كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج

[Marina Greiss]

قصة بناء الكنيسة
كان أبونا داود المقارى طموحاً عندما فكر فى بناء كنيسة على اسم السيدة العذراء ووضع فى اعتباره أن لاتقل المساحة عن 1500 متر مربع لتكون كمؤسسة روحية ضخمة وعندما زاره الشماس نظيم مقروفريوس فى الدير عقب ظهور نتيجة انتخابات الكرسى البطريركى والتى فاز فيها الأنبا يوساب فاجأه أبونا داود المقارى بأن هذه إرادة اللـه وأنه سيبنى كنيسة على أسم السيدة العذراء وطلب منه البحث عن قطعة ارض مناسبة وابلغه الشماس نظيم بأنه وجد قطعة ارض بالقرب من كنيسة سانت تريز مساحتها 600 متر مربع فقال له إن هذه المساحة صغيرة أخذه الى شارع طوسون وقال لقد وجد ضالتنا المنشودة فقد أعلنت الشركة العقارية عن تقسيم حوض طوسون باشا (رقم 8 ) وهو الحديقة المحيطة بمدرسة شبرا الثانوية الأميرية . وكان الحجز بكشك خشبى بجوار جامع خضر واختار أبونا داود 6 قطع وتعجب الشماس نظير فقد كان يعلم انه لا يملك 130 جنيه . ثم ذهبا سويا الى الأرض ووجه نظره نحو الشرق ورشها بالماء وصلى وقال " هنا كنيسة بأسم السيدة العذراء " . وبدءاً من مارس 1947 بدأ فى نشر اعلانات بمجلة "

تكريس الكنيسة
فى فجر يوم الأحد 28 بابه 1665 الموافق 7 نوفمبر 1948 قام نيافة المتنيح الأنبا ثيؤفيلس اسقف دير السريان موفداً من قداسة البابا يوساب الثانى بتكريس اللوح الرخامى الموضوع فوق المذبح ( منضرة خشبية ) وكرسى اللفائف وأغطية المذبح ودشن اوانى المذبح وبعض الأيقونات وحضر بأذن من قداسة البابا المعلم ميخائيل جرجس التانونى كبير مرتلى الكنيسة والقمص توما السريانى مع شمامسة وأعضاء جمعية أبناء الكنيسة القبطية وكان ذلك اليوم عيداً فى حياة القس داود المقارى الذى ألقى العظة وكان إنجيل القداس إقامة ابن أرملة نايين ومن فيض النعمة تأمل فى فصل الإنجيل وقال : الأرملة هى شعب هذه المنطقة التى رأت أن اعز ما تملك ( نفوسها ) تذبل وتذوى حتى ماتت من عدم الرعاية وكيف كان الشعب يحمل وحيدته متجها بها الى النهاية ولكن شكراً للـه الذى التقى بنا اليوم فى هذه البقعة كما التقى بالأرملة فى نايين . وها هو المسيح يصيح فى كل النفوس فى هذه المنطقة قائلاً آيها الشاب أقول قم.
شكل الكنيسة

الطابق الأول

وبه مذبحان الأوسط على اسم السيدة العذراء صاحبة البيعةوالبحرى على اسم مارجرجس وهناك أيقونتان لهما قيمة كبيرة إحداهما للسيدة العذراء والرب يسوع فى حجرها بألوان بديعة وخلفية الصورة من الخشب وتم ترميمها عام 1998 لصيانتها حيث إنها مصنوعة من الخشب والأيقونة الاخرى لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ويقف بجواره القس داود المقارى فى ملابس الكهنوت وممسكا بالشورية . وبالناحية البحرية مدفن القس داود المقارى وبجوار حجرة تناول السيدات مقصورة بها رفات شهداء الفيوم وفى نهاية الكنيسة من الناحية القبلية توجد خريطة وتوجد خارج الكنيسة من الناحية البحرية الغربية المعمودية بحسب الطقس القبطى ولها بابان احدهما يقع من خارج الكنيسة والآخر يفتح على داخل الكنيسة لكى لا يخرج الذى نال المعمودية الى خارج مرة أخرى بل يدخل الى الكنيسة عملا بقول الرب " من يقبلالى فلا أخرجه خارجاً "

الطابق الثاني

وبه ثلاث مذابح الأوسط على اسم السيدة العذراء والبحرى على اسم القديس تكلا هيما نوت الحبشى أما المذبح الثالث ( القبلى ) فعلى اسم الشهيد موريس قائد الكتيبة الطبية وجه القباب وبه مقصورة الرفات أبناء القديس الأنبا توماس السائح .

المنارتان

وبهما الأجراس ويوجد بالمنارة البحرية مذبح على اسم الملاك ميخائيل

مبني الخدمات بالجهة البحرية

وبه فصول الملائكة ( الحضانة الصباحية ) وتكون مع الفناء البحرى نادى خدمتى حضانة وابتدائى والطبق الثانى منه حجرة مركز وسائل الإيضاح وحجرة خدمة البنات ثم مكتب القمص داود تادرس وكيل عام البطريركية أما الدور الثلث ففيه قاعة لمركز العذراء للغات ومركز الفاكس والتليفون الدولى والتصوير ( النساخة ) ومركز الصوتيات والمرئيات ويعلو هذا المبنى نادى الشباب والخريجين ومركز القديس بولس لخدمة الشباب ( كمبيوتر وتصوير

مبني الخدمات بالجهة القبلية
:ويضم قاعات متسعة على خمسة أدوار للخدمات التالية
أسرة البركة
(قاعة المناسبات ( للعزاء
قاعة ومسرح القديسين مكسيموس ودوماديوس لانشطة وخدمات التربية الكنسية
مركز العذراء للحاسب الآلى
مكتبة الاطلاع
مكتب الخدمة الاجتماعية
فصول التقوية لسنوات الدراسة الإعدادية والثانوية . بقاعة القس داود المقارى

مركز العذراء للغات

قاعة القمص يوحنا عبد المسيح
مركز العلاج الطبيعى.
وفى غمرة احتفالات اليوبيل الذهبى للكنيسة قام قداسة البابا شنودة الثالث بافتتاح هذا المبنى ومباركة أنشطته المختلفة فى عشية تأسيس الكنيسة 6/11/1998
بيت لحم

.وبه الفرن لتجهيز القربان وتم تجديده ليعمل بالغاز الطبيعى