رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ايمان متاؤس الكاتب و زوجتة كان يسكن في مدينة انطاكية انسان يسمي فسطس و كان غنيا و كان يعبد الشمس و في احد الايام اخذ تجارتة و ذهب الي مدينة فيلبي و سكن في قرية قلوسينية كان اهلها مؤمنين بالسيد المسيح و في عيد رئيس الملائكة ميخائيل ذهب الي الكنيسة و ابتدا يفرح مع الجميع و اخيرا طلب من احد الناس الموجودين في الكنيسة ان يشرح لة عن رئيس الملائكة ميخائيل فابتدا يشرح لة قائلا:هو الذي يشفع فينا امام المسيح الهنا لكي يغفر لنا خطايانا و يسال عن الهواء و مياة النهر و الزروع و غير ذلك فقال لة فسطس و اين هو لاتكلم معة و اسالة ان ينقذني من كل شر فاجابة قائلا لا يمكنك ان تراة ما لم تصير مسيحيا مؤمنا بالسيد المسيح ان فعلت ذلك استطعت ان تراة و يكلمك و يقترب منك و ينجيك بشفاعتة من كل شر فقال لة اسالك ان تاخذني الي الاسقف فلما سمع الاب الاسقف بذلك طلب ان يحضروة الية و سالة عن اسمة و مدينتة و عبادتة فاخبرة بكل شئ و قال لة اريد ان اصير مسيحيا عبدا ليسوع المسيح ملك المجد فقال لة الاسقف هل عندك زوجة و اولاد؟فاجاب فسطس نعم فقال الاسقف اذهب و احضرهم اذ لا يمكننا ان نعمدك الا بموافقتهم ففرح و تبارك منة و قام لوقتة و سافر الي مدينتة و كان يقول يا الة المسيحيين رد قلب زوجتي و اولادي حتي يقبلوا الايمان بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل فلما راي الشيطان ان قلبة قد مال الي الايمان بالسيد المسيح حسدة و اثار ريحا شديدة حتي كادت السفينة تغرق و لما راي فسطس انة كاد يغرق هو ومن معة صرخ قائلا:يا سيدي يسوع المسيح اعني بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل لاني و اهل بيتي مقبلين اليك لنصير مسيحيين مؤمنين باسمك القدوس و لما قال هذا سمع صوت من السماء يقول لة: يا فسطس لن يصيبك شر و عندئذ هدأت الامواج فصارت السفينة في هدوء بامر الرب يسوع و وصلت الميناء بسلام فدخل فسطس منزلة و سلم عليهم و قص لهم كل ما حدث لة في السفينة عند مدينة قلوسينية و اكد لهم ان الشمس التي نعبدها ليست هي الالة ثم اخبرهم عن سيرة رئيس الملائكة ميخائيل و بعد ذلك طلب من زوجتة و اولادة ان يصيروا مسيحيين فلما سمعوا منة ذلك قالوا لة:كل طريق تمضي الية نكون معك فلما سمع فسطس هذا فرح و جمع مالة و كل ما يمتلكة و توجة الي مدينة قلوسينية و ذهبوا الي الاب الاسقف و اخذهم الي الكنيسة و عمدهم باسم الاب و الابن و الروح القدس فدعا فسطس باسم متاؤس و زوجتة باسم ايريني و غير اسماء اولادة فدعا الاول يوحنا و الثاني اسطفانوس و الثالث يوسف و الرابع دانيال و عمد خدمة و اقاموا جميعا عند الاسقف شهرا وكان يعظهم و ان متاؤس تبرع لبيعة رئيس الملائكة ميخائيل ستمائة مثقال ذهب ثم ودع الاب الاسقف و الشعب و سافر الي مدينتة و معة اسرتة و خدمة و صنعوا وليمة باسم رئيس الملائكة ميخائيل للفقراء و المساكين و كان اهل مدينتهم متعجبين من ذلك وبعد شهرين مات متاؤس و انتقل الي الفردوس مع اصحاب الساعة الحادية عشر واما الشيطان فقد حسد اولاد متاؤس فهيج عليهم اهل المدينة فاضطهدوهم و اخذوا اموالهم ظلما فقال يوحنا لاخوتة لقد تعبنا في هذة المدينة فمن الافضل ان نذهب الي مدينة المملكة و لتكن مشيئة الله فذهبوا اليها و سكنوا فيها وكانوا يصلون و يقولون يارب كن لنا عونا بشفاعة رئيس الملائكة و انهم ازدادوا في صدقاتهم للفقراء و لكن عدو الخير حسدهم و في ليلة حضر حراس المدينة و سرقوا منزل الارخن فامر الوالي بالقبض علي يوحنا و اخوتة و كان يوحنا يبكي و كانت امهم تمشي وراءهم و تعزيهم قائلة يا اولادي لا تخافوا ان الله الذي امنا بة هو القادر ان يخلصكم من كل شر و ينجيكم من هذا الادعاء الكاذب بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل و اذا صوت من السماء يقول لا تخافوا فاني معكم انا هو رئيس الملائكة ميخائيل و لقد ارسلني الله لكم فلما مثلوا امام الوالي اذ برئيس الملائكة ميخائيل قد تشبة بوزير الملك و اتي الي الوالي فلما نظرة خاف و قام للحال و قبل يدية و اجلسةى مكانة فسالة ماهو موضوع هؤلاء الرجال؟ فاجاب الوالي ان اناس شهدوا ضدهم انهم سرقوا منزل الارخن واتينا بهم لنحاكمهم فقال لة رئيس الملائكة المتشبة بالوزير انا سوف اظهر لك من سرق بيت الارخن فدعا دانيال و طلب منة ان يتوجة مع الجند الي دار رئيس الحراس و يقول باسم ربنا يسوع المسيح تظهر اواني الارخن المسروقة و ان دانيال دخل منزل رئيس الحراس و قال باسم سيدي يسوع المسيح و بشفاعة رئيس ملائكتة ميخائيل اظهر السرقة التي من منزل الارخن فسمع الجميع صوت يقول انزل الي اسفل الدهليز فتجد كل شئ للوقت توجهوا الي اسفل فوجدوا ما قد اخفوة فتعجب الوالي و اطلق يوحنا و اخوتة فرجعوا فرحين ممجدين الله و شاكرين رئيس ملائكتة ميخائيل الذي اعانهم و انهم ازدادوا في عمل الخير حتي ان بيتهم لم يخلوا من الغرباء و المساكين و في احد الايام كان يوحنا مجتازا في احدي الطرق و اذا برجلين من الجنود فد امسكا لصين سرقا مائتي مثقال ذهب فسال عن السبب فذهب الي بيتة و احضر المائتين مثقال ذهب و سلمهم المائتين فتركوا اللصان و ان الشيطان لما راي ذلك لم يحتمل فعل الخير فاثار عليهم تجربة و ذلك بان احد الناس و هو ذاهب الي منزلة ليلا لدغتة عقرب فمات و صار ملقي علي الطريق و بينما الحراس يمشون بالليل وجدوا هذا الميت فارادوا ان يدفنوة دون علم احد لكن الشيطان ظهر لهم بشبة شيخ و قال لهم ان هذا الرجل لم يقتلة احد سوي الاربعة الاخوة المغتربون في هذة المدينة و انا شاهد بما حدث فشاع الخبر حتي علم الملك فامر ان يؤتي بهم الية فاحضروهم و قد اتاهم صوت من السماء قائلا قد انقضي زمان التعب لكم فلا تخافوا واذ برئيس الملائكة ميخائيل قد حضر الي الملك في شبة امير كرسول من ملك اخر فقال لة من هؤلاء؟فعرفة الملك بما حدث فقال رئيس الملائكة ميخائيل المتشبة بالامير انة اذا مات احد الاشخاص بمدينتنا و لم يعرف القاتل فانة يحضر القتيل لكي يقول من قتلة فامر الملك باحضار الشخص الميت و اجتمع اهل المدينة لينظروا ما يتم فقال رئيس الملائكة ميخائيل المتشبة بالامير للصغير دانيال تقدم و قل للميت باسم ضابط الكل و ابنة يسوع المسيح الة السماء و الارض و الروح القدس المحيي و شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل انك تعرفنا و تخبرنا عن الذي قتلك و الله هو القادر ان يمجد اسمة في قديسية ففعل دانيال كما امرة و في الحال صرخ الميت بصوت عال قائلا الويل لك ايها الملك و للذين معك كيف استحقيت ان تجلس مع رئيس الملائكة ميخائيل؟ اما عن هؤلاء الذين تتهمهم بقتلي فانة لم يقتلني احد منهم بل لدغتني عقربا فمت في الحال و اما انت ايها الملك لاجل هؤلاء الرجال القديسين قد استحقيت هذة النعمة و ابصرت رئيس الملائكة ميخائيل و اما انا فقد ادركتني نعمة الله بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل و صلوات هؤلاء الاخوة لذا ارجوكم ان تتركوا عبادة الاوثان التي ليست فيها منفعة و ان تعبدوا خالق السموات و الارض بعد هذا لم ينظروا رئيس الملائكة ميخائيل اذ صعد الس السماء و اخذ معة روح هذا الميت اما الملك و جميع الحاضرين فاعتراهم خوف شديد و رعدة وقتا طويلا ثم قام الملك و قبل راس يوحنا قائلا مباركة هي تلك الساعة التي اتيت فيها انت و اخوتك الي مدينتنا و اطلب منك ان تعرفني و اهل المدينة عن الالة الواحد و رئيس الملائكة ميخائيل لكي نؤمن فعرفهم يوحنا عن ذلك ثم امن و اهل المدينة و قال لة اكتب الي الملك قسطنطين تعرفة فيها انك امنت بالرب يسوع و تريدوا ان تعتمد و اهل المدينة فيرسل لك احد رجال الدين فكتب رسالة بذلك و ارسلها الي الملك قسطنطين فارسل لة القديس يوحنا بطريرك أفسس و معة قسوس و شمامسة فاحتفل بهم احتفالا عظيما ثم بني بعد ذلك كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل و اعتمد من البطريرك الملك و اهل المدينة و رشمهم بالميرون المقدس و تناولوا من الاسرار الالهية المقدسة و رسم يوحنا اسقفا للمدينة و اسطفانوس قسا و الاثنين يوسف و دانيال شمامسة و اقام عندهم مدة ستة اشهر يعلمهم الطريق الحق و قام الاسقف بهدم البرابي لان جميع اهل المدينة اعتمدوا و صاروا مسيحيين لذلك صرخ عدو الخير الشيطان اللعين و قال الويل لي منك يا يوحنا ولما سمع الملك قسطنطين بذلك فرح فرحا عظيما و مجد الله صلاتة فلتكن معنا امين برجاء عدم نقل المعجزة حفاظا علي الحقوق الخاصة بحصريات المنتدي و علي من يرغب في ذلك يذكر اسم الموقع https://www.chjoy.com/vb/ |
|