رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشباب والطموح إن الطوح الذى يتجه نحو أهداف ارضية ماجية وبقوة افنسان الذاتية هذا يختلف عن منهج "إستثمارات الوزنات " حيث يكون الهدف هو تمجيد الله الوسيلة هى عمل الله فينا لذلك فمن المهم أن يقنع الشباب بضرورة اعتماد هذا التمييز بين الأمرين فلا يتحرك نحو اهداف أرضية بقوته الذاتيه ولمجده الشخصى بل عليه أن يستثمر ما اعطاه له الرب من مواهب ووزنات بقوة الله ولمجد الله .. وبالطبع ستكون هناك نجاحات أرضية ومادية وعلمية وإجتماعية ، ولكنها كلها ستكون لمجد الله وليس لتضخيم الذات وحتى الحياه الروحية والخدمة ينطبق عليها نفس التمييز فهناك فرد بين جهاد روحى وكرازة وخدمة وأعمال محبة وصلوات وأصوام لمجد الذات وبإقتدار بشرى محض يهدف إلى الأحساس بالبطولة والتمييز والتفوق ويسعى إإلى حب المديح والمجد الباطل ..وبين أن بقوم الإنسان بكل هذه الجهود الروحية والكرازيه بقوة الله ولمجد المسيح الخيط رفيع ولكنه هام وخطير ومن هنا تكون فضيلة الإغ\فراز والتمييز - كقول القديس انطونيوس .. هى م ن أهم وأخطر الفضائل . ولهذا أوصانا الآباء أن نجتذب الشباب إلى أسفل حينما نراهم صاعدين إلى أعلى دون أساسات روحية من الاتضاع والارشاد والتمييز خوفاً من سقوطهم الرهيب فى الصلف والكبرياء والاحساس بالتميز . كذلك يحرص الآباء الروحيون إرشاد أبنائهم كيف يقرأون بستان الرهبان حتى يطمحوا إلى تدريب وممارسات روحية عالية قبل الوقت ودون اساسات سليمة مما قد يعرضهم إلى أمراض روحية خطيرة ، ليس أفلها الكبرياء وربما صغر النفس ، بل إإلى أمراض نفسية وجسدية أو نفس جسدية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنحاريب والطموح الزائف |
النجاح والطموح |
الشباب والطموح $الأنبا موسى |
الشباب والطموح |
الشباب والطموح |