![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالمستندات.."البرنس" يدير الإسكندرية من سجنه
![]() بالمستندات.."البرنس" يدير الإسكندرية من سجنه.. النائب الإخواني زرع أعوانه بالأحياء للسيطرة على مقاليد إدارة "عروس البحر"..ومساعدو "البرنس" مازالوا في مناصبهم.. و"المهدي" يرفع شعار "دعه يعمل..دعه يمر" الجمعة 21/فبراير/2014 - 03:27 م التمكين.. أحد أبرز المصطلحات التي سمعها المصريون خلال الفترة الماضية، والتي عبر سياستها حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على البلاد، لتأسيس دولتها المزعومة، كما كانت هذه السياسة -أيضا- أحد أبرز الدوافع التي أخرجت المصريين لإزاحة الجماعة الإرهابية عن سدة الحكم بعد عام واحد كادوا أن يدمروا البلاد. رجال الجماعة وعلي رأسهم "حسن البرنس" نائب محافظ الإسكندرية السابق – والمسجون -حاليا- بتهم عدة أبرزها التحريض على العنف وقتل المصريين كان أهم المنفذين لسياسة التمكين عبر نشر مناصري الجماعة والمنتمين لها إيدلوجيا في كافة إدارات ومؤسسات محافظة الإسكندرية أحد أكبر وأهم محافظات مصر إستراتيجيا. البرنس استغل قربه من مكتب الإرشاد والرئيس المعزول واستخدم نفوذه في تعيين والدفع بكل من يمكنه والجماعة للسيطرة على العاصمة الثانية وعبر عام كامل في وظيفته رسخ لسياسة واحدة وهي التكويش على كل السلطات وبعد أكثر من 7 أشهر على عزل الإخوان ومعهم البرنس ظهرت مخططات وسياسة البرنس داخل أحياء ومؤسسات محافظة الإسكندرية. لكن المثير أن معظم من زرعهم وعينهم "البرنس" مازالوا في مناصبهم، والغريب أنهم ينفذون سياسته وخططه التي وضعها، أما الأغرب فإنهم يرغمون المحافظ اللواء طارق المهدي على اتباع سياستهم، غير أنهم يتحكمون في كتلة من أصحاب المصالح وأدوات الضغط لتنفيذ مآربهم مما جعل المحافظ مضطرا لتنفيذ ما خططت له جماعة الإخوان الذين لايزالون يحكمون ويتحكمون في إدارة مدينة الثغر. وكانت المفاجأة التي فجرتها موافقة محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي على إنشاء باكيات حديدية للباعة الجائلين بميادين الإسكندرية والتي فتحت ملف مشروعات الإخوان والتي خططت لها أثناء حكمها، كان أهمها قيام نائب محافظ الإسكندرية الإخواني "حسن البرنس" بالموافقة على إنشاء تلك البكيات حتى يتصدى الباعة الجائلون للمظاهرات المعارضة للجماعة. وحصلت "فيتو" على موافقات "البرنس" والمجلس التنفيذي للمحافظة، التي كان يسيطر عليها الإخوان على قرارات تدشين وتنفيذ هذا المشروع والذي لايزال رجال البرنس يصرون على تنفيذه حتى الآن. ففي 20 فبراير 2013 وافق مجلس تنفيذي محافظة الإسكندرية على اقتراح الإخواني "حسن البرنس" نائب المحافظ وقت ذلك بتقنين أوضاع الباعة الجائلين بقرار رقم 368،3673،366 " في إطار المشروع القومي للإخوان والذي ينص على تفويض البرنس بتقنين أوضاع الباعة الجائلين، وفي 15 إبريل بدأ رجال البرنس" العمل على هذا الأمر وتم تحديد أماكن للباعة بسور مقابر عمود السواري، ومنطقة المنشية، وموقف سيارات الملاكي بمحطة مصر، وموقف الاتحاد الاشتراكي بمنطقة المنشية، وموقف العقارية، موقف المتحدة. وفي مفاجأة من العيار الثقيل أعاد اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية الحالي العرض لنفس المشروع على المجلس التنفيذي في 23سبتمبر 2013 بنفس الشروط وبنفس الأماكن التي حددها "البرنس"، والذي قدم له هذا المشروع اللواء أحمد متولي رئيس حي غرب، وهو الذي تم تعيينه في عهد الإخوان وأحد رجال الجماعة والذي مازال يدير مقاليد الأمور بالحي، حيث قام بمخاطبة عميد كلية الفنون الجميلة بشأن باكيات الباعة الجائلين للمعاينة والموافقة على الشكل النهائي للباكيات. أزمة هذه الباكيات -كما يطلق عليها- تتلخص في أن طارق مهدي كان قد رفض أن تشمل المناطق المحددة للباعة الجائلين منطقة عمود السواري باعتبارها منطقة أثرية إلا أن رئيس الحي خالف قرار المحافظ وسمح للباعة باستغلال المنطقة، كما أن نظام الباكيات مخالف لقرار المحافظ الأسبق عبد السلام المحجوب والذي كان قد تعاقد مع أحد بيوت الخبرة لتصميم شكل الباكيات لمنع تشويه شوارع الإسكندرية وهو ما خالفه قرار رئيس الحي الذي سمح ببناء الباكيات بطريقة عشوائية. كما أسند رئيس حي غرب لاثنين من جماعة الإخوان وهما " رجب محمد، وأسامة أبوطالب" إنشاء باكيات أسفل كوبري 27 شارع سيدي القباري بالمخالفة لقرار المحافظ رقم 1318 لسنة 2013 والمجلس التنفيذي بجلسته 23 سبتمبر2013 الذي حدد أماكن الباكيات. كما استكمل محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي ما بدأه "البرنس" بغرب الإسكندرية من اعتماد مبلغ 36 مليون جنيه من هيئة البترول لرصف طريق مثلث الشركات بمنطقة وادي القمر وهو متوقف به العمل إلى الآن، وكذلك طريق أم زغيو والذي يجري العمل به الآن، وهو ما يحاول الإخوان حاليا الترويج بأن المحافظ الحالي لايملك أي خطط جديدة لتطوير المحافظ بعد أن قام بالاستيلاء على المشروعات التي كان قد بدأها الإخوان في عهد حسن البرنس. وكشفت هذه المشروعات عن سيطرة الرجال الذي قام "البرنس "بتعيينهم للتحكم بمقاليد الأمور بالأحياء وهم من كانوا يخططون ويعاونون البرنس لتنفيذ خطط الجماعة، من بينهم اللواء عبد الخالق زين العابدين، مستشار المحافظ الحالي وسكرتير مساعد محافظة الإسكندرية في عهد الإخوان، واللواء حسين رمزي رئيس حي شرق في عهد الجماعة وهو -حاليا- سكرتير عام المحافظة. وحسب مصادر داخل المحافظة فإن أحمد متولي رئيس حي غرب -الذي قام بتهميش كافة قيادات الحي- قام أيضا بتعيين أحد الفنيين مديرا للأملاك الأميرية بالحي بدلا من أحد المهندسين والذي يدعى "على عباسي" عقابا له على تصديه للتلاعب في أملاك الدولة في عهد الإخوان، كما تم تعيين رمضان عبد اللطيف مسئول الجمعيات بحي غرب للجماعة مديرا لإدارة الرصد البيئي بالحي والمكلفة بمراقبة أعمال النظافة بالحي، فيما لازالت ماجدة سعد وكيلة الشئون القانونية بحي غرب والتي تتفاخر بأنها إخوانية، ودخلت في مشاجرات عديدة مع المواطنين المؤيدين لثورة 30 يونيو وتقدم عددا من الموظفين بالحي بشكاوى ضدها، ولم يبت فيها من رئيس الحي أو المحافظة. وفي حي وسط الذي كان مسرحا لعمليات الإخوان لقربه من مسجد القائد إبراهيم، مازال محمود عيسى، رئيس حي وسط، وكان "البرنس" دائم التردد عليه، وكانت علاقته وطيدة به بحسب موظفي الحي أنفسهم. ومازالت نقابة العاملين بمحافظة الإسكندرية التي أنشئت بمباركة "البرنس" للقضاء على النقابات المتواجدة داخل الأحياء، والمعارضة لحكم الإخوان والتي يترأسها عادل عيد أحد أهم المسيطرين على ديوان عام محافظة الإسكندرية، تعمل لبسط نفوذ رجال الإخوان أكثر وأكثر داخل المحافظة، وهو ما دفع نقابات الأحياء بتقديم شكوى في النيابة الإدارية ضده وضد البرنس حملت رقم 91 لسنة 2013 لرفض أخونة النقابات والأحياء عن طريق هذه النقابة المزعومة. " نقلا عن العدد الورقي" |
|