عروسة المسيح و مﻻك السما المبتسم بسنت بشاره

[marina beshara]

ولدت عروسه المسيح 19 ابريل 1995 بمنطقه شبرا مصر (القاهره) ومنذ الاشهر الاولى من ولادتها تم اكتشاف وجود ثقب فى القلب ولكن الامر اصبح اكثر صعوبه لوجود مرض انيميا البحر المتوسط وهى فى عمر السنتين وهو مرض وراثى من الامراض الدم المزمنه المعروفه وهو يقضى على اجهزه الجسم بشكل بطى و يصيب كرات الدم الحمرا بتكسير وزياده فى عدد ضربات القلب مما يجعل الاكسجين لا يصل الى المخ بشكل كافى ومنه يفقد المريض القدره على تركيز ويجد صعوبه فى التفس ويجعل مريض فى حاله نقل دم مستمره ورغم ما عرف عن مرض الانميا من عدم ممارسه مريض الانميا الحياه الدراسيه بشكل سليم الا انها استطاعت ان تتفوق فى دراستها ليتمجد اسم الله فيها ومنذ دخولها مدرسه وتم تكريمها فى حفله خاصه باسمها من مدرسه ماريا اوزليا ولقبت فى هذه الحفله بالفتاه المثاليه فكانت معروفه بالهدوء والالتزام بجانب تفوقها وكان عمرها فى ذلك الوقت 6سنوات ولم تكتفى بذلك بل ظلت مستمره فى تفوقها ومحتفظه بلقبها وكانت دائما من اوائل المدرسه وقد اتخذتها مدرسه مثال لكل الفتيات ووضعت اسمها فى لوحه الشرف تقديرا لتفوقها ومحبتها الدائمه كما رشحتها مدرسه ماريا لحضور مؤتمر الديسال فكان حلمها ان تصبح طبيبه لاطفال مرض السرطان لتكتشف لهم علاج يخلصهم من الم فكانت دائما تقول ان اّلام السرطان لاتستطيع الاطفال ان تحتملها ورغم ما حققته من نجاح وتفوق الا انها كانت دائما تقول "انا معملتش حاجه فى ناس كتير زى شاطرين بردو " فجميع من يعرفها يرى تحقيق الحلم امر سهل تحقيقه على يد العروس لما تحمله من صفات فهى لست الفتاه مجتهده فقط بل كان بداخلها قلب يشع بنور وعطاء وابتسامه تجعل من ظلام انوار لتضى للبشر فكانت تحمل بداخلها عطاء ومحبه للاخرين ولم تعرف صفات الانانيه وحب الذات وكانت تسعى وراء حلمها فكانت تقضى وقتها فى القراءه والبحث وكان الوقت ومن يعرفها معرفه سطحيه يظن انها فتاه جديه ولكن من يعرفها حقا يرى بجانب تفوقها ايضا ملامح المرح فكانت ضحكتها تعلو لتزين ما هو ذبل ولكن لم يتوقف الم العروس بل ظل مرض الانيميا ياخذ شكل اخر لينهى على حياه العروس على الارض وفى الصف الاول الثانوى فى 28/12/2011 اصيبت العروس بجلطه فى المخ ومع ذلك لم تستلم العروس بل ظلت تمسك بيد الله ليتمجد اسم الله من خلالها وبالفعل بقوه امانها استطاعت ان تعبر التجربه بسلام وليس هذا فقط بل درست ودخلت امتحانات الفصل الدراسى كانها لم تتاثر بشى ولكن تجارب الله لم تتوقف بعد مرور اربعه شهور فقط وتحديدا فى شهر ابريل بدات العروس تشتكى من اّلم فى المعده ولكن الاطباء فى بدا الامر اعتقدو ان الم نتيجه لعلاج الجلطه وكثره الادويه فتوقفت عن العلاج لفتره دون جدوى وظل الم مستمر وبدات كرات الدم الحمرا تتكسر بشكل غير طبيعى وفى يوليو حدث نزيف فى معده على اثره تم اجراء بذل نخاع وتم حجزها فى قسم الاورام وتبين من بذل نخاع وتحاليل الاخرى واشعه القلب نقص فى صفايح كرات دم بيضا وتضخم فى عضله القلب والتهابات فى المعده نتيجه الانيميا ونصح الاطباء بضروره اجرء عمليه القلب وخاصه لان حاله الصحيه للعروس اصبحت حرجه وظلت العروس فى مستشفى معهد ناصر حتى تتم اجراء العمليه ورغم اما كانت تعانيه الا انها كانت تبتسم وكانها لم تعانى من شى وظلت ايضا مستمره فى دراستها دون توقف وكانت تقول "مفيش حاجه انا كويسه الحمد الله"وعند اجراء بعض تحاليل مره اخرى تبين وجود فيروس فى الكبد نتيجه لنقل الدم المستمر كل ثلاثه ايام واصبحت عمليه القلب امر فى غايه الصعوبه ثم ذهبت لدكتور مجدى يعقوب فى 13/11/2012 ولكن عادت يوم 14/11/2012 لان حاله العروس لم تكن تعانى من مشاكل فى القلب فقط ورفضت مؤسسه مجدى يعقوب اجراء عمليه القلب وفى نفس اليوم بعد عودتها فقدت الوعى لمده خمس دقائق وبدات تتنافس بصعوبه واصبح ضروره حجزها فى رعايه القلب وتم حجزها فى مستشفى الراعى صالح وهناك اتضح الامر
فقد استطاعت ملاك السما ان تحتمل ما لم يحتمله بشر فقد كانت تعانى من كسور فى الشريان تاجى وانسداد فى شرايين القلب وتضخم فى الكبد نتيجه فيروس ونقص حاد فى نسبه الاكسجين فى الجسم والتهابات فى المعده وداخل مستشفى تعجب كتير من قوه تحملها فبرغم ما بها الا انها كانت تناقش الاطباء عن حالتها وترفض المسكنات وتعجب الاطباء لذكائها وعدم استسلمها فهى كانت تحترق من الداخل وتبتسم وتقول الحمد الله انا كويسه فهى كانت نادر ماتظهر وجعها من يرها يظن حقا انها لم تتالم وخرجت العروس من المستشفى بعد يومين فقط من دخولها ولكن ظلت تتنافس من خلال جهاز الاكسجين وعندما خرجت اعطاها الله قوه لتقول ما رات فقد كانت قبل انتقالها ترى الشياطين وكانت توصفهم "هما شكلهم وحش وبيفضلو قاعدين جانب الاوضه بتاعتى وبيقو عايزن يدخلو ومش عارفين "ووصفت ايضا الشياطين وهم داخل رعايه قلب ""هما موجودين دلوقتى على شاشه زى هيكل عظمى بيدور عليا "وفى يوم20/11/2012 تحدثت العروس عن معاد انتقالها "زى نهارده هيكون يوم الاربع 28 الساعه 12 همشى من هنا ملايكه قالتلى انها هتخدنى ساعه 12 "بسنت ربنا كشف ليها الغيب كانت بتكون فى مكانها وتعرف اللى بعيد عنها بيفكر فى ايه وبيعمل ايه وربنا ثبت لينا كدا عن طريق شخص لما واجهته "انت كنت هتسافر نهارده كنت عايز تسيب اهلك وتمشى "كانت دايما بتقول ان فى صوت بيجلها يبلغها بكلام وبعد نيحتها اب اعترفها قال ان صاحب صوت هيا الملايكه اللى كانت حولها وتنيحت عروسه المسيح زى ما قالت يوم الاربع 28 ساعه 12 وفى اليوم ده كان قداس الصلاه على جسدها كان مفروض 11 وتم تاجيله ساعه عن ميعاده وتم ساعه 12 زى ما قالت وحكت عن الميعاد وتم وضع جسدها فى مقابر عائليه بسور مجرى العيون بقرب من مستشفى اطفال مرض السرطان ليتحقق حلمها بشكل اخر فقد كانت تكتب بخط يدها كل شى عن انتقالها وعن غيرها وعن الله

لمعرفه كل شى عن عروس المسيح وعن الايات التى ذكرتها وصورها الخاصه من خلال جروب الخاص بالعروسه ع موقع الفيس بوك
"عروسه المسيح و مﻻك السما المبتسم بسنت بشاره"