رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة عطاء للكل الخدمة هي طبيعة عطاء عند الخادم.. يفعل ذلك بلا تغصب, ولا يضغط على إرادته لكي يخدم. بل يفعل ذلك بتلقائية وبحكم طبيعته. مثلما الشمس من طبيعتها أن تعطى حرارة ونورًا, وتعطى ذلك للكل بلا تمييز. ومثلما الشجرة من طبيعتها أن تعطى ظلًا أو زهرًا أو ثمرًا, وللكل.. وأيضا مثلما الينبوع من طبيعته أن يعطى ماءً وريًا, وللكل.. هكذا الخادم من طبيعته أن يعطى حبًا وتعليمًا وافتقادًا ومواساة ومعونة.. وللكل.. يعطى لكل أحد, في كل مناسبة, وفي كل مكان.. في البيت في محيط الأسرة, وفى محيط الدراسة أو العمل, وفي الكنيسة, وفي النادى, وفي كل مكان.. إنه ــ كسيده ــ "يجول يصنع خيرًا" (أع 10: 38).. كل إنسان يقابله في الحياة, أو كل إنسان يلقيه الله في طريق حياته, يحاول ــ ولو بطريق غير مباشر ــ أن يعمل معه عملًا يقربه إلى الله بالأكثر. الخدمة إذن هي خير متحرك.. هى خير متحرك نحو الناس, يدفعهم إلى الله, بكل الطرق: بكلمة منفعة, أو بركة, أو معونة. يتحرك بها قلب الخادم نحو سائر القلوب حيثما يلتقى بهم. ذاته ليست ثمينة عنده.. وهو لا يركز عليها, إنما يبذلها بذلًا لأجل خير الناس.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: عطاء الإحتياج أفضل عطاء : 16 / 7 / 2024 / |
الخدمة هي طبيعة عطاء عند الخادم |
الخدمة هى عطاء دون انتظار اخذ |
الخدمة هى عطاء للكل |
الخدمة عطاء للكل |