18 - 02 - 2014, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا أحد قَدْ أدرك حتى الآن عرض وطّول وعمقِ محبّتي: 17/4/1992 النفس: طالما أن أنفاسكَ تهب على فأنت ستواصل تَجديدي وأقامتي على قدماي. تنسم عليّ كي لا أموت يا رب. أحتل نفسى بنورك. يا يهوه إلهي, أيها المتسربل بالمجدِ المتألق, لتَكنُ مباركاً. آمين. الرب يسوع: كُونىُ في سّلامِ. اسمحي لى أَنْ أَقُودكَ كما أسر. إنى اَحْبّكَ محبة أبدية. لا تَشْكّىَ في محبّتي أبداً. تعالى (أيتها النفس)، معاً, أنا وأنتَ، معاً بالاتحاد معي. نحن معاً, موثقين بالصليب, سَنعيد نفوس كثيرة إلي ابذلى قصارى جهدك وأنا سَأفعْلُ الباقيَ دعيني أَستخدمكَ لأجل مجدي حتى النهايةِ. أبهجْي قلبي القدّوسَ ببقائك لاشيء ليكن قلبكَ هو سمائي. إنى سَأَواصل إطعامك. سبحيني كثيراً وأحبّيني، أحبّى قلبِ ربك هذا؛ أحبىّ قلبِ سيدك المطعون. توقى إلّى واعطشَي لي, أنا ملككَ. احتقرْي ذاتك كى تظلي في محبّتي ولا تُخْدعَي لا تَنْظرُي ليسارك ولا ليمينك، حينئذ سأُؤدّي من خلالك أعظم الأعمال. أنكَ تُشذّبينُ من وقت لآخر لكنى لاحظتُ كم تَكْره طبيعتكَ الضّعيفةَ ذلك! إن كل ما أَقوم به أفعله بحكمةِ الحكمةِ ذاتها لذا اسْمحي لى (أيتها النفس)أَنْ أشذّبكَ من وقت لآخر صدقيني، إن ذلك ضروى لنموكَ. لقَدْ اخترتكَ لهذه المهمة كى تذهبى إِلى الأممِ وتُثمريَ. اَعْرفُ كم أنت ضعيفَة وكم كثيراً يود الشيطانُ أَنْ يراكَ ممحوة من على سطحِ الأرضِ لكنى بجانبكَ. لهذا، لا تتذمرى بل تَقْبلَي بطيب خاطر كل محنك وبحبِّ وبتواضع عظيمِ إن الشّيطان سَيُنْزَعُ سلاحه وسَيَهْربُ من قبل هذه الفضائلِ لا تَعطي للشّيطان أبداً موطئاً لقدم . لا أحد قَدْ أدرك حتى الآن عرض وطّول وعمقِ محبّتي. إنى أُريدكَ بالكامل لي، لي أنا فقط إنى أُخبركَ بهذا مراراً وتكراراً منذ الَبْداية عندما دَعوتكَ. لقَدْ جعلتك عروسى لأجل مجدي لتَعْملي سوياً معي. فكرك يَجِبُ أَنْ يوضع علىّ أنا الآن, وأنا فقط. صلّى كل الوقتِ واَسْأليني عن كل احتياجاتك. كوني مطيعُة لرغبات الحب حتى يَرى كل شخصَ أنّك تلميذتي لقد آخذتك لنفسي لأَجْعلكَ تَعِيشَين حياةَ مقدّسةَ فى نوري. تذكّرْى: إن لك سيداً واحداً وهو أنا؛ لك أباً واحد وهو أنا؛ لك عريسا واحداً وهو أنا؛ لك حبّاً واحد وهو أنا. لقَدْ عَلّمتكَ أَنْ تعيشي وفق الحقِ وفى الحب لتستطيعي أَنْ تَنْمى فيّ. ذات مرة كنت تجهليني ومستعبدة ِللعالمِ وللمخلوقاتِ، لكنى أنا، خالقكَ، قَدْ حررتك لتَحْبّيني فوق كل شيءِ وقبل كل شيء. اليوم أَسْألكَ: هَلْ أنتَ سعيدة لكونك معي بهذه الطريقة؟ النفس: إنى سعيدُة جداً يا رب، أنك تَعْلم ذلك. الرب يسوع: لقد أَصْبَحتَ آداة فزعِ لإبليس، لهذا تَرين غضبه وتَشْعرينُ به الآن. كلما زادت ثماركَ، كلما زادت النّيران التى يشعلها، ****اً الأكاذيب والحيل ليَتّهمكَ. أنه يصارعُ الملاكِ الذى أعطيته لكَ؛ أنه يُحشّدُ الحيل ضدك ومع ذلك، بالرغم من كل هذا، هَلْ ما زِلتَ تُريدينُ أَنْ تواصلي هذا العملِ الإلهي معي؟ النفس: ها أنا آمتك، بدافع الحب سأَخْدمُ عظمتكَ وفخامتكَ حتى النّهايةِ. الرب يسوع: حبيبتي، سَأَستمرُّ إذن فى قيادتك بأربطة المحبّةِ . تعالى. |
||||
|