كما قال السيد الرب من قبل إن السماء والأرض تزولان (مت 5: 18).
وقال القديس يوحنا الرائي "ثم رأيت سماء جديدة وأرضًا جديدة لأن السماء الأولي والأرض الأولي مضتا. و البحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 21: 1). وقال أيضًا "رأيت عرشًا عظيمًا أبيض و الجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع" (رؤ 20: 11).
ويقول القديس بطرس الرسول عن نهاية هذه الأرض:
"سيأتي كلص في الليل، يوم الرب. الذي فيه تزول السموات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها" (2بط 3: 10)
وشرح سفر الرؤيا أمورًا كثيرة تمس نهاية هذا العالم.
وردت في الضربات التي تلحق العالم عندما يبوق الملائكة السبعة (رؤ 8). كذلك ما تكلمت به الرعود السبعة ( رؤ 10: 3، 4). وقال السيد الرب في العلامات التي تسبق مجيئه:
"وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع" (مت 24: 29).
وورد ما يشبه هذا في سفر الرؤيا، عندما فتح الختم السادس (رؤ 6: 12- 16).