![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من اين يأتي الامل "لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في. ارتجي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه. يا إلهي نفسي منحنية في." (مزمور 42: 5- 6) الحياة تبدو صعبة بدون أمل ورجاء، الجميع يبحثون عن أمل، فما من يجد الأمل في وظيفة أفضل، ومنا من يعلّق آماله بالمزيد من الغنى المادي، وآخر في سلطة ومركز أو شهرة وصيت حسن أو في قوة الجسد أو متانة الأفكار أو جمال الجسم..... ولكن قد يضيع الأمل ويخبو الرجاء. فالمال قد يذهب ويفشل في تسديد الاحتياج، فالاحتياج يزداد ويتغيّر وهناك ما لا يمكن أن يشتريه المال. والسلطة لا تدوم وقد يظهر من هو له سلطة أقوى فتغدو سلطتنا وكأنها بلا قيمة أو مكان. والسمعة تلّوثها الأقاويل والأحاديث على ألسنة الذين يبحثون عن المتعة والتسلية. والجسد يضعف ويخور، والجمال يختفي ويزول، والأفكار تفشل وتفقد قوة التأثير. فمن أين يأتي الأمل وما هو الرجاء. نحتاج لأمل ثابت ومتين، على ما هو ثابت ومتين، نحتاج لأن نثق بمن خلقنا ويعرف من نحن، يعرف ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. فهو من يمنحنا الأمل، هو من يمنحنا الرجاء، الرجاء بحياة أفضل معه، بحياة أبدية ونعيم يدوم. فهل عرفنا من أين يأتي الأمل والرجاء؟ ![]() |
|