مر أبونا بيشوى بسيارته فى احدى المرات أثناء خدمته بالولات المتحدة الامريكية على محطة بنزين فتقابل مع أحد الشباب الهبيز و كان هذا الشاب يعمل فى هذه المحطة..فقال لأبونا بيشوى أريد أن أقول لك شيئا فرد عليه أبونا بالموافقة فقال الشاب : يابختك انت قديس و أنا خاطئ قالها الشاب بتأثر شديد...فخفف أبونا من تأثره و قاله بمنتهى البساطة و الهدوء الفرق بين القديس و الخاطئ بسيط جدا الأثنين يمكن يكونوا بيعملوا خطية و لكن القديس بيندم و يتوب عن خطيته و يرجع تانى لحضن ربنا و لكن الخاطئ بيستمر فى شره بعيد عن ربنا.. وما أن سمع الشاب هذه الكلمات حتى انفرجت ملامح وجهه العابسة فقد وجد ضالته المنشودة.. أخذ يصيح فى فرح: وجدتها..وجدتها.....ياأبى الحبيب لقد عرفت قيمة النفس البشرية التى تساوى دم المسيح فكنت تخفف عن الخطاة و تعرفهم أن الرجوع للمسيح ليس صعبا أن المسيح لا يرد خاطئ قد أقبل اليه فالمسيح يفرح بنفس واحدة تتوب أكثر من مئه بار...لذلك كانت قيمة نفس الأنسان عندك غالية جدا جدا... لذلك كنت صيادا أمينا تبحث عن كل نفس حتى تقدمها ليسوع هدية غالية مهما كانت المتاعب التى تلاقها..