منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 01 - 2014, 04:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

الإدانة

هل يمكن للوديع أن يدين أحدًا. متى! وكيف؟
أمامنا أمثلة من الكتاب المقدس، في مقدمتها السيد المسيح له المجد:
هذا الذي قال "لم يرسل الآب ابنه إلي العالم ليدين العالم، بل ليخلص" (يو 3: 7)، والذي قال لليهود "أنتم حسب الجسد تدينون. أما أنا فلست أدين أحدًا" (يو 18: 15).. هو في مناسبات عديدة أدان كثيرين: مثلما أدان الكتبة والفريسيين (مت 23). وأدان كهنة اليهود قائلًا لهم "إن ملكوت الله يُنزع منكم، ويُعطى لأمة تصنع أثماره" (مت 21: 43). وأدان الصدوقيين قائلًا لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب" (مت 22: 29). وأدان تلميذه بطرس لما قال له حاشاك يا رب (مت 16: 23).
السيد المسيح -مع وداعته- أدان، ولكن بسلطان، وبهدف روحي.
الإدانة
كذلك فإن القديس بولس الرسول قال لتلميذه تيموثاوس "الذين يخطئون وبخهم أمام الجميع، لكي يكون عند الباقين خوف" (1 تى 5: 20). هنا الإدانة بسلطان، ومن أجل سلامة الكنيسة.

الإدانة
هناك أشخاص من حقهم -بل من واجبهم- أن يدينوا.
ولا تتعارض إدانتهم مع الوداعة. مثل الوالدين، والأب الروحي، والمدرس بالنسبة إلي تلاميذه، والرئيس بالنسبة إلي مرؤوسيه.. بل إن عالي الكاهن قد عاقبه الله، لأنه لم يحسن تربية أولاده ويدينهم (1صم 3).
الإدانة
هوذا الكتاب يقول "لا تخالطوا الزناة" (1 كو 6: 9). فهل تقول: أنا لا أدين هؤلاء! حتى إن لم تقل عليهم أية كلمة إدانة، فإن عدم مخالطتهم وعدم مخالطة مجموعات أخري من الخطاة (1 كو 6: 11) تحمل ضمنًا إدانتهم. وكذلك بالنسبة إلي المنحرفين في التعليم الديني، يقول الرسول "إن كان أحد يأتيكم، ولا يجئ بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو 10، 11). فهل باسم الوداعة نقبل هؤلاء؟! كلا. بلا شك.
المسألة ليست حكمًا وإدانة. بل يقول الرسول "خطايا بعض الناس واضحة، تتقدم إلي القضاء" (1 تى 5: 24)أنت لست تدينهم، بل أعمالهم تدينهم. وأنت بكل وداعة تبتعد عنهم، كما ينصح المزمور قائلًا "في طريق الخطاة لا تقف، وفي مجلس المستهزئين لا تجلس" (مز 1).
هناك مواقف يجد فيه الوديع نفسه مضطرًا أن يتكلم، ولا يستطيع أن يصمت. مثلما فعل أليهو في قصة أيوب الصديق وأصحابه:
كان أليهو وديعًا. ظل صامتًا مدة طويلة. ولكنه أخيرًا لم يستطع أن يصمت. وكان الله هو المتكلم على فمه. وهو الوحيد الذي لم يجادله أيوب (أي 32-37).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عدم الإدانة
عدم الإدانة
عدم الإدانة
قصة عن الإدانة
الإدانة


الساعة الآن 10:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024