رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقرير يكشف: أجهزة مخابرات أوربية تخطط لتقسيم مصر
كشفت تقارير صادرة عن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان عن كواليس أخطر مخطط لتقسيم مصر وسوريا ولبنان تشارك فيها أجهزة المخابرات الأوربية وعدة دول من بينها كندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا. وأفادت التقارير أن المخطط يتضمن تقسيم البلاد على أسس جغرافية ودينية وعرقية من خلال ممثلى منظمة الأقليات الدولية بلندن داخل القاهرة ونشطاء مجتمع مدنى بالاشتراك مع رابطة الأقليات المصرية والتحالف المصرى للأقليات ورابطة الاختفاء القسرى لتكثيف التحركات بالداخل والخارج. وأشارت المنظمة في بحث لها وفق معلومات مؤكدة إلى انتقال فريق من منظمة الأقليات الدولية إلى العاصمة السورية دمشق لإنشاء مكتب هناك وإلى بيروت من أجل تنفيذ مخطط التقسيم الطائفى بسوريا ولبنان ودراسة وضعية الأقليات بعد أحداث العنف التي ترتكبها التيارات المتشددة هناك. كما أكدت التقارير أن فريقا تابعا لمنظمة الأقليات الدولية بلندن انتقل إلى الأراضي السورية مؤخرا بعد أن تم الكشف عن خطط تلك المنظمة لتقسيم العالم العربى وتنفيذ الخطة داخل السودان ومصر والعراق وسوريا ولبنان. ومن جانبه حذر نادي عاطف رئيس المنظمة من خطط اختراق ما أسماه "الطابور الخامس" والذي تديره المخابرات الغربية عبر منظمات قبطية ممولة أوربيا على حد قوله لتقسيم البلاد وإشعال نيران الفتن الطائفية للحصول على مزيد من التمويلات ومنها منظمات تعمل تحت ستار الأقليات بالصعيد والوجه البحرى. كما حذرت ما يسمى بـ "الكونجرس الأمازيغى" الرامى لإقامة دولة أمازيغية تبدأ حدودها من واحة سيوة إلى ليبيا وشمال أفريقيا وتحرض أمازيغ مصر وتدار من إسبانيا وبريطانيا. ومن جانبه أكد عضو المكتب الاستشارى للمنظمة القيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية أن هذا الطابور الخامس يشمل منظمات مجتمع مدنى وأحزابا سياسية وجمعيات أهلية وحركات سياسية ودبلوماسيين وعناصر داخل الحكومة وأجهزة الدولة ويسهل تنفيذ خطط أعداء مصر لتدمير الشعب المصرى والإضرار بالأمن القومى ووحدة وسلام الأراضي المصرية مطالبا بتقديم كل عناصر الطابور الخامس إلى المحاكمة أمام القضاء المصرى والعسكري. وزعم أن شبكات التجسس تابعة لهم داخل محافظات بورسعيد والإسكندرية كشفت عدم الرضوخ لأي ضغوط أجنبية ووقف نشاط الجمعيات الأهلية ومحاكمة عناصرهم داخل مؤسسات الدولة لإدارتهم خططا تسهل احتلال حلف الناتو لأجزاء من الأراضي المصرية وإعادة الاستعمار الغربى. |
|