ارتفاع حصيلة «انفجار البحوث»
قالت تحقيقات نيابة الجيزة إن التفجير الذي وقع أمام محطة مترو أنفاق «البحوث»، الجمعة قبل الماضي، أسفر عن وفاة مجندين، بعد وفاة المجند محمد رمضان، الجمعة، متأثرًا بإصابته بشظايا في الصدر.
وأمرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة بدفن وتشريح جثة الشخص الذي لقي مصرعه خلال مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الطالبية.
وكشفت تحقيقات المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، أن عامل المقهى، الذي لقي مصرعه خلال الأحداث تلقى رصاصة من مؤيدي «الإخوان».
وطلبت النيابة تحريات أجهزة الأمن بشأن الواقعة، وضبط وإحضار المحرضين على التظاهرات.
وأفادت التحقيقات بأن مسيرة إخوانية انطلقت من الطالبية إلى الطريق الدائري، واعتدى المشاركون فيها على المواطنين، ورشقوهم بالحجارة، ما استدعى تدخل قوات الأمن، ومبادلتهم إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل «القهوجي» أثناء متابعته الأحداث.
وانتقل إبراهيم خلف، مدير النيابة، إلى مستشفى الهرم، لمناظرة جثة الضحية، وتبين أن المجني عليه تلقى رصاصة من سلاح آلي اخترقت البطن، واستقرت في الظهر وأودت بحياته.
وأكدت التحقيقات أن مجند الأمن المركزي، محمد رمضان، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة، الجمعة، إثر إصابته في حادث انفجار قنبلة بمحيط محطة البحوث في الدقي، ليرتفع عدد الضحايا إلى مجندين بعد وفاة أشرف فتح الله سعدي أحمد، مجند الأمن المركزي، الذى توفى متأثرًا بإصابته جراء حادث انفجار قنبلة بجوار سيارات الأمن المركزي أعلى محطة مترو البحوث في 24 يناير الماضي.
المصرى اليوم
01 - 02 - 2014, 02:46 PM
العرض الشجري