دوافع اليقظة
لابد لكل غافل أن يستيقظ..
والكنيسة تعلمنا أن نقول في صلاة نصف الليل (انظرى يا نفسى، لئلا تثقلى بالنوم، فتلقى خارج الملكوت) (تفهمى يا نفسى ذلك اليوم الرهيب واسيقظى، واضيئى مصباحك بزيت البهجة) (ربما أن الديان حاضر، اهتمى يا نفسى وتيقظى، وتفهمى تلك الساعة
المخوفة.. ) إنها دعوة من الكنيسة لليقظة، ولكن..
كيف يمكن للنائم روحيا أن يستيقظ؟
وكيف استيقظ الخطاة من قبل؟ وكيف تحول بعضهم، ليس فقط من خطاة إلى تائبين، وإنما من خطاة إلى قديسين؟ ما هى الوسائل والدوافع إلي يقظة الإنسان، سواء كانت ذاتية أو خارجية؟ هذا ما نود أن نتحدث عنه الآن.
إن الله لا يترك الإنسان في غفلته..
لأنه يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تى 2: 4) فالإنسان الغافل عن خلاص نفسه، لا تظنوا أن الله يغفل أيضا عنه، بل على العكس يسعى إلى إيقاظه، بأنواع وطرق شتى، لعل في مقدمتها أعمال محبته.
-
محبة الله للخاطئ
-
رفض الله للخاطئ
-
رفض الكنيسة أو عزلها للخاطئ
-
الضيقات والضربات
-
الفشل والمذلة وشماتة الأعداء
-
تدخل القديسين
-
الذكريات المقدسة القديمة
-
تأثير وسائط النعمة
-
التأثر بموت الآخرين
-
السقطة الكبيرة غير المحتملة