و ننتظر قيامة الأموات إننا نؤمن بقيامة جميع الأموات: الأبرار والأشرار. حسبما ورد في إنجيل يوحنا "تأتي ساعة يسمع فيها جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلي قيامة الحياة، والذين فعلوا السيئات إلي قيامة الدينونة" (يو 5: 28، 29). كانت قيامة السيد المسيح باكورة لقيامتنا جميعًا. أن الإصحاح 15 من الرسالة الأولي إلي كورنثوس كله عن قيامة الأموات يقول الرسول "قد قام المسيح من الأموات. وصار باكورة للراقدين. فإنه إذ الموت بإنسان أيضًا قيامة الأموات ولكن كل واحد في رتبته. المسيح باكورة، ثم الذين للمسيح في مجيئه" (1كو 15: 20- 23). وسنقوم بأجساد روحانية سماوية غير مادية. وهكذا قال الرسول عن جسد القيامة ".. يزرع جسمًا في هوان ويقام في مجد". "يزرع في ضعف ويقام في قوة. يزرع جسمًا حيوانيًا، ويقام جسمًا روحانيًا.. وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضًا صورة السماوي.. إن لحمًا ودمًا لا يقدران أن يرثا ملكوت الله" ( 1 كو 15: 42- 50) وقال في موضع آخر "وننتظر مخلصًا هو الرب يسوع الذي سيغير شكل جسد تواضعنا. ليكون علي صورة جسد مجده.." (في 3: 20، 21). أي إننا سنقوم علي شبه الجسد الممجد الذي قام به السيد الرب.