حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

أَنَا، الرَّبَّ، أَدْعُو الْجَمِيْعَ لِيُشَارِكُـونِي مَـجْدِي وأن يَرَوه: 2/6/1991

النفس: رَبِّي؟
الرب يسوع: ها أَنَا. سَلام لك.
أَيَّتُهَا الْخَلِيْقَةُ، قَرِيْبًا، قَرِيْبًا جدًّا, سَأَنزع عَنْكمِ سُلُوكَكمِ القديم وَشَخْصِيَّتَكِم الْقَدِيْمَةَ، لأُكسوكم بإُلُوهيَتِي وَلأُذَكِّرَكِم بِالْمَعْرِفَةِ الْحَقِيْقِيَّةِ.
لِذا، أَصْغُوا يَا أَحِبَّائِي لرُوحِي الْقُدُّوسِ.
اِسْمَحُوا لِي أَنْ أُعِدَّكُم جَمِيْعًا حَتَّى تَكُونُوا مُسْتَعِدِّيْنَ أن تَنَالُوا مَلَكُوتِي.
أَنَا، الرَّبَّ، أَدْعُو الْجَمِيْعَ لِيُشَارِكُـونِي مَـجْدِي وأن يَرَوه.
إِنَّ قَلْبِي مريض حُبّاِ بَكَ أَيُّهَا الْجِيْلُ . . .
الويل لمن يكونوا حَامِلِيْـنَ خطاياهم، مُلْتَفَّةً داخلهم كحبالى بها، عِنْدَمَا يَأْتِي يَومِي !
صَلُّوا حَتَّى يَكُونَ جَمِيْعُ النَّاسِ مُسْتَعِدِّيْنَ، عِنْدَمَا يَأْتِي ذَلِكَ الْيَومُ. (إِشَارَةٌ إِلَى مَتَّ 24 : 19 وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ!)
تَوَجَّعُوا لأَجْلِ إِخْوَتِكُم الَّذِيْنَ مَا زَالُوا يَعِيْشُونَ فِي الظُّلْمَةِ وَقَدْ رَفَضُوا مَجْدِي مِنْ أَجْلِ تَقْلِيْدٍ لَهُ تَافِهٍ، ذَلِكَ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ النَّبِيُّ دَانْيَال.
سَأَتَكَلَّمُ إِلَيْكُم بِكَلِمَاتٍ وَاضِحَةٍ آخِذًا بِالاعْتِبَارِ حَالَةَ نَفْوسِكُم وَقِلَّةَ مَعْرِفَتِكُم.
إننى لن أجئ بِالْقُوَّةِ برُوحِي الْقُدُّوسِ لأَتَعَدَّى عَلَى حُرِّيَتِكُم
ولن آتِي لأَدِيْنَكُم.
بَلْ سآتِيْكُم بدافع الِرَحْمَةٍ لأَهَبَكُم مجانا مِلءَ الْمَعْرِفَةِ لإِرَادَتِي.
إني سأجئ من خلال ملئ حِكْمَتِي، لأَزِيْدَ فِيْكُم الْمَعْرِفَةَ الَّتِي وَهَبْتُكُم إِيَّاهَا أَنَا بِنَفْسِي.
إننى لا أجئ لأُضِيْفَ أمور جَدِيْدًة عن ما سبق وأُعْطِيْتُه لكم سَابِقًا
بَلْ سأجئ لأُقِيْمَ مَلَكُوتِي دَاخِلَ قُلُوبِكُم .
أَيُّتهَا "الحصون" ! أَلَمْ تُدْرِكُوا بَعْدُ؟
أَلَمْ تفهموا أَنِّي أَنَا، الرَّبَّ، أَحْيَا فِيْكُم؟
أَلَم تفهموا أَنَّكُم هياكلي ؟
عِنْدَمَا أُكَلِّمُكُم عِن السمَائِيَّاتِ هَلْ أَنْتُم مُسْتَعِدُّونَ لِقَبُولِهَا؟
اِسْمَعُوا: يَقُولُ أَلْكِتَابُ المُقدّس: "غَيْرَةُ بَيْتِكَ أْكُلتُنِي".
حقاً، لقَدْ بَلَغَتْ غَيْرَتِي أَلْيَومَ ذُرْوَتِها، وَمِنَ الاعالى سَتَنْزِلُ النَّارُ وَتَلتهم هياكلي.
إننى سَأُحَوِّلُكُم أَيّتُهَا "الْحصون" إِلَى حَالَةِ النِّعْمَةِ الَّتِي لن تعودوا فيها بَعْدُ تَخْشَونَ أَنْ تَرْغَبُوا فِي مَجْدِي وَلا تَخَافُونَ أَنْ تُسَلِّمُوا بِإُلُوهِيَّتِي.
لقد تَسَلَّلَ السارق إِلَيْكُم كَالدُّخَانِ، أَنْتُم الَّذِيْنَ هُم هيكل رُوحِي الْقُدُّوسِ، "أَلْهيكل الحصينُ" لإلُوهَيتِي.
لقَدْ تَغَلْغَلَ دُخَانَ الشَّيْطَانِ مِنْ خِلالِ الْمَفَصِلاتِ وَالثُقُوبِ ودَاهِمكم فِي نَومِكُم
لأَنَّكُم لَمْ تُرِيْدُوا أَنْ تَعْتَرِفُوا بِإلُوهَيتِي بَلْ تَبِعْتُم بِالأَحْرَى أَفْكَارَكُم الْخَاصَّةَ الغير مَعْقُولَةَ.
أَقُولُ لَكُم هَذَا: إننى سَأَمْلأُ ظُلْمَتَكُم بِنُورِي لأَنَّنِي نْوِيت أَيُّهَا الْجِيْلُ أَنْ أَقْتَرِنَ بِكَم برُوحِي الْقُدُّوسِ.
لَقَدْ قِيْلَ إِنَّ الْمُتَمَرِّدَ سَيُطْعِمُكُم بِالْقُوَّةِ، يَومًا بحِصَّةً مِنَ الْعَقْلانِيَّةِ، وَيْوَمًا آخَرَ بحِصَّةً مِنَ الواقعية
بِقَصْدِ أَنْ يُلْغِيَ وَأَنْ يطفئ النُّورِ الواهن المتبقِي فِيْكُم
أَنْتُم هَيْكَلِي.
إِنَّ الْغَازِيَ قَدْ اجْتَاحَ الْكَثِيْرَ مِنْ حصوني
مُجيزا رَجَسَةَ الْخَرَابِ فِيْكُم بالقوة وَلاغِيًا فِيْكُم ذَبِيْحَتِي الأبديةَ لِيُقيم مَكَانَهَا تَقْلِيدًا عديم القيمة
صُورَةَ إِنْسَانٍ الهلاك، الذى رَجسَتةٌ فِي مُقَدساَتِي.
أَنْكُم مَدِيْنَتِي الْمُقَدَّسَةُ
وَأَنْتُم، يا من سَمَحْتُم لِرُوحِي الْقُدُّوسِ أَنْ يتدفق فِيْكُم كَنَهْر
أَنْكم أُورَشَلِيْمِي الْجَدِيْدَةُ
باكورة الثمار، الذين لَهُم الثَّبَاتُ والإِيْمَانُ.
وَكَنَدىً يتسَاقِطٍ مِنْ فَمِي، وَكَقَطَرَاتِ مَطَرٍ عَلَى الْعُشْبِ، هكذا سَتُلْقُونَ الرَّجَاءَ فِي الكَثِيْرِ مِنَ الْقُلُوبِ الْقاحلة
لأَنَّ كُلَّ تألق مَجْدِ قَلْبِي سَيَنْعَكِسُ فِيْكُمُ، جَاعِلكم مُتألقين كَجَوَاهِرَ ثَمِيْنَةٍ مِنْ المَاسٍ البلوري النقي
أَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُم إِنَّ كَثِيْرين ممن لَمْ يُولَدُوا مِنَ الرُّوحِ سَيَنَالُونَ مِنَ الْأعَالى رُوحَ الْحَقَّ بِنِعْمَتِي.
إن رُوحُ الْحَقِّ سَيَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِكُلِّ تألق مَجْدِهِ وَيَجْعَلُ مَسْكِنَهُ فِيْكُم.
إِنَّ رُوحِي الْقُدُّوسَ سَيَقْتَرِنُ بِكُم لِتُصْبِحُوا عَرُوسَهُ، مُزَيِّنكم بِقَدَاسَتِهِ
وَفَجْأَةً سَتُصْبِحُ الأمور السمَائية مرئية فِي قُلُوبِكُم
وَمَلَكُوتِـي الغير مرئي الذِي لَمْ تَرَهُ الْقُلُوبُ قَطُّ حَتَّى ذَلِكَ الْوَقْتِ سَيُصْبِحُ مَرئياً ونقيا كَالْبِلَّورِ بكُلِّ مَجْدِهِ.
أَحِبَّاءَ نَفْسِي، أَيُّتهَا الْحصون، طوباكم لأنكم سَتُوجَدُونَ بِلا عَيْبٍ.
هَذِهِ هى طَرِيْقَتِي فِي تَعَلِيْمِكِم الأمور السمَائيةِ .
وَهَذَا لا يَكُون بِلا تَعَبٍ (أيتها النفس)
لَكِن اِطْمَئِنِّي، فَكُلُّ مَا ينبغي أَنْ أَقُولَه سَيُكْتَبُ وسَيُقْرَأُ.
ها هِيَ الْحِكْمَةُ تُعَلِّمُكِ (أيتها النفس).
أَني أُحِبُّكِ ..... ومَحُبِّتي لَكِ أَبَدِيّةٌ.
إننى سَأَدَعُ كُلَّ وَاحِدٍ ينَدْهَشُ من باكورة ثماري
وَشَيْئًا فَشَيْئًا سَيَزُولُ الْعَالَمُ الْقَدِيْمُ وَيَبْلَى كَثَّوبِ.
لم يتبق سوى وقت قليل وَكُلُّ مَا كانَ مَسْتُورًا سيُكْشَفُ ...
وَكُلَّ مَا كَانَ مَحْجُوبًا سَيُرْفَعُ الْحِجَابُ عَنْهُ أَمَامَ أعُينِكُم.
يَا أُورَشَلِيْمِي الْجَدِيْدَةُ!
يَا باكورة ثمار حُبِّي
يا من فَتَنَهُم رُوحِي الْقُدُّوسُ بترنيمة حُبِّي الْجَدِيْدَةِ
يا من اقْتَرَنْتُ بِهم
اِذْهَبُوا إِلَـى الأُمَمِ وَرَنِّمُـوا لَهُم ترنيمة محُبّتِي الْجَدِيْدَةَ .
اِعْمَلُوا من أَجْلِ السَّلامِ
اِزْرَعـوا الْبُذارَ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لَكُم
كُونُوا كَالأَشْجَارِ النَّامِيَةِ عَلَى ضِفَّتَي نَهْرِ الْحَيَاةِ
أجعلوا أَورَاقُكُم تكون بَلْسَمَا شَّافِيَا لِلتُّعَسَاءِ وَلِتُثْمِر أَغْصَانُكُم بثِمَارَ الْقَدَاسَةِ.
كُونُوا المُنقذين المتجولين المجددين لهَيَاكِلِي الْمُدَمَّرَةِ .
أُعْطُوا من سَقَطُوا فِي شْرَاكِ الشَّيْطَانِ الأثيمة وَالَّذِيْنَ تَغَذَّوا بِحِصَصٍ مِنَ الْعَقْلانِيَّةِ والواقعيةِ مَائِي الشَّافِيَ الْمُتَدَفِّق مِنْ صَدْرِي
ذَلِكَ الينبوع الْمُتَدفق مِنْ هيكلي سَيَمْلئُكُم وَيَشْفِيكُم.
لا أَحَدَ سيَسْتَطِيْعُ أَنْ يُوقِفَ هَذَا الْجَدْوَلَ.
هذا الينبوع سيواصل تَدَفُّقِهِ بِغَزَارَةٍ مِنْ قَلْبِي
أنه سَيَتَدَفَّقُ فِي كُلِّ موضعٍ مُنْقَسِمًا لعِدَّةِ رَوَافِدَ
مُتَشَعِّبًا لعِدَّةِ جَدَاوِلَ أُخْرَى تَجْرِي فِي كُلِّ الاتِّجَاهَاتِ
وَفِي كُلِّ مَكَان تَتَدَفَّقُ فيه هَذِهِ الْمِيَاهُ الشَّافِيَةُ، سَتَشْفِي كُلَّ النَّاسِ مِنْ مَرْضَى وَمُقْعَدِيْن وَعُمْيَان. . .
حَتَّى الْمَوتَى سَيَعُودُونَ للْحَيَاةِ.
لا أَحَدَ سيكون قادر أَنْ يَمْنَعَنِي مِنْ تَطْهِيْرِكُم.
آه أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ .... مِن مُتَمَرِّدِيْنَ سَأُقيم كَهَنَةٍ لاوِيِّيْن ....
وَمِنْ أَشْخَاصٍ يُهِيْنُونِي سَأُحَوِّلُكُم إِلَى لآلِئَ ...
إِلَى مُدُنٍ مُتألقة بِالنُّورِ ...
لِتُكْرِمُونِي .
وَأنا سَأُحيى فِيْكُم ... لأَنَّكُم سَتُكتسون بذات قَدَاسَتِي .
أَنَا، الرَّبُّ، سَأَكُونُ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ
وَلِلَّذِيْنَ يُقيدون رُوحِيَ الْقُدُّوسَ وَيَعْتُبِرُونَ كُلَّ شَيْءٍ بلا مَعْنى أَقُول: عِنْدِي أُمُورٌ تَتَخَطَّى عَقْولَكُم
إننى سَأُظْهِرُ قُدْرَةَ رُوحِي وَأَفْتَحُ شِفَاهَكُم وَقلوبَكُم لِتَدْعُونِي ... يا أَبَّانا!
إن أَلْحُبُّ سَيُصَيِّرُكُم كَامِلِيْن
أَلْحِكْمَةُ سَتُعَلِّمُكُم كَيْفَ تَتَعَرَّفُونَ عَلَى رُوحِي الْقُدُّوسِ وَسَأَجْعَلُكُم تَلْتَحِقُونَ بِالْقِدِّيْسِيْن أَيْضًا.
إني أُبَارِكُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُم، تاركا تنهيدة محُبّتِي عَلَى جِبَاهِكُم.
كُونُوا وَاحِد تحت اسْمِي الْقُدُّوس .
وَأَنْتِ يَا أَدَاتِي الْمُخْتَارَة لَحْمِل حُبِّي أَمَامَ الْوَثَنِيِّنَ وَالْمُتَمَرِّدِيْن
تَابِعِي رِحْلَتَكِ مَعِي.
وَاسْمَحِي لِي أَنْ أَدْعُوَكِ متى أَشَاء.
أَنا مَعَكِ وأُحِبُّكِ.
تَعَالَي.