رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لوقا ٧: ٢٤ - ٣٥ لفي هذا المقطع من الإنجيل نوّه يسوع بعظمة يوحنا المعمدان الذي كرّس ذاته كلياً ليشهد للرب. والذي في كل أيام خدمته أبى أن يخلد إلى الراحة، أو يتيح لنفسه حياة ناعمة. وذلك لكي يتفرغ لخدمة الله. ولما كانت رسالته إعداد الطريق أمام المسيح راح يحض الجماهير على التوبة الحقيقية إعداداً لهم لاستقبال ابن الله. لم يطلق الكتاب المقدس لقب النبي على أي لم يتنبأ عن مجيء المسيا، كقمة للأحداث في تاريخ العالم. أما يوحنا فكان الصوت الصارخ الذي أعلن محبته. وشهد له: «هوذا حمل الله» ولا ريب في أن اتصاله بيسوع ضاعف جلاله وقدره، حتى أن يسوع شهد له بأنه أعظم الأنبياء الذين قاموا من بين المولودين من النساء. بيد أنه بظهور يسوع بدأ عهد جديد في العالم. عهد فيه أعطي المؤمنون سلطاناً أن يصيروا أولاد الله. ولهذا قال المسيح إن أصغر مسيحي في ملكوت الله أعظم من أكبر الأنبياء، الذي جاؤوا كرّ العصور. فأين هو شكرنا وإيماننا وخدمتنا وسجودنا. «لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ لَيْسَ نَبِيٌّ أَعْظَمَ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ أَعْظَمُ مِنْهُ» (لوقا ٧: ٢٨). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
|