![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة الصلاة حرفيًا هي الحديث مع الله. وهى روحيًا: اتصال روح الإنسان بروح الله. وقد يصلى إنسان، أو يظن أنه يصلى، بينما لا توجد هذه الصلة بينه وبين الله!! لذلك وبخ الله اليهود بقوله "هذا الشعب يكرمني بشفتيه. أما قلبه فمبتعد عنى بعيدًا" (أش 39: 13) (متى 15: 8). ![]() إنها صلاة غير مقبولة، لأن الله يريد القلب. أتظن أنك تصلى، لأنك تحرك شفتيك أمام الله؟! وقد يكون ذلك بلا فهم، ولا روح، وبلا مشاعر: بلا حب، بلا خشوع، بلا اتضاع..!! أتريد أن ترضى ضميرك من جهة الصلاة؟! حتى لو كانت هكذا!! أم تصلى بروحك، وتصلى بذهنك، تقصد كل كلمة تقولها في صلاتك.. صدق ماراسحق عندما قال عن مثل هذه الصلاة: قل لنفسك: أنا وقفت أمام الله لكي أعد ألفاظًا. ذلك لأن كثيرين يهمهم أن يطيلوا بغير فهم، أو أنهم يتلون عددًا كبيرا من المزامير، بسرعة لا تأمل فيها، ولا يتابعون معنى الألفاظ أثناء صلاتهم!! والمزامير كلها روحانية، لكنهم يقتصرون على الحرف. وبالمثل يرددون كلمات التسبحة في الابصلمودية بسرعة عجيبة، لا يتابعون فيها المعنى.. وكذلك بالنسبة إلى كثير من الألحان.. المهم أمامهم هو الحرف وليس الروح،والشعور بأن الإنسان أدى (قانونه) في الصلاة، واستراح ضميره بذلك، بينما لم تصعد هذه الصلاة إلى الله، لأنه لم تكن هناك صلة، ولم تشترك الروح فيها ولا القلب.. أما الإنسان الروحي فيقول مع الرسول "أصلى بالروح، أصلى بالذهن أيضًا" (1كو 14: 15). "أرتل بالروح، وأرتل بالذهن أيضًا".. |
||||
![]() |
|