ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر المعمودية القس أنطونيوس فكري المعمودية هي أولى الأسرار السبعة أو هي المدخل إلى الأسرار السبعة وبدونها لا يتم أي سر ولعلها من أجل هذا أخذت اسم المعمودية لأنها عماد الأسرار. والأسرار تعتمد عليها أولًا: فمثلًا لا يتناول إلا من اعتمد أولًا. أما في اليونانية واللاتينية فاسمها بابتيزما Baptisma ومعناها تغطيس أو صبغة وأخذت منها الإنجليزية والفرنسية. والمعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه. المسيح مات عنا لأجل خطايانا ونحن ينبغي أن نشترك معه في موته لكي ننال بركة هذا الموت في حياتنا، أي تموت فينا الطبيعة القديمة العتيقة الساقطة، ونشترك معه أيضاً في قيامته لتصير لنا حياته. فالله خلق الإنسان على غير فساد، وإذ أخطأ فسدت الخليقة الأولى ومات الإنسان، فهل يقبل الله أن تفسد خليقته؟ قطعًا لا... فإن قصد الله لابد وأن يتم. الله خلق الإنسان ليحيا أبديًا ويفرح ويحيا بغير فساد، فلابد أن يتم قصد الله في خليقته. ورأى الله أن الحل أن يُعيد خِلقة الإنسان مرة أخرى، ويصير الإنسان خليقة جديدة. فكيف يحدث هذا؟ كان ذلك بالمعمودية. وفيها نموت بإنساننا العتيق، ونقوم خليقة جديدة لها حياة أبدية. وهكذا يقول الرسول بولس "أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت.. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير متحدين معه بقيامته (رو3:6-5). وعملية الدفن تستلزم التغطيس في الماء. فندخل داخل الماء -فهذه عملية دَفْن كما دخل المسيح في القبر- ونغطس 3 مرّات كما أقام المسيح في القبر 3 أيام. وأيضًا على اسم الثالوث القدوس. فلماذا؟ أولًا لأن هذا هو تعليم ربنا يسوع المسيح "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19) فالمعمودية هي خلقة جديدة في المسيح. وكما خلقنا الله مثلث الأقانيم الخلقة الأولى. فالآب يريد أن يخلق إنسان فيقول "نعمل الإنسان على صورتنا..." (تك1: 26). والابن يُكَوِّن ويَخلِق جسد الإنسان "وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض" (تك2: 7). والروح القدس يحيى هذا الجسد "ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية" (تك2: 7). هكذا يشترك الثالوث في الخلقة الجديدة (راجع تك1: 26 + 2كو5: 17). ونرى هذا بوضوح في الظهور الإلهي يوم معمودية السيد المسيح. فالآب يريد خلاص الإنسان (1تي2: 4). والابن يموت ويقوم لنقوم نحن فيه بالمعمودية خليقة جديدة. والروح القدس يحل على جسد المسيح (كنيسته) (اف5: 30)، ليحل بعد ذلك على كل مُعَمَّد، وكان الروح القدس على هيئة حمامة (والحمام دائما يعود لبيته) فعمل الروح القدس أن يثبتنا في المسيح في سر المعمودية، يعيد كل منا إلى الثبات في بيته الذي هو المسيح "وبيته نحن" (عب3: 6) في حالة ما ابتعدنا عن الثبات في المسيح بسبب خطايانا. وذلك عن طريق تبكيتنا ثم يعين ضعفنا، وعن طريق بقية الأسرار نعود للثبات في المسيح. وبهذا نفهم قول رب المجد ليوحنا المعمدان "نكمل كل بر" فالثالوث يكمل كل بر أي ليتبرر الإنسان بإرادة الآب ودم المسيح وتجديد الروح القدس. ويشرح القديس بولس الرسول هذا "لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع (الابن) وبروح (الروح القدس) إلهنا (الآب) (1كو6: 11)، وبهذا المعنى أيضا يقول القديس بطرس "المختارين بمقتضى علم الله السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح" (1بط1: 2،1). كذلك معنى المعمودية أنها صبغة تستلزم التغطيس لأننا لا نصبغ ثوبًا إلاّ إذا غطسناه في سائل الصبغة. والمعتمد في نزوله إلى جرن المعمودية في الماء فهذا إشارة لموته مع المسيح ودفنه معه وفي خروجه من الماء إشارة لقيامته مع المسيح. والمسيح أسس سر المعمودية حين اعتمد من يوحنا المعمدان وهو غير محتاج، لكن كما قال القديسين أن المسيح لم يكن محتاجًا للمعمودية× فهو بلا خطية يُقَدِّم عنها توبة، لكن المعمودية كانت محتاجة للمسيح. وبمعمودية المسيح أكمل كل بر. ما معنى أن المعمودية كانت هي المحتاجة إلى المسيح؟ أي أن المسيح بمعموديته كان يؤسس سر المعمودية. نزول المسيح للماء كان إعلانًا أنه يقبل الموت وخروجه من الماء كان إشارة لقيامته، حتى أن كل من سيعتمد في المستقبل يشركه الروح القدس بطريقة سرية في موت المسيح وقيامته، وبهذا يكمل كل بر، إذ أنه في خلقة آدم كان لا حل إذا أخطأ آدم سوى الموت، ولكن صار بالمعمودية حل لهذه المعضلة، فبالمعمودية يخرج الإنسان بارًا بلا خطية (= يكمل كل بر). فعندما يموت الإنسان مع المسيح تسقط خطاياه وتغفر، إذ يتمم ما يريده الناموس ويموت مع المسيح، وعندما يقوم الإنسان متحدًا بالمسيح الابن يكتسب صفة البنوة لله. ولهذا السبب تصلى الكنيسة في كل صلواتها بلذة وفرح وتردد دائما عبارة. فلنشكر... أو فلنسأل...الله الآب ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح...... 1) فكون يسوع المسيح هو ابن الله، فهذا صار سببا لبنوتنا نحن لله لأننا اتحدنا بابنه في المعمودية. 2) كون الله هو ضابط الكل "حامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب1: 3)، فهذا يعنى انه يتحكم في كل الخليقة (السمائيين والأرضيين، الملائكة والبشر، الخليقة العاقلة وغير العاقلة كالطيور والحيوانات والجراثيم...)، والجماد (الأرض بكل ما فيها من جبال وأنهار وبحار، ومما يخيف كالزلازل والبراكين....) بل والشياطين. فلماذا الخوف من أي شيء في الوجود وحياتي في يد أبى الذي يحبني كل هذا الحب وهو القدير القوى ماسك كل خيوط الخليقة في يده، وكل شيء بسماح منه ؟! هل يؤذيني من بذل ابنه لأجلى؟! يتبع |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأيضًا جرن المعمودية هو بطن ورحم، لأن المعمودية تلد ولادة |
سر المعمودية |
سر المعمودية: رموز المعمودية |
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟ |
المعمودية |