منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 02 - 2014, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,332,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب أبانا الذي في السموات | الصلاة الربانية لقداسة البابا شنودة الثالث

الغفران للمسيء

كتاب أبانا الذي في السموات | الصلاة الربانية لقداسة البابا شنودة الثالث
· ألا يكفي أن أغفر للمسيء داخل قلبي، دون أن أمارس معه علاقة شخصية، ودون أن أذهب إليه؟
الجواب: مادام هو المسيء، فأنت غير ملزم أن تذهب إليه يكفي ظن حسب وصيه الرب "أترك قربانك قدام المذبح، واذهب أولًا اصطلح مع أخيك" (مت 5: 23، 24).
أما إذا كنتما في بيت واحد، أو في عمل مشترك، فلا تكفي مجرد المغفرة داخل القلب..
لابد إذن من العلاقة والعِشرة، وإلا تحول الأمر إلي مقاطعة أو خصومة، علي الرغم مما تقوله عن المغفرة داخل القلب. وينطبق هذا الأمر علي فروع العائلة إذا انقطعت العلاقة بسبب الإساءة. وبالمثل بالنسبة إلي الأصدقاء الذين كانت بينهم علاقات وثيقة وزيارات متبادلة، ثم توقف هذا كله بسبب إساءة. وهنا نضع قاعدة هامة وهي:
لا تتفق المغفرة القلبية مع المقاطعة والخصومة.
فالخصومة تدل علي أنه لا توجد مغفرة. وبخاصة اذا كانت توجد من قبل علاقة قائمة وثيقة. فتغيير هذه العلاقة يدل علي أن القلب شيء، وأن الحب ليس قائمًا كما كان من قبل. أما عن أساءة الغريب إليك، الذي لا تربطك به صداقة ولا عشرة ولا تزاور، فيكفي أن تغفر له في قلبك. وإن جمعتك الصدفة معه، تكون طبيعيًا معه.
ولا تجعل المسيء يشعر بأن مقاطعتك له، هي انتقام منك مقابل إساءته إليك أخذت شكل الخصومة.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبانا الذي في السموات ، " الصلاة الربانية" بلغة الإشارة - مينا إبراهيم
تأملات في الصلاة الربانية - البابا شنودة الثالث
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025