الأعمــــال الشريــــرة

[ابى سيفين]

الأعمال الشريرة تؤدى الى الهلاك .
هذا امر طبيعى إن اللة كما أنة كامل فى رحمتة كذالك هو أيضا كامل فى عدلة .
مادامت أجر الخطية هى الموت فلابد ينال الخاطى عقوبة خطيتة
حقيقى قد مات عنا ولكن لا يتمتع بإستحقاق موت المسيح سوى التأبين . إنكم تعلمون إن كل زان أو نجس أو طماع او عابد الاوثان ليس لة ميراث فى ملكوت اللة . لا يغركم أحد بكلام باطل لإنة بسبب هذة الامور يأتى غضب اللة على أبناء المعصية إن المؤمن إذا أخطأ يهلك بخطيئتة ..إن الأعمال الشريرة تجعل الذى يخطىء لا يرث ملكوت اللة ويقع علية غضب اللة ويعتبر من أبناء المعصية ويتعرض لدينونة مخيفة . وغيرة نار تأكلة ويعاقب بهلاك أبدى من وجة الرب وتقع على نفسة شدة وضيق ويدينة اللة . فقال بولس الرسول (يعترفون بأنهم يعرفون اللة ولكنهم بأعمال ينكرونة. إذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون . فإنة تأتى الساعة ويسمع جميع الذين فى القبور صوتة فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملو السيئات الى قيامة الدينونة . فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار هكذا يكون فى إنقضاء العالم يرسل إبن الإنسان ملائكتة فيجمعون من ملكوتة جميع المعاثر وفاعل الأثم ويطرحونهم فى أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان . الأعمال إذن هى ثمرة الإيمان إن كان لك إيمان ولا يعطى ثمرا فهو إذن إيمان ميت لأنة لو كان حيا لأعطى ثمرا ..
وليست الدينونة على الاعمال فقط بل حتى على الكلام ولذلك إن كل كلمة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين . لانك بكلامك تبرر وبكلامك تدان ..
يقول الرب (الذى عندة وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى )