رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا كان منذ البدء ه) الله يرجع المبدأ.. أيام نوح و الآن لعلنا نسأل " أي قانون وضعه الله للزواج بعد أن تطهرت الأرض من الظلم والنجاسة؟" انه نفس القانون الذي كان قد وضعه منذ البدء، ورأى أنه حسن جدا، وهو قانون "الزوجة الواحدة". يسجل سفر التكوين هذا الأمر فيذكر أن الله قال لنوح " فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك... فخرج نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه" (15:8-18). وكما كانت لنوح امرأة واحدة كذلك كان بنوه لكل منهم امرأة واحدة أيضًا: "وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض (18:9-19). نوح وبنوه الثلاثة كانوا أربعة رجال، ولهم أربعة نساء فقط، لكل رجل زوجة واحدة، فيكون الجميع ثماني أنفس بشرية دخلت الفلك وهذا الأمر يثبته القديس بطرس الرسول في رسالته الأولى بآية صريحة (ص20:3) قال فيها " كانت عناية الله تنظر مرة أخرى في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء". وأيضًا ورد هذا المعنى عينه في سفر التكوين بنص صريح هو " في ذلك اليوم عينه دخل سام وحام ويافث بنو نوح وامرأة نوح وثلاث نساء بنيه معه إلى الفلك" (تكوين13:7). بنفس شريعة " الزوجة الواحدة " جدد الله البشرية في أيام نوح بينما كانت الأرض خالية -كما في أيام آدم- وكان الله يريد أن يملأها. وهذا واضح من قوله تعالى لنوح وبنيه كما قال لآدم من قبل "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض، ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض" (تكوين2،1:9). كان الله يريد حقا أن تمتلئ الأرض وتعمر، ولكنه كان يريد أيضا أن يتم ذلك بطريقة مقدسة، تتفق والنظام الإلهي الذي وضعه للزواج منذ البدء، وهو قانون "الزوجة الواحدة". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يرجع إلى الله بكل قلبه |
لا ريب أن الله يبرر الفاجر الأثيم بالإيمان |
لقد تألم البار من أجلي أنا الأثيم، لكي يقربني إلى الله |
اللى عايز يرجع لربنا يرجع |
الله يرجع الفرح إلي قلوبكم |