16 - 02 - 2014, 06:00 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
"اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا.
لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ
وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا"
(أفسس 26:4-27)
قد يغضب الإنسان على ابن عاق
أو إهانة أو حق مسلوب
أو لإنسان مظلوم.
ولكن من يغضب عليه
أن لا يخطئ أي يشتم
أو يلعن أو يفكر في الانتقام
أو تتولد مشاعر الكراهية والعداوة في قلبه.
وحتى لا يحدث هذا يقول لا تغرب الشمس على غيظكم:
لكن هناك من يرفض أن يسامح
العمر كله من أخطأ في حقه.
وهناك غضب مقدس
كالذي يصدر بسبب الغيرة على مجد الله والكنيسة.
ومن المسئول عن الحفاظ على حق
أو من الرؤساء ضد الإهمال. ولا تعطوا إبليس مكانا. إذا تحول الغضب إلى ثورة
وحقد وعداوة نعطى لإبليس مكانًا.
فسلاح أبليس هو العداء.
وأعلم أن القلب المملوء غيظًا وحقدًا
يصبح صيدًا سهلًا للشياطين.
|