رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فى سفر ارميا يقول الله: "لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا مشققة لا تضبط ماء" (ار 2: 13) من المعروف فى مصر ان البئر عبارة ان ارض رملية تتجمع فيها المياة فلابد من وجود شقوق بين طبقات الارض او الرمال ليتجمع الماء فكيف بعد ذلك يقول الله عن شعبه ان حفر ابار مشققة؟ لانها لو لم تكن مشققة لما تجمعت المياة معا فما المقصود هنا؟ الرد: طبيعة أرض فلسطين تختلف عن أرض مصر ففلسطين أرض جبلية بينما الصحراء أرض رملية فكانت الابار فى فلسطين عبارة عن تجويف محفور عندما تتساقط الامطار تتجمع بداخله فلو كان التجويف مشقق فلن يحتفظ بالماء بل ستضيع المياة منه لذلك قال السيد المسيح أبار مشققة لا تضبط ماء بينما فى مصر الارض رملية فالمياة الامطار و الجوفية تتجمع عن طريق الشقوق فى الارض الرملية لتتجمع بمكان منخفض |
|