أَبِي وَأُمِّي تَرَكَانِي، وَلَكِنَّ الرَّبَّ يَضُمُّنِي
"إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَلَكِنَّ الرَّبُّ يَضُمُّنِي." ﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 27:10
وقعت احداث تلك القصة منذ قرابة الخمس اعوام فى الولايات المتحدة الامريكية
عندما دخل الزوج في مشادة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه ،
و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته امام عينى الابنة .
ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس إلى رأسه وقتل نفسه.
كل هذا أمام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.
تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لأنه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا
أخذت الام المسئولة عن دار الايتام الطفلة إلى الكنيسة يوم الأحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا أى شىء عن المسيح.
وفى مدارس الأحد اخبرت الخادم أن يكون صبوراّ معها لأنها لا تعرف شىء عن المسيحية ..
ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع .
فاخرج من جيبه صورة للمسيح و سأل الأطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!
ففوجىء الخادم أن الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل إلى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابى و امى "..
"إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَلَكِنَّ الرَّبُّ يَضُمُّنِي." ﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 27:10