منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2014, 04:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ز - تفسير سفر المزامير
قطعة (ز) كلام الله هو تعزيتنا في وسط الضيقة

آية (49): "اذكر لعبدك القول الذي جعلتني انتظره."
أذكر= هذه لا تعني أن الله قد نسى وعوده ونحن نذكره بها. ولكن تعني أننا نؤمن بصدق وعوده، ونطالبه بأن ينفذها بدالة البنين. ودائمًا تستخدم الكنيسة هذه الكلمة في صلواتها. ووعود الله لداود مثل أنه يثبت مملكته (1أي7:17-13) وغيرها. ووعوده لكل مؤمن كثيرة (مت3:5-12 + مت7:7، 8 + لو10:11-13 + يو13:14، 14 + يو21:14، 23 + أش18:1 + مز15:50 + يو35:6 + أش15:49، 16 + زك6:2) وغيرها كثير. نحن نعتمد في صلواتنا على الوعود الإلهية ونطلب بإيمان، وننتظر الله بصبر.
آية (50): "هذه هي تعزيتي في مذلتي. لأن قولك أحياني."
وسط ضيقاته كانت وعود الله تعطيه حياة وتعزية وهذا لأنه يثق فى الله وبدون ثقته فى وعود الله لكان قد هلك فى يأسه (مز92:119) . لأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي = كلام الله يعطي رجاء فيحيي النفوس المائتة باليأس أو بالخطية أو بالحزن. فكلام الله روح وحياة (يو63:6 + 3:15). فالطعام يشبع الجسد وكلام الله يشبع الروح. "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (مت4:4).
آية (51): "المتكبرون استهزأوا بي إلى الغاية. عن شريعتك لم أمل."
الْمُتَكَبِّرُونَ اسْتَهْزَأُوا بِي = " تجاوزوا الناموس" (سبعينية). فهم استهزأوا به لأنه ينفذ ناموس الله، وهذا أسلوب إبليس. فمن يجده متمسكاً بالوصية يسمى هذا وسوسة وضيق أفق ، ومن يتمسك بعقيدته يسمى هذا تعصب، ومن يحزن على خطيته يسمى هذا إكتئاب، ولو صلي وصام يسمى هذا رياء وحب ظهور، ولو سلم حياته لله قال هذا استسلام. ولكنه لم يَمِلْ عن شريعة الله وتمسك بها مثل كل الشهداء (2تي12:3-14).
آية (52): "تذكرت أحكامك منذ الدهر يا رب فتعزيت."
الشهيد كان يذكر "كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤ10:2) فيتشدد ويتعزى. ولنراجع مراحم الله عبر تاريخ الكتاب المقدس ، وهذا ما يعطي تعزية.
آية (53): "الحمية أخذتني بسبب الأشرار تاركي شريعتك."
الْحَمِيَّةُ أَخَذَتْنِي = "الكآبة ملكتني" (سبعينية) = البار يحزن حين يرى إنساناً يسلك في الشر فهو يعرف مصيره وأنه سوف يهلك (أع16:17-30 + 1كو25:12 ، 26 + 2كو29:11).
آية (54): "ترنيمات صارت لي فرائضك في بيت غربتي."
كأن المرنم هنا يعتذر لله عن هؤلاء الأشرار الذين استهانوا بناموسه ويقول ولكن أنا أعلم حلاوة ناموسك وألهج فيه وصار ترنيمتي (الكتاب المقدس كله).
الآيات (55، 56): "ذكرت في الليل اسمك يا رب وحفظت شريعتك. هذا صار لي لأني حفظت وصاياك."
كان المرنم يستغل هدوء الليل في التأمل، ويفرح بهذه الخلوة مع الله. والليل يشير لهذا العالم، فنحن الآن ننتظر مجيء المسيح الثاني وهو شمس البر. أي أننا في فترة غربتنا ننتظر المسيح، علينا أن نذكر اسمه فنتعزى في ضيقتنا ونتشدد في ضعفنا. لقد صارت له هذه التعزية وسط الليل لأنه حفظ الوصايا= هذا صار لي.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ن - تفسير سفر المزامير
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة م - تفسير سفر المزامير
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ك - تفسير سفر المزامير
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة هـ - تفسير سفر المزامير
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة د - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024