|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتنة المسلماني في "الاتحادية".. مستشار الرئيس تسبّب في انقسام شباب الثورة..
فتنة المسلماني في "الاتحادية".. مستشار الرئيس تسبّب في انقسام شباب الثورة.. ودعا محرري صحف "أصدقائه" فقط لحضور لقاء الشباب.. ويسرب أخبار الرئاسة لعدد محدود من الصحف "استغل أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية، تكليف الرئيس المؤقت عدلى منصور له بلقاء مجموعة من الشباب بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قصر الاتحادية، ليقسم الشباب إلى قسم تابع لثورة 25 يناير وآخر تابع لـ30يونيو. وتسبب الأمر في غضب شرائح كبيرة من الشباب الذين رفضوا الدعوة واصفين لقاءات "المسلمانى" بالشو الإعلامي، وأنها تأتى في إطار التنافس مع الدكتور مصطفى حجازى المستشار الإستراتيجى بعد لقائه مع ممثلي القوى الوطنية المختلفة من المعنيين بفكرة إنشاء مفوضية للشباب. وعقب هجوم ورفض الشباب حضور اللقاء جاء رد "المسلمانى" أن اللقاء يضم أغلبية من الوجوه الجديدة بالإضافة إلى عدد من الوجوه القديمة في الثورتين، وأنه بطبيعته محدود العدد وهذا لا يعطى حقا إضافيا لمن يشارك أو يمنعه عمن لا يشارك مشيرًا إلى أننا منفتحون على الشباب المصرى بكل توجهاته وأطيافه ونريد أن نؤكد أننا لسنا بصدد توزيع غنائم بل نحن بصدد وضع الجميع أمام المسئولية التاريخية وتهيئة بلادنا لمستقبل أفضل. لم يكتف " المسلمانى" بتقسيم شباب الثورة، ولكنه أيضآ قسم محررى الرئاسة حسب الأهواء والميول، حيث دعا لحضور اللقاء محررين من صحف ومواقع أصدقائه فقط متجاهلآ 90% من المحررين الرئاسيين، معلنا عن سياسة جديدة لم تكن موجودة من قبل داخل مؤسسة الرئاسة سواء في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أو الرئيس المعزول محمد مرسي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعلها "المسلمانى" لكنه صنعها من قبل في لقاء الأئمة والدعاة بمبنى منشية البكرى. "المسلمانى" زار مؤخرا الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى واصطحب معه في الزيارة والدة وشقيقة خالد سعيد، وقام بتسريب صور اللقاء لموقع كبير فقط ناسيا دوره كمستشار إعلامي للرئيس وأنه يجب عليه أن يرسل اللقاء لمؤسسة الرئاسة لتقوم بدورها وتعيد إرساله إلى جميع المحررين في توقيت واحد. ولم يفسر المسلمانى لماذ اصطحب معه والدة وشقيقة خالد سعيد لزيارة " الأبنودى" كما دعا شقيقة خالد سعيد للقاء اليوم، الخبر الذي سربه بنفسه إلى مدير تحرير نفس الموقع وتم نشره أمس. تصرفات "المسلمانى" مع محررى الرئاسة وتجاهلهم وعدم الرد عليهم وتسريبه للأخبار لصحف بأعينها زادت من غضب المحررين على المستشار الإعلامى وتقدموا بشكاوى إلى مؤسسة الرئاسة لتطبيق سياسة العدل، لكن "المسلمانى" يصدر للجميع أنه أقوى من الكل، وأرسل رسالة للجميع عقب احتفال "الاتحادية" بتكريم الدعاة والأئمة من خلال اصطحاب المشير عبد الفتاح السيسى من القاعة الكبرى بالقصر إلى سيارته!!! |
|