الذي له الابن، هو الذي له شركة معه.
وفى ذلك يقول يوحنا الرسول نفسه (وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح) (1 يو 1: 2) ويتحدث بولس الرسول كثيرًا عن هذه الشركة فيقول:
(متنا معه، دفنا معه، قمنا معه، نتمجد معه) (رو 6).
ويقول أيضًا:
(لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه) (فى 3).
ويقول (مع المسيح صلبت) (غل 2 ).. الخ. ولكن كيف تكون لنا شركة معه؟
هنا يجيب القديس يوحنافي نفس رسالته (إن قلنا أن لنا شركة معه، وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق، ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة) (1 يو 1: 6، 7).
الأمر إذن كسابقه يتعلق بالسلوك أي بالأعمال.