منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2014, 09:24 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

وعد التجسد الإلهي (1)

وعد التجسد الإلهي (1)

الخميس 23 يناير 2014
لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية و توابعها

إن التأمل فى وعد التجسد الإلهى يثبت إيماننا، ويوجد أمرين يقربان إلى أذهاننا حقيقة التجسد الإلهى هما نبوات العهد القديم، وأيضاً الله فى العهد القديم.




النبوات التى تؤكد حقيقة التجسد الإلهي

1- أول وعــد بعد الســقوط
"نسل المرأة يسحق رأس الحية"، "هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"(تك3: 15) ..
لا يوجد شخص من نسل امرأة فقط بل كل شخص إنما هو من رجل وامرأة معاً .. أيضاً حتى اليوم عندما تلدغ الحية إنساناً فهى تلدغه من العقب أى (الكعب).
هذه النبوة مضى عليها حوالى 7500 سنة (5500 قبل ميلاد السيد المسيح ثم حوالى 2000 سنة حتى اليوم).
من يستطيع أن يسحق رأس الشيطان الذى من ألقابه "رئيس هذا العالم"(يو14: 30) سوى الله القادر على كل شئ الذى غلب الشيطان وداس الموت هو الإله المتجسد ربنا يسوع المسيح.
ويؤكد سفر الرؤيا هذه النبوة فيقول "فطُرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذى يضل العالم كله طُرح إلى الأرض وطُرحت معه ملائكته"(رؤ12: 9) الذى يأتى من نسل المرأة هو الذى يستطيع أن يطرح الحية القديمة فى البحيرة المتقدة بالنار.


2- وعد الرب لأبونا إبراهيم أبو الآباء
"وقال الرب لإبرام اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التى أريك فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم أسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض"(تك12: 1- 3).
هذه النبوة كانت قبل ميلاد السيد المسيح بحوالى 2100 سنة تقريباً ، وتحققت عندما بارك الرب أبونا إبراهيم وأعطاه أرضاً ونسلاً، وليس ذلك فقط بل جعله أيضاً بركة وتتبارك فيه جميع قبائل الأرض لأن من نسل أبونا إبراهيم جاء السيد المسيح وكل من يؤمن به فادياً ومخلصاً يكون له الملكوت السماوى.
ويتكرر هذا الوعد عدة مرات مما يؤكد صحته، فعندما قدم أبونا إبراهيم ابنه اسحق ذبيحة بالنية سمع الوعد "بذاتى أقسمت يقول الرب انى من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطئ البحر ويرث نسلك باب أعدائه ويتبارك فى نسلك جميع أمم الأرض من أجل أنك سمعت لقولى"(تك22: 16- 18).
كانت المواعيد لأبونا إبراهيم بسبب نسله .. هذا النسل المبارك المكلل بشخص ربنا يسوع، الذى صار بركة للأرض كلها واستمتع به شعوب كثيرة فى العالم "كل الذين قبلوه (أى أمنوا به) فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله"(يو1: 12).
إن الوعود لأبونا إبراهيم تؤكد حقيقة التجسد الإلهى لأن كل شخص يمكن أن يعطى بركة فى المكان الذى فيه فقط أما نسل أبونا إبراهيم فأعطى بركة للعالم كله.


3- وعد الرب لأبونا اسحق
نفس الوعد أعطاه الرب لأبونا اسحق ".. فأكون معك وأباركك لأنى لك ولنسلك أعطى جميع هذه البلاد وأنى بالقسم الذى أقسمت لإبراهيم أبيك وأكثر نسلك كنجوم السماء وأعطى نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك فى نسلك جميع أمم الأرض"(تك26: 3، 4).
عمل الله فى حياة أبونا اسحق وأعطاه نسلاً صار بركة.


4- وعد الرب لأبونا يعـقـوب
يتكرر نفس الوعد لأبونا يعقوب "الله القدير يباركك ويجعلك مثمراً ويكثرك فتكون جمهوراً من الشعوب ويعطيك بركة إبراهيم لك ولنسلك معك لترث أرض غربتك التى أعطاها الله لإبراهيم"(تك28: 3، 4).


نبوة يعقوب قبل نياحته
بارك يعقوب أولاده قبل نياحته، وكان يقول نبوة لكل منهم، والنبوة الخاصة بسبط يهوذا قال فيها "يهوذا جرو أسد ... لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتى شيلون وله يكون خضوع شعوب"(تك49: 9، 10).
"مشترع من بين رجليه" أى الذى يلده.
"حتى يأتى شيلون وله يكون خضوع شعوب" أى المولود من نسله تخضع له كل الشعوب ..
من هو الذى تخضع له كل الشعوب سوى ملك الملوك، ورب الأرباب ربنا يسوع المسيح.

نبـوة بلـعـام
"أراه ولكن ليس الآن أبصره ولكن ليس قريباً يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفى موآب ويهلك كل بنى الوغى"(عد24: 17).


5- نبوات فى ســــفر المــزامــير
"قطعت عهداً مع مختارى حلفت لداود عبدى إلى الدهر أثبت نسلك وابنى إلى دور فدور كرسيك"(مز89: 3، 4).
من هو الذى يأتى من نسل داود وتثبت مملكته (أى ليست لها بداية أو نهاية فهى أزلية أبدية) سوى شخص ربنا يسوع المسيح.
ويتحدث عن هذه المملكة فى سفر صموئيل الثانى"متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك أقيم بعدك نسلك الذى يخرج من أحشائك وأثبت مملكته هو يبنى بيتاً لأسمى وأنا أثبت كرسى مملكته إلى الأبد"(2صم7: 12، 13).
ليست هناك مملكة أبدية فى التاريخ سوى مملكة السيد المسيح لأن داود النبى كانت مملكته أرضية وانتقلت إلى سليمان ابنه ..
أما المُلك الروحى الذى للسيد المسيح يستمر إلى الأبدية، لذلك عمل السيد المسيح فى الغفران غير محدود بزمان أو مكان .. وبعد التجسد صار كل من يؤمن بالسيد المسيح ابناً له فى أى مكان أو زمان فهو قال "مملكتى ليست من هذا العالم"(يو18: 36).


"قال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك"(مز110: 1).
ليس المقصود بالجلوس عن اليمين المعنى المادى بل يعنى سلطان القوة للابن، لذلك عندما كان رؤساء الكهنة يحاولون أن يصطادوه بكلمة قال لهم السيد المسيح "فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه"(مت22: 45) .. فكان يريد أن يعلن لهم أنه هو الرب الذى تحدث عنه داود وهو الأقنوم الممجد الجالس عن يمين الآب. ومن ذلك الوقت لم يجسر أحد من الفريسيين أن يسأله.
فى عظة معلمنا بطرس يوم الخمسين يقول ".. إن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه"(أع2: 30)..
أى يقيم المسيح حسب الجسد من نسل داود لكى يجلس على كرسيه .. لذلك أحد ألقاب السيد المسيح "ملك داود"، ويقال عنه فى سفر الرؤيا "له مفتاح داود"(رؤ3: 7) أى السيد المسيح يرث ملك داود ليس المُلك المادى الذى انتهى قبل التجسد وإنما المُلك الروحى الذى يستمر إلى الأبد.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التجسد الإلهى
التجسد الإلهي
التجسد الإلهي
عطر التجسد الإلهى
سر التجسد الإلهي


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024