18 - 01 - 2014, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
تابع الوصايا العشر تَقُولُ الكُتُب المقدسة: " أَكرِمْ أَباكَ من ِكلِّ قلبِكَ ولا تَنْسَ آلامَ مخاض أُمِّكَ. ألوصيَّة الخامسة: "أكرم أباك وأمّك" خر: 20 : 12؛ تثنية: 5 : 16. أُذكُرْ أنَّكَ مِنهُما وُلِدْتَ فَبِماذا تُكافِئُهما عَلى مَا صنعاه إلَيكَ؟" عَليكم أَنْ تَتْبَعوا هذه الوصيَّة: "أَكرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ." لِماذا كثيرين منِكم يفاجئ بأنَّ الَّذينَ يَتبَعونَ هَذِهِ الوَصيَّةِ قليلونَ جدًّا؟ إن الأفكارٌ الشرِّيرَةٌ والحمقاء دَفَعَتْ هؤلاء الأولاد أَنْ يضلوا بعِبادَةِ ِنتاجاتٍ فكريَّةٍ فارِغَةٍ مالِئين عقولَهُم منذ الطُّفولَةِ بروحِ الْبلادة. عديد من الآباء لَمْ يعطوا أولادَهُم ذلك الينبوعَ الفياض من روحِي أَلحكمةُ كَانَت تُناديهِم نَهارًا ولَيلاً، لكنَّ هذا الجيل أبقاها خارجا وكلُّ يَومٍ كانَ يَمضي، كانَ أولادُكُم يَبتَعدونَ أكثَر فأَكثَر عَنَ الطّريقِ الْمُؤدِّي إلَيّ. إِنْ اعتَرَفَ بِي أحدٌ، شابًا كانَ أَمْ شَيْخًا، أَنِّي إلَهُهُ، فأنه سَيَعْكِسُ صُورَتِي وبدافعِ الْحُبِّ، سيُطِيعُ والِدَيه ويُكرمُهُما كَما لَو أنه يُطيعُنِي أنا ويُكرمُنِي أَنا هكذا، سَتَنعَكِسُ هذه الفضيلَةُ على والِدَيه. لَكِنْ كلُّ الأشياءِ التى تتوافق مع اِلعالَمَ قَدْ أَفسَدَت هؤلاءِ الأطفالَ بجعلهم لا يأتون إِلَيَّ. إن إنَّ الْحُبَّ مَفقُودٌ. يشتكي أباء كثيرون مِن عصيانِ أَبنائِهم بَينما هُم يفَعَلونَ نفس الشَّيءَ معي. لماذا؟ أَيَستَطيعونَ حقًّا الإدِّعاءَ بأَنَّ لَدَيهم صلاح بجود وصَّبْر وتَّسامُح؟ لَو كَانَ لَدَيهم فعلاً كلُّ هذه الفَضَائِلِ، لَكانَ لَدَى أَولادِهم أَيضًا فَضيلَةُ الطَّاعةِ ولَكانُوا يُكرِّمُونَهما. لَكنْي أقولُ لَكُم: إنَّ عُقُولَ هَذا الْجِيل فارِغَةٌ وَلِذلكَ أتَتِ الظُّلمة وملأَتها. لأنَّ صورةَ أَنْ يُصْبِحَوا فلاَسفة كانت أَهمُّ في نَظَرِهم مِنْ مَجدِي الأبدي. لِذلكَ، لِعَدَمِ قَداسَتهم، تُضنِيهُم العواطف فَيَذهبونَ، منذ مَطلَعِ الشَّباب، لِيُدنِّسوا أجَساَدَهم. لَقَدْ ازْدَرَى جِيلُكم بوَصايَايَ واستَبْدَلَها بمُحاكاة تَجديف وإلى يومنا هذا، يَخرجُ مِن فَمِ الوَحشِ ِنتاجاتٌ فكريَّةٌ مُضرَّةٌ لِتُظلِمَ عقولَ أَولادكم ولِتَجذبَهم كَضَحايا إلى فَمِ الأسد مُقنِعَةً عقولَهم الفتيَّة بأَنْ يَعبدوا الوَحشَ الأوَّل وبأَنْ يَخدموا آلِهةً صنعة الأيادى مُقدِّمينَ لَها الإكرامَ والاحترام الْمستوجِّبَين لِي. أَلحقَّ أقولُ لَكم: للعصاةِ الَّذينَ رَفَضوا أَنْ يتَّخذوا وصايايَ مُرشدًا لَهم وفضَّلُوا علَيها الفسادَ لهؤلاءِ، في النهاية، ستكونُ النَّارُ. آه طوبَى للِمُطيعين من القَلْب، فَإنَّهُم سَيَبلغونَ الكمال لِذَلِكَ أَقولُ لَكُم: لا تَكونُوا غير مُطيعين لِمخافةِ الرَّب . |
||||
|