18 - 02 - 2014, 08:42 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّ اللّيلَ تقريباً أنتهى: 11/2/1992 الرب يسوع: (أيتها النفس)، اَسْمحي لى أَنْ أَستخدم يدّكَ، اَكْتبُي: سّلامُ لجميعكم. أبنائي، الحق الحق أقول لكم أن النور الحقيقي فى طريق عودته بالفعل ها أنا أُخبركمَ بهذا يا أبنائي لتَكُونوا مستعدين أَنْ تلاقوني. إنّ ليلَ عصركمَ سينتهي قريباً. افهمْوا كم من الأْثامُ تحجب فيكم النور إن محبّة هذا العالمِ العابر جديرة بالازدراء وليس بإمكان العالم أَنْ يَجْلب لكَم شيء إلا الظلمة لكنى أقول لكم: إن اللّيل قد أنتهي تقريباً تَعَثُّركَم أو سُقطاتكَم ستَنتهيِ قريباً لأن قدرة روحي القدوس ستَكُونِ فى اتحاد كامل معكم جميعاً، لتُوجّهكَم كي تَعِيشَوا: حياة حقيقية فيّ، أنا إلهكَم. طوبى لمن يَقبل الحق ويحيا طبقاً للحقِ, أن مسكنه في السّماءِ لَنْ يظل شاغراً للأبد, بل سَيُمتلئ بحضوره. أنا، يسوع، أَسْألكَم أَنْ تَقدموا لى قلوبكَم وأنا سَأَضعها في قلبي القدّوسِ وسأُنعشها. إنى سأعطر قلوبكَم وأَنقّيها. إنى سَأَمْلأُ قلوبكَم بنوري وبدفئي. سَأُشبّعُ قلوبكَم من حبّي وسَأجددها بالكامل وأرجعها للقداسةِ، وبربوبيتى سأُزيّنها. إن أدركتم فقط ما أقدمه لكم لما تردّدتم أو تَتأرجحتم فى أَنْ َتُعطوني كل قلوبكَم، بل لأصغيتم إليّ هذه المرةِ التمسوا الخير ولَيسَ الشر، صلّوا بحبِّ, ولا تُدينوا. قريباً سَيجتاز نوري بينكم كنّارِ ليُطهّرَ نفوسكم من تّلوّثِاتها. إنى سَأَدْخلُ مدني وسأُشرقُ فيها إن ذلك يَعْني النور ولَيسَ الظلمةَ سَيَكُونُ ذلك فيضَاً من النورِ. إن مدنكمَ ستَتُجَدّدُ حينئذ وتتقدّس بنوري الغير مًدرك حينئذ . . . ستأتي عليكم السّماوات الجديدة والأرض الجديدة وسَيَطْوى عالم اليوم كدرجِ وكما أن الزّهورِ تستمد حياتها من النورِ، هكذا أنتم أيضاً يا أحبائي سَتُغمرون بنوري لتحيوا. أتستطيع الزّهور أن تحيا بدون أي ماءِ؟ لماذا إذن يَرْفضُ كثيرين منكم فيض روحي القدوس اليوم ويشكون بأن هذا الماءِ الصاعد من عرشي يأتى منّي؟ ألم تقرأوا: "عرش الرب والحملِ سَيَكُونُ في مكانه في المدينةِ وخدامه سَيَعْبدونه، أنهم سَيَرونه وجهاً لوجهَ وسَيُكْتَبُ أسمه على جباههم. أنه لَنْ يَكُونَ ليلَ فيما بعد, ولَنْ يَحتاجوا لنور سراج أو لضياء شمس، لأن الرب الإله سَيُشرقُ عليهم." ألَمْ تَفهمُوا بعد؟ أن روحي كنهرِ وحيثما يَتدفّقُ هذا النّهرِ، كل من يُصبُّ فيه , مرضى, عمي, عرج ، الكل سَيُشفيَ وسَيُصبحونَ شهود العلي. كأشجارِ تثّمرِ بأوراقِ لَنْ تَذْبلَ وثمار لن تنقطع أَبَداً هكذا ستكونوا جميعاً. أنكم سَتُثمرونُ لأن هذا الماءِ يأتى من هيكلي الذي ستجعل أروحكَم سكناها فيه. إنى أنوي أن أنجيكم من براثن الشّريّر وأن أجدد ذاكرتكمِ. إنى أنوي أن اَفْتحَ القلوبَ الحجريةِ وأَجْعلها تَنْطق لى مِن الآن فصاعدا بأروع التسابيح, أنا إلهكَم. أيها الجيل، لا تَقُولُ "إن جراحي لا شفاء منها" وترفض الشفاء مقدماً. لا تَقولُ: "إن فاديّ لَنْ يَصغى إليّ" اليوم فاديكم يَقُولُ لكم: أن دموع الدّمِ التى أذرفها سنة بعد سّنةِ أيها الجيل تَشْهدُ على أحزاني. أنى لا أَحْرمُ أحد من رحمتي فتعالوا إلي ارتموا بين ذراعيِّ وأنتمَ سَتُشفون لا تَخَافوا مني، فأنا مصدرُ لا ينضب من الحبِّ والمغفرةِ. وأنتَ يا من تَقُولُ:" أن فاديّ لَنْ صغى إليّ" أقول لك: أنا معك كل الوقتِ وكمسافرِ عطشانِ أنا متعطشِ لكَلِمات حبكِ عطشان لصلواتكَ تضرّع إلي من قلبكَ وأنا سَأستجيبُ لا تَقُولُ: "أنه ستر وجهه عنّى" ثم تنظر إلى الجانبِ الآخرِ. إنى أُراقبُ كل خطوة من خطواتكَ, وأبداً لم أتْرككَ من نظرى إنى معك طول الوقتِ لكنك في ظلمتكَ تَفْشلُ في أن تَراني في جفافك لا تَسْمعني. أرفع عينيكَ نحو السماء وابحثْ عن السمائيات أيها الجيل وأنتَ سَتَرى مجدي. إنه لك أَنْ تُقرّرَ. أن قلبي مفتوحُ لكل شخصِ ليأتى ويَعِيشَ داخله. كُنُ مُتجَذَّراً فيّ وأنتَ سَتَحيا. إنى أُباركمُ جميعاً، تْاركاً تنهيدةَ محبّتي على جباهكِم. |
||||
|