وقَفتَ مُنتَظِراً رجوعي
ولم تَمَّلَ الانتظارْ
مِنْ طريقِ الانحِدارْ
ورُجوعيَ للديارْ
واعترافي بالمرارْ
لمْ تَمَّلَ الانتظارْ
* * * *
وأسأتُ الاختيارْ
فأتيتُ في انهيارْ
في هوانٍ وانكسارْ
وأرتوائي مِنْ آبارْ
في اشتياقٍ وانتظارْ
* * * *
أحملُ في قلبي عارْ
بل هروباً وفرارْ
مِنْ عذابي في القِفارْ
بعد صبرٍ وانتظارْ
فوقفتُ في انبهارْ
* * * *
ونزعتَ كلَّ عارْ
مِنْ عيوني باقتدارْ
مِنْ أمامي كالبخارْ
مِنْ محبة كَنارْ
في طريقِ الانتصارْ
* * * *
في الحبيب ربي يسوع البارْ
* * * *
وقَفتَ مُنتَظِراً رجوعي
ترقَّبَتْ عيناك عودتي
كنتَ منتظراً خُضُوعي
كنتَ منتظراً دموعي
وعندما طالَ ابتعادي
* * * *
إنني أخطأتُ دَربي
إنني أضعتُ عُمري
حاملاً عاري وذنبي
أخشى أقذاري وجُرمي
وجدتُكَ بالبيت أبي
* * * *
جئتُ إليكَ بجوعي
جئتُ إليك ملاذاً
مِنْ جحيمي ونيراني
فجريتَ نحوي شوقاً
واقتربتَ مني حُبّاً
* * * *
عندما أعلنتَ عفواً
عندما مسحتَ دمعي
ندما تلاشى إثمي
ذابَ قلبي في ضلوعي
عندما احتوتني يداكَ
* * * *
فلن أسئ الاختيارْ
ولا عودة للمرارْ
عني رفع العارْ
في صليب الأقتدارْ
****
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
هاني نبيل
دير البرشا