رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعلم أنطون أبو طاقية
من رجال القرن الثامن عشر. عُرف بأبو طاقية لأن والده كان يشتغل بتجارة الطواقي، أو لأنه زار نابليون في أواخر 1799 م، وكان في حاجة إلى مال، نزع المعلم أنطون طاقيته من فوق رأسه وملأها له مالًا، فارتفع في عيني نابليون، وعيّنه في وظائف كبيرة، وإذ كان مترفقًا بالمصريين على وجه العموم في جمع الضرائب قبض عليه الفرنسيون وسجنوه في القلعة، حتى قام بدفع ما تأخر على البلاد، فدفعه من ماله الخاص. لما ترك الفرنسيون مصر قبض عليه محمد علي وقتله مع اثنين من كبار الأقباط، هما المعلم إبراهيم زيدان والمعلم عبد اللَّه بركات، في 8 بؤونه 1518ش (سنة 1802 م)، وقام ببيع ممتلكاتهم في مزاد علني. في سنة 1853 م سافر حفيده إلى باريس، وهو المعلم إبراهيم عوض، يطلب من نابليون الثالث المال الذي دفعه جده لنابليون الأول، فرد عليه بأن ما دفعه أبو طاقية إنما هو ضريبة قدمها عن الأقباط، ولم يعطه سوى نفقات سفره. السيرة من مصدر آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت (*) وفى سنه 1853 سافر المعلم إبراهيم عوض حفيده إلى فرنسا ليطالب بالمال الذي استولى عليه نابليون من جده، فرد عليه إمبراطور فرنسا آنذاك وكان نابليون الثالث: إن هذا المال قد فرض على الأقباط فدفعه عنهم أبو طاقية، ولكي يطيب خاطره دفع له أجر نفقات رحلته وقدرها 4500 ليرة فرنسية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اغرب طاقية |
عمل طاقية بغرزة الصدفه 1 |كروشية |
اختراع أول “طاقية إخفاء ” |
أنطون أبو طاقية من شخصيات وقت الحملة الفرنسية |
المعلم أنطون أبو طاقية |