رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضل المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية وأهميتها كانت الكنيسة مزدهرة ونامية طوال العصور التي ازدهرت فيها مدرسة الإسكندرية، إذ كانت مصدرًا للنور والمعرفة اللاهوتية والدينية لا يمكن الاستغناء عنه. ولما تدهور حال تلك المدرسة وأغلقت، القي هذا الحادث ظله الكئيب علي الكنيسة كلها. إلي أن شعرت الكنيسة بأهمية هذه المدرسة وضرورتها. وأعيد إنشاؤها في عهد البابا كيرلس الخامس في 29 نوفمبر سنة 1893 م. وجاهدت المدرسة كثيرًا حتى قدمت للكنيسة مئات الكهنة والوعاظ.. حتى قرر مجمع الكنيسة المقدس في كثير من اجتماعاته في مختلف العهود ضرورة قصر سيامة الكهنة علي خريجي المدرسة اللاهوتية التي اشتهرت باسم الكلية الإكليريكية. ولقد كان أول مدير لهذه الكلية في عهدها الجديد الأستاذ يوسف منقريوس فالأرشيدياكون حبيب جرجس، فالقمص عطية إبراهيم عطية. عوضهم الرب جميعًا عن كل ما بذلوه في سبيلها من جهد.. |
|