منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 02 - 2014, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,651

الشيطان شغوف بمحاربة الأقوياء

وهنا نضع قاعدة هامة وهى:
الشيطان شغوف بمحاربة الأقوياء:-
فهو يحارب أيوب لأنه قوى. هذا الذي قال له الرب عنه: "هل جعلت قلبك على عبدي أيوب؟ لأنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل، ومستقيم، يتقى الله ويحيد عن الشر" (أى 1: 8). وكمال أيوب لم يمنع الشيطان من محاربته، بل قلق إلى ذلك لأكثر.. وانتصار أيوب في التجربة الأولى، لم يمنع الشيطان من الاستمرار في الحرب أيضًا.
كذلك حارب إيليا، وهو قوى.. بعد أنتصار إيليا النبي العظيم على أنبياء البعل والسوارى، وتطهير الأرض منهم، وبعد إنزاله المطر على الأرض.. لم يمتنع الشيطان عن محاربته. بل حاربه بالخوف من الملكة إيزابل (1مل19: 2، 10). وقاتل الشيطان سليمان احكم الناس. هذا الذي أخذ الحكمة كموهبة من الله نفسه (1مل3: 12). ولم يكن هناك أحد حكيمًا مثله، لا من قبل ولا من بعد. سليمان الذي تراءى له الله مرتين: في جبعون (1مل 3:5) وفي أورشليم (1مل 9: 2). سليمان هذا يجربه الشيطان تجربة مذهلة، بعد زواجه بالأجنبيات لدرجة أنه في زمان شيخوخته حدث "أن نساءه أملن قلبه وراء آلهه أخرى.. ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب" (1 مل 11: 4).
وقاتل الشيطان فلاسفة وعلماء، مثل أوريجانوس، أعظم اللاهوتين في عصره. هذا الذي قال عن نفسه "أيها البرج العالي كيف سقطت؟". واستطاع الشيطان أن يسقط في البدعة والهرطقة: القس أريوس، أشهر وعاظ الإسكندرية، بل أسقط مقدونيوس ونسطور، وكلاهما من بطاركة القسطنطينية، وثيودوريت اللاهوتى الكبير معلم نسطور، وأوطاخى أعظم رهبان القسطنطينية، والأب الروحي لدير كبير... الشيطان لا يبالى، ولا يوقر الكبار، بل يحاربهم. وكما قيل في الخطية أنها:

الشيطان شغوف بمحاربة الأقوياء
"طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء" (ام 7: 26).
وهكذا حارب الشيطان بطرس الرسول الذي كان أكثر التلاميذ حماسًا، واستطاع أن يجعله ينكر المسيح ثلاث مرات، وهو يسب ويلعن ويقول "لا أعرف الرجل" (مت 26: 74). حتى استحق أن يقول له الرب "هوذا الشيطان طلبكم لكى يغربلكم كالحنطة. ولكنى طلبت لكى لا يفنى إيمانك" (لو 2: 31: 32). وبنفس الأسلوب كان الشيطان مهتمًا بمحاربة النساك والسواح والمتوحدين. أما الضعفاء، فلا يحتاج الشيطان إلى محاربتهم: إن كانوا ساقطين من تلقاء أنفسهم.
هناك ثلاثة أنواع من الثمار:
نوع ساقط عند أسفل الشجرة، لا يحتاج إلى جهد لإسقاطه. ونوع آخر يحتاج إلى من يهز الشجرة هزًا ليسقط ما عليها من ثمار، ونوع ثالث يلزمه خبير يصعد إلى أعلى الشجرة لجمع ثمارها، كما في سباطات النخيل مثلًا... والشيطان لا يلزمه أن يبذل جهدًا لإسقاط الثمار الساقطة عند أسفل الشجرة.
هؤلاء يقف ناظرًا إليك ولو من بعيد، فرحًا بسقوطهم، موفرًا جهده إلى من يلزمه الصعود إليهم، أو إلى هزهم هزًا...
الشيطان شغوف بمحاربة الأقوياء
ثالثا: التجربة ليس معناها السقوط.
الشيطان يجرب الكل، ولكنه لا يستطيع أن يسقط الكل.. وهو في التجربة مجرد مقترح، يقدم أفكارًا، ولا يملك أن يرغم أحدًا على طاعته. كل شخص له حرية إرادته، يقبل منه أو لا يقبل.. وكثيرون قد رفضوه وهزموه.. إنه قد جرب السيد المسيح ولكن السيد رفضه ولم يقبل منه،رأى المسيح قويًا، فتقدم لمحاربته كعادته.. ولكن المسيح هزمه.. أرانا كيف يكون الإنتصار في حروب الشياطين. على أننا نلاحظ ملاحظة رابعة في التجربة المسيح على الجبل
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن أردنا أن نعرف من هم الأقوياء، فإن الأول هو الشيطان نفسه
كن شغوف لتتبع يسوع
قال الشيطان للرب أترك لي الأقوياء فإني كفيل بهم،
‏سيظل هناك من هو شغوف بسعادتك
فأخذوا سعوف النخيل


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025