لك القوة
لك الملك، ولك القوة التي تحمي بها هذا الملك. انت الإله القوي الذي نترنم بقوته في صلواتنا فنقول "قدوس الله، قدوس القوي"..
وليست كل القوات المقاومة لملكك بقادرة أن تعمل شيئًا. بل حتى المقاوم الذي قيل أنه سيظهر في آخر الزمان، أي المسيح الدجال، الذي سيصنع آيات وقوات وعجائب بمساندة الشيطان، نري مأساته ونهايته تتركز في عبارة " الرب يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2- 8). إن الشيطان ليس إلهًا للشر، فنحن نؤمن بإله واحد فقط هو أنت. وما الشيطان سوي مخلوق من مخلوقاتك، تحت قدرة سلطانك، تبيده بقوتك. الشياطين فتصرخ، وتقول "أجئت قبل الوقت لتهلكنا؟" وأنت كنت تطرد هذه الشياطين من المصروعين، بل أعطيت أولادًا أيضًا أن يطردوها وقد فرح الرسل قائلين لك:
حتى الشياطين تخضع لنا باسمك..
وانت أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو.. لذلك نحن نعلم أنك قوي. وقد ظهرت قوتك في كل المعجزات التي عملتها في القديم، والتي مازلت تعملها كل يوم ولهذا نصفك في قوتك بعبارة "القادر علي كل شئ"..