رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقد البساطة والنقاوة الإنسان البار هو إنسان نقي، لا يعرف سوي الخير. أما عندما يخطئ، فإنه يبدأ أن يعرف الشر أيضًا، وهكذا يفقد بساطته. وينظر إلي الأمور بغير نظرته الأولي. ويعرف أمورًا جديدة تسيئه معرفتها، ويتمني لو كانت تزول من فكرة.. كان آدم وحواء عريانين في الجنة -قبل الخطية- ولا يخجلان. يعيشان في بساطة لا تعرف الدنس. ولكنهما بالخطية فقدا بساطتهما، واضطرا أن يصنعا لهما مآزر.. وأنت أيها الأخ، ماذا فعلت الخطية بك؟ هل أفقدتك بساطة فكرك، ونقاوة قلبك. هل غيرت نظرتك إلي الناس، ونظرتك إلي نفسك، ونظرتك إلي الأمور. ما أبشع هذا التغير ليتك لا تتمادي، حتى لا تفقد ما بقي لك من بساطة ومن نقاوة.. ليتك ترجع إلي الله بالتوبة، حتى ترجع إليك نقاوتك الأولي. ويمنحك الرب ثوبًا جديدًا أبيض.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما بين المحبة والنقاوة |
الطاعة والنقاوة |
أردك إلي أرض التوبة والنقاوة |
وسائط النعمة والنقاوة |
لمحبى البساطة فساتين اعراس قمة البساطة |