"إيكونومست" تدعو الجيش والشرطة للثبات في الحرب ضد الإرهاب

[Mary Naeem]

"إيكونومست" تدعو الجيش والشرطة






بعض الاحتجاجات سلمية لكن البعض الآخر يدعو للعنف واغتيال الضباط


قالت مجلة "إيكونومست" البريطانية، إنه على مصر الاستفادة من دروس الماضي، ودعت المجلة في تقرير لها قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة بأن تتحلى بالتصميم الكافي، في ظل الدعم الشعبي الكبير، وأن تثبت في المعركة ضد الإرهاب حتى تجبر الضربات الأمنية المتشددين على الاستسلام، ولكن على الجانب الآخر لا ينبغي تكرار أخطاء مرسي الفادحة من تنفير الحلفاء المحتملين واقصاء باقي المعارضين، مما جعل الإخوان يدمرون أنفسهم بأنفسهم، وأن التاريخ لن يغفر لأي حكومة مصرية تكرار مثل تلك الأخطاء.
وأشار التقرير إلى أنه رغم أن جماعة الإخوان، باتت مقطوعة الرأس بسبب الضربات الأمنية، وعلى الرغم من سلمية بعض الاحتجاجات، إلا ان بعض النشطاء الإسلاميين يدعون للاحتجاج بطريقة أكثر قوة، ونقلت المجلة عن أحدهم قوله "لقد قتلنا الصمت"، وأشار التقرير إلى أن تصفح شبكة الإنترنت يبين انتشار جماعات تعتنق العنف وتدعو للانتقام، وتتخذ أسماء مثل " حركة المقاومة الثورية" و"حركة المولوتوف" و"حركة الإعدام" و"صقور سيد قطب"، وطالب بعضهم بالقيام بهجمات محددة، كما ذكر بعضهم أنهم قد أنشأوا بالفعل فروعا في أنحاء البلاد، كما أعدوا قاعدة بيانات بأسماء وعناوين بعض الضباط ليكونوا في دائرة الاستهداف في المستقبل.
كما أوضحت المجلة البريطانية أن بعض الجماعات الإسلامية الأخرى قد أثبتت بالفعل قدرتها الإرهابية، ودللت على ذلك بجماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، والتي تتبنى نمط و روح تنظيم "القاعدة"، وتشن حربا ضد الجيش المصري والشرطة، وأعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات المخطط لها جيدا استهدفت مراكز الشرطة والمقرات الأمنية والاغتيالات التي طالت ضباط وأفراد الجيش والشرطة خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية، إضافة إلى جماعة "أجناد مصر" التي بدأت أيضا باستهداف مواقع أمنية.

الوطن