|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف إسرائيلية تعليقا على هجوم طابا
في أول رد فعل من جانب إسرائيل على تفجير حافلة السياح الكوريين الذى راح ضحيته 3 سياح كوريين جنوبيين وسائق مصري، أمس الأول، ذكرت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي، أن المؤسسة الأمنية تدرس الوسائل القانونية لمنع سفر الإسرائيليين إلى سيناء بسبب الوضع المتوتر السائد هناك، والذى تعتبره إسرائيل شبيها بحالة الحرب في أفغانستان. ونقلت القناة عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي نفيهم أن تكون منظمة أنصار بيت المقدس قد استهدفت تفجير الحافلة داخل إسرائيل، ولكن الإرهابيين الذين نجحوا في زرع العبوة الناسفة تحت كرسي السائق، حاولوا تفجيرها في أقرب مكان من الجانب الإسرائيلي بعد أن أدركوا أنهم غير قادرين على نقل العبوة الناسفة إلى داخل إسرائيل بسبب الإجراءات الأمنية التي يفرضها الجيش الإسرائيلي. من ناحية أخرى، حظى تفجير سيناء باهتمام المحللين الإسرائيليين، ففي صحيفة «هآرتس» رأى تسفى برئيل، أن «العمليات الإرهابية التي تزداد كلما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية في مصر تهدف إلى النيل من قائد الجيش المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل، والأبرز في الانتخابات». وأضاف برئيل، أن «نجاح التفجير في هذه المنطقة الخاضعة لرقابة دقيقة من الجيش تدل على الصعوبات العملياتية التي يواجهها الجيش المصري في إحباط العمليات الإرهابية النوعية وعلى الفشل المخابراتى». وتابع، «على الرغم من تعزيز التعاون بين الجيش والقبائل البدوية في شمال وجنوب سيناء خلال الأشهر الماضية، فمازالت هناك جيوب للإرهابيين في وسط سيناء وخصوصا في المناطق الجبلية التي لا يستطيع البدو تقديم المساعدة فيها ويتعذر على الطائرات المروحية الوصول إليها»، على حد قول برئيل. وأشار برئيل، إلى أن «توجيه الاتهام إلى الإخوان المسلمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية مسألة سهلة من الناحية السياسية، لكن هذا الاتهام لا يبعد التهديد الحقيقي المتمثل في التنظيمات الجهادية الإرهابية التي يأتي بعضها من دول عربية أخرى مثل اليمن والسودان وليبيا، ولها أجندتها الخاصة». وفى صحيفة جيروزاليم بوست، اعتبر يعكوف لابيان، أن «الهجوم يمثل محاولات المنظمات الإرهابية في سيناء لتشويه صورة مصر والإضرار بقطاع السياحة الذى حقق انتعاشا بطيئا هذا العام بعد فترة عاصفة». وأضاف لابيان، أن «مصر وإسرائيل تتعرضان لهجوم على يد العدو نفسه، فالإرهابيون الذين يرغبون في الإضرار بصناعة السياحة في مصر يحاولون فعل الشيء نفسه في ميناء إيلات الإسرائيلي عبر إطلاق الصواريخ». وقال بن يشاى، إن « الإرهابيين يعرفون أن إيلات تعيش على السياحة، ولذلك فإن أي تهديد للمدينة حتى بإطلاق صواريخ لا تحقق أي هدف فعلى سيخلق جوا يفسد السياحة، ولذلك فإن تفجير طابا هو محاولة لضرب العدوين معا عن تطريق ضرب السياحة». الشروق |
|