رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طقس عيد الغطاس مفهوم العيد : تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لما فيه من أحداث هامة وإعلانات إلهيه تخص خلاصنا … ولعل أول كل هذا ظهور الله المثلث الاقانيم وقت عماد السيد المسيح … لذلك يطلق علي هذا العيد ( عيد الظهور الالهي ) … فالاب ينادي قائلاً عن الرب يسوع وهو في الماء ( هذا هو أبني الحبيب الذيبه سررت ) ( مت 3 : 17 ) بينما الروح القدس يحل في شكل حمامة مستقراً علي السيد المسيح ليعلن أنه المخلص الذي أتي لخلاص العالم بصنع الفداء العجيب … ويقول في ذلك القديس أوغسطينوس : بجوار نهر الاردن ننظر ونتأمل المنظر الالهي الموضوع أمامنا... فلقد أعلن لنا إلهنا نفسه عن نفسه بكونة ثالوث في واحد … أي ثلاثة أقانيم في طبيعة إلهية واحدة وبينما الرب يسوع يقف في إتضاع عجيب أمام يوحنا المعمدان في نهر الاردن ليعتمد منه … أعلن الله ليوحنا عن الذي سيعمده إذ هو الابن الكلمة المتجسد … فشهد يوحنا المعمدان قائلاً : أنا أعمدكم بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونة ، هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست مستحق أن أحل سيور حذائه … هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي وأنا لم أكن أعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء … إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فأستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي تري الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو أبن الله … ( يو 1 : 26 – 34 ) بهذه الشهادة التي قدمها القديس يوحنا المعمدان يكون قد أعلن عن المخلص الحقيقي الذي استعلن وسط البشر في الماء ليحمل خطايا العالم … وكأن من نزل في الماء قد ترك خطاياه واغتسل منها … بينما إذ نزل الابن الكلمة المتجسد في الماء وهو بلا خطية قد احتمل كل خطايا البشر … هذا هو سر الخلاص المعلن في نهر الاردن … لذلك نسميه عيد الغطاس :- الذي فيه أعتمد الرب في الماء بالتغطيس ليعلن نفسه أنه المخلص … أنه الطبيب الحقيقي الذي جاء ليرفع خطايا البشر … لم يقف في الماء لكي يقر بخطيئته كما فعل باقي الناس اللذين أعتمدوا من يوحنا … فهو بلا خطية … لهذا ذهل يوحنا حينما أعلن له عن ما هو الواقف أمامه لا يعتمد … لذلك قال له " أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلي " ( مت 30 : 14 ) لقد حاول أن يمنعه من العماد لأنه بلا خطية … فلماذا يعتمد ؟!!! فأجاب الرب علي يوحنا قائلاً " اسمح الان لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر حينئذ سمح له " ( مت 3 : 15 ) لذلك تحتفل الكنيسة :- بهذا العيد طبقاً للأمر الرسولي القائل : ( فليكن عندكم جليلاً عيد الظهور الالهي الذي هو الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الاردن من يوحنا … وعملوه في اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين " طوبة " دسق 18 " لماذا يحتفل بالعيد ليلاً : لقد كان مسيحيوا الشرق يحتفلون بعيدي الميلاد والغطاس طوال الثلاثة قرون الاولي … وحيث أن الرب ولد ليلاً فكان الاحتفال بالعيدين معاً ليلاً ولكن بعد اكتشاف موعد العماد منفصلاً عن موعد الميلاد وذلك من خلال المؤلفات اليهودية للمؤرخين والتي جمعها تيطس الروماني ونقلها من أورشليم إلي روما جعلوهما عيدين يحتفلون بهما في موعدين مختلفين ولكن ليلاً كعادتهم قبل فصل العيدين وهكذا أخذ الغرب عن الشرق هذه العادة وذلك من خلال الانفتاح الذي حدث … كما شهد كاتيانوس … " وكان الغربيون ولا يزالون يقيمون في هذا اليوم احتفالاً بسجود المجوس اللذين بواسطتهم أعلن المسيح ذاته للأمم " ولقد كان المسيحيون القدماء يعمدون الموعوظين في هذا العيد … ولا يزال بعض المؤمنين يعمدون أولادهم فيه أيضاً … إنها معمودية بالتغطيس في الماء … ولعل الربط بين الاثنين ومعمودية المؤمنين هو الماء والروح وأبن الله … فكما حل أبن الله الكلمة في الماء والروح نازلاً … هكذا كل من يحل في الماء والروح نازل فانه يصير ابن الله بالتبني وبذلك تظل الايقونة مستمرة … ننزل مع المسيح في الماء لننال الولادة من الماء والروح باستحقاقات دم المسيح … لذلك قيل " واللذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد " … ( 1 يو 5 : 8 ) … + طقس العي برامون العيد بالنسبة للبرامون وعشيته … وطريقته سنوية عادية تماماً … ويراعى فيه ملاحظة إذا كان هناك أي أبصاليات أو ذكصولوجيات او ألحان ينبغي أن تقال كل في مكانها ، حيث يوجد إبصاليتين ، واطس ، وآدام تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون 0 وهما موجودتان في كتاب الابصاليات والطروحات وله مرد إنجيل خاص به … فيما عدا ذلك لا يوجد أي تغيير 0 تسبحة نصف الليل لعيد الغطاس المجيد : بعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القدجيس يوحنا المعمدان بينما يعد الربط بين مكان اللقان ومكان الصلب والارباع الخشوعية في الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيداً وملئه ماءاً عذباً إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها ( إذا لم يكن بالكنيسة لقان … فيوضع الماء في طبق كبير علي منضده وعن يمينه ويسارة شمعتان … كالمذبح ) … بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة من الشمامسة والمرتلين والشموع موقده إلي حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل قوموا يا بني النور ) أو لحن ثينوا إبشوى ( وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد ) … وتقرأ التسبحة علي الماء كترتيب عيد الميلاد المجيد … السابق شرحه بالجدول حيث يرشم ملابس الخدمة ويلبسونها ثم يعودون مرة أخري إلي الخورس الثالث حيث يوجد اللقان … ثم تبدأ صلاة اللقان … وهي باختصار بالترتيب الاتي : ترتيب صلاة اللقان : أليسون إيماس … الشكر … يرتلون أيام الادام ( الاحد والاثنين والثلاثاء ) أمويني مارين أو أوشت … ( تعالوا فلنسجد … ) أما في أيام الواطس فيرتلون تين أو أوشت إفيوت نيم إبشيري ( نسجد للأب والابن … ) ثم يقال ربع للبابا أو المطران أو الاسقف ( في حالة حضور أحدهم ثم أبؤرو إنتي تي هيريني ( ياملك السلام … ) ثم يقولون ذوكسابتري … كي نين … ( المجد للآب … الان وكل … ) وأبانا الذي … وإرحني ياالله ( المزمور الخمسون ) ثم ( الليلويا : ذوكصاصي أوثيئوس إيمون ( هللويا المجد لك يا إلهنا ) يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن بقراءة النبوات قبطياً ثم تفسيرها عربياً وهي : من صلاة حبقوق النبي ( حب 3 : 2 – 19 ) من أشعياء النبي ( أش 35 : 1 – 2 ) وأيضاً من أشعياء النبي ( أش 40 : 1 – 5 ) وأيضاً من أشعياء النبي ( أش 9 : 1 – 2 ) من باروخ النبي ( 3 : 36 – 4 : 4 ) من حزقيال النبي ( 26 : 25 – 29 ) وأيضاً من حزقيال النبي ( حز 47 :1-9 ) ثم يرتلون ( تاي شوري ، تين أو أوشت ) ويبخر الكاهن للبولس … ويقرأ البولس وهو من ( 1 كو 10 : 1 – 13 ) ثم لحن يوحنا المعمدان ( أوران انشوئشو … إسم فخر هو أسمك يانسيب عمانوئيل … ) ثم أجيوس ثم لحن ( باشويس ايسوس بي اخرستوس … ) أوشية الانجيل ثم المزمور والانجيل ( مزامير 114 : 3 – 5 ) ( مت 3 : 1 – 17 ) ثم يرفع الكاهن صليب الشموع ويصلي ( افنوتي ناي نان … ) ويجاوبون ( كيرياليسون ) بالكبير 12 مرة ويرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث كرات ثم … مرد الانجيل ( أي ناف إبنفما إثؤاب … ) رأيت الروح القدس ثم يصلي الكاهن السبع أواشي الكبار وهي 1- المرضي -2- المسافرين -3- أهوية السماء -4- الملك -5- الراقدين -6- الصعائد والقرابين -7- الموعوظين … ثم يصلي الكاهن قطع يرد عليه الشعب فيها ( يارب أرحم ) … ثم يرفع الكاهن الصليب ثلاث شمعات والشعب يرفع صوته قائلين كيرياليسون 100 مرة … ثم يصلي الكاهن الثلاث أواشي الكبار ، السلامة والاباء والاجتماعات … ثم يقولون قانون الايمان ويرتلون الاسبسمس ( هيبي إف إريثري إنجيي يؤانس … ها قد شهد يوحنا الصابغ ) ثم يرتلون هي تين ني إبرسفيا إنتي تي ثيؤطوكوس ) ثم يقول أكبر الكهنة … القداس الخاص باللقان … وهي مثل قطع ( مستحق وعادل ) بالقداس الباسيلي … ولكن بكلمات مختلفة … وعندما يقول الشعب ( الشاروبيم يسجدون لك … ) يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ويقول قدوس قدوس أنت أيها الرب … ثم يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ووضع الصليب في الماء إشارة إلي حلول الروح القدس ويقول قطع مباركة للماء ويرد عليه الشعب ( آمين ) … ثم يرشم الكاهن الماء باللصليب ثلاث رشوم ( أنت الان أيضاً يا سيدنا … ) أبانا الذي السموات … التحاليل والبركة ( القدسات للقديسين ) ثم يقول الشماس خلصت حقاً ومع روحك يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم وهو يقول ( أفلوجيتوس كيريوس … ) يقول الشعب ( واحد هو الاب القدوس … ) ثم يبل الكاهن الخادم بشملة من ماء اللقان المقدس ويرشم به رئيس الكهنة ثلاث رشوم في جبهته تذكاراً لما فعله يوحنا المعمدان بالسيد المسيح … ثم يأخذ رئيس الكهنة ( أو أكبر الكهنة ) الشملة ويرشم الكهنة والشمامسة والشعب في جباههم … وفي أثناء ذلك يرتل الشعب ( إزمو إفنوتي … سبحوا الله – مزمور التوزيع ) ثم يرتلون الابصالية ( إفنوتي فنيت أوتي أوناف … الله الممجد في مشورة القديسين ) ثم يصلي الكاهن صلاة الشكر بعد اللقان ( نشكرك أيها الرب الاله … ) آمين ( يتضح من ذلك أن إستخدام الماء هنا بهدف الاعلان عن الله المخلص … وأن رشم الماء 4 مرات × 3 رشومات = 12 وتشير لملكوت الله ) |
|