24 - 01 - 2014, 06:17 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
رَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
بهذه نرى عمل الثالوث في خلاصنا.
فالآب يختار ويدعو والروح يقدس للطاعة
والابن يطهر بدمه.
فمن يلبس ثيابًا بيض في السماء
هم من غسلوا وبيضوا ثيابهم في دم الخروف
(رؤ7: 14).
ودم المسيح يكفر عنا أي يغطينا،
فلا يرى الآب خطايانا،
بل يرى دم ابنه، فنحسب كاملين فيه وبلا لوم
(كو1: 28 + اف1: 4).
ولذلك فإن أفضل طاعة
لا قيمة لها بدون دم المسيح.
فى العهد القديم كانوا يتطهرون برش دم الذبائح.
ورش الدم هو للتطهير،
فبدم المسيح نتطهر وتغفر لنا خطايانا
(1يو7:1)
ولكن لا يكفى التطهير،
بل علينا أن نطيع الروح القدس لنتقدس،
على أننا طالما كنا في الجسد
فنحن معرضين لأن نخطئ
بسبب ضعف جسدنا لذلك فدم المسيح يطهرنا من كل خطية (1يو1: 7)
هذا إن كنا نطيع الروح القدس.
والروح القدس هو العامل في أسرار الكنيسة
التي تثبتنا في جسد المسيح.
فبالاعتراف الله أمين وعادل،
هو يغفر خطايانا
(1يو9:1)
والتناول يعطى لغفران الخطايا.
ومن يأكل جسد ابن الإنسان ويشرب دمه
يكون له حياة أبدية ويثبت في المسيح والمسيح يثبت فيه
|