، فإن طهَّرنا أنفسنا نصبح أواني صالحة لاستخدام السيد في كل عمل صالح. إن حرصنا أن نحفظ تربتنا من الصخور وإن حرصنا أن نحفظ تربتنا من الشوك، وإن وضعنا عليها حراساً ليلاً ونهاراً لكي نحميها من طيور السماء، وإن حرصنا أن نجعلها دوماً تربة صالحة وجيدة، فعندها فقط يُمكنها أن تحتضن الزرع وتنتج منهُ ثلاثين أو ستين أو مئة، وعندها فقط نكون أواني شريفة صالحة لاستخدام السيد في كل حين ولكل عمل صالح !!! يقول يعقوب: " أنظــروا كيــفَ يصبــر الفـلاح وهوَ ينتظر ثمرَ الأرض الثمين، متأنياً عليه حتى يسقط المطر المبكر والمتأخر " (يع 5 : 7). نعم الفلاح الأمين ينتظر الثمر الثمين، لكنهُ لا ينتظرهُ متفرجاً عليه لكي ينمو، بل يتأنى عليه، ولكن كيفَ يتأنى عليه ؟ يفلح الأرض، يُزيل منها الصخور لكي لا تكون تربته صخرية لا عمقَ لها، يُزيل الشوك والأعشاب الضارة، يُلقي البذار في التربة الجيدة ويجمع ما وقع منها على جانب الطريق ويغرسه في المكان المناسب، يستخدم المواد اللازمة لحماية الزرع من التلف، وعندها ينتظر المطر المبكر والمتأخر الذي يُرسلهُ الله لكي ينبت الثمر الثمين !!! الله سوفَ يُلقي الزرع دوماً، والله سوفَ يُرسل المطر دوماً، لكن إن بقيَ الزرع على جانــب الطريق أو وقعَ على الصخور أو عَلقَ في الشوك، فسوفَ يأتي هذا المطر ويجرفهُ ويُميتهُ بدلاً من أن يُنتج منهُ ثمراً ثميناً، وهذه مسؤوليتنا !!! أحبائي: الزرع أُلقيَ في تربتنا، وإبليس سيحاول بكل قوته ودهائه أن يخنق هذا الزرع، لأنهُ يخاف من الثمر الثمين، سيثير ضدك الأشواك والهموم والمشاكل والمغريات والكسل وكل ما يستطيع أن يفعلهُ، لكنَّ السؤال يبقى ماذا ستفعل أنتَ ؟ هل ستكون حكيماً كأهل موسى وتحمي زرعك ؟ هل ستكون حكيماً كيوسف ومريم وتهرب بطفلك إلى مصر أو إلى الأرض التي يقودك الله إليها ؟ هل ستحمل الصليب الذي اعتقدَ إبليس أنهُ من خلاله سيقضي على الرب فتقضي أنتَ على إبليس ؟ أم أنكّ ستترك الزرع على جوانب الطريق، وتترك الصخور في تربتك وتترك الشوك يخنق البذار ؟ أم ستترك العدو يدس الزؤان مع قمحك ؟ أسئلة أتركها بين يديك، وقرارات أقترحها عليك وأشجعك أن تأخذها وتنفذها، أحمي زرعك، أصرخ إلى الله وأطلب معونة الروح القدس، نقي تربتك من الصخور والحجارة والأشواك، كرّس نفسك للصلاة والصوم والقراءة والحرب وفوِّت على إبليس فرصة خنق الزرع وحافظ على زرعك وجودته واجعلهُ يأتي بالثمر الثمين، واحذر من الزؤان مع القمح، لأن إبليس إن لم ينجح في أن يثنيك من المحافظة على زرعك، سيلجأ إلى الخطة البديلة وهيَ أن يخلط قمحكَ بالزؤان، إن لم ينجح في أن يمنعك من تكريس نفسك بالكامل لله، فهوَ سيحاول أن يترك بعض الثغرات في حياتك، سيحاول أن يجعلكَ تخلط بين الله وبين بعض الأمور التي تحبها وهيَ خارج مشيئة الله، سيفعل معك كما فعلَ مع هيرودس الذي أحبَّ كثيراً يوحنا المعمدان وتعاليمه لكنه أحبَّ في الوقت نفسهُ هيروديا والتي كسبت قلبه أخيراً، سيفعل معكَ كما حاولَ فرعون أن يفعل مع موسى والشعب: لا تخرجوا جميعكم من أرض مصر بل اتركوا النساء، ثم قال اتركوا المواشي، لكنَّ موسى كان حكيماً وعرفَ كيف يحمي الزرع، وقالَ لفرعون: " نخـــرج جميعنــا لا يبقــى ظلف في أرض مصر ". نعم كن بكل كيانك للرب، لا تعرج بين الفرقتين، نعم للقمح فقط، ولا وألف لا للزؤان في وسطه، وأطلب من الرب مرددًا كلمات المزمور : " تعهدتَ الأرض وسقيتها، وأغنيتها بالله كثيراً. ملأتَ سواقيها مياهاً، فتهيؤها لتخرج غلالها. تروي أتلامها وتسوِّي أخاديدها، وبالأمطار تطرِّيها وتبارك نبتها. تكلل السنة بطيباتكَ، ومما تطعمنا يسيلُ الدسم. مراعي البرية تمتلىء خصباً، والتلال تتزر بالبهجة. المروج تكتسي بالحنطة، فيهتف الجميع ويُنشدون ". (مزمور 65 : 10 – 14). أحبائي: لننهض معاً، لنقم معاً، لنحارب معاً، لنحمي زرعنا ونتمتع بالثمر الثمين الذي ينتظرهُ الرب من كل واحد منَّا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنة الزرع |
الصرع؟؟ |
أوان الزرع |
الصرع |
العيد فى «التحرير» حمادة.. وفى «رابعة» حمادة تانى خالص |