معجزات البابا كيرلس السادس مجمعة

[بنت معلم الاجيال]

عرفانا بالجميل
د / ع . ع ـ السويد

أنا سريانى أرثوذكسيى ـ هذه الرسالة عرفانا بالجميل أرسلها للقديس البابا كيرلس السادس المثلث الرحمات ، صلاته تكون معنا آمين تعرفت على البابا كيرلس عن طريق كتب معجزاته والتى كنت أستعيرها من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بغداد وقرأت منها أكثر من اثنين وعشرين جزء بخلاف الكتب التى تتحدث عن حياته ورهبنته ، وهكذا آمنت أن اللـه صنع ويص
نع على يديه الكثير .

نتيجة للأوضاع السيئة فى العراق ، هاجرت أسرتى إلى السويد وتبعتها فى سنة 2004 بعد أن يسر اللـه لى فرصة السفر ، وعند وصولى للسويد طلبت اللجوء وقد جاء الرد بضرورة تقديم أوراقى الرسمية لدائرة الهجرة والتىتثبت أنى عراقى مسيحى وذلك فى موعد أقصاه 32 يوما وإلا أطرد من السويد ، وهنا تكمن صعوبة موقفى حيث أن جميع الأوراق المطلوبة موجودة بالعراق ويصعب جلبها لتدهور الوضع الأمنى وسيطرت الجماعات الإرهابية على الحدود بين العراق والدول المجاورة له ، كما أن المخاطرة بوقوع تلك الأوراق بأيدى جماعات إرهابية قد تستخدمها لإدخال إرهابيين إلى العراق ، ومما زاد الأمور تعقيداً هو أن الشخص الذى إإتمنته على تلك الأوراق فى العراق أبلغنى تليفونياً بأنه أرسلها بيد وسيط إلى شخص آخر ، ولكن الأخير أنكر وصولها ، وهكذا أصبحت الأوراق فى عداد المفقودة .

تزكرت أنى أعرف البابا كيرلس وقوة شفاعته ، وحان وقت اختبار ذلك الامر عملياً وليس عن طريق القراءة فقط .. جلست وتكلمت معه طالباً منه الصلاة لى عند رب المجد يسوع المسيح .

قلت له : أريد الأوراق منك قبل نهاية المهلة ؛

ونتيجة للحالة النفسية السيئة التى مررت بها فى العراق كنت أدخن السجاير بمعدل علبة فى اليوم ووصلت إلى سبعة علب عندما وصلت السويد هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى فقلت للبابا : أعدك بأنى سوف أقلع عن هذه العادات السيئة ولا أعود لمثل هذه مرة أخرى .

1- وصلت الأوراق قبل نهاية المهلة وتمكنت من تسليمها فى الوقتالمحدد ، إذ أعادها الوسيط إلى الشخص المؤتمن عليها والذى بدوره أرسلها لىعن طريق إحدى سيارات النقل للأردن ثم إلى السويد بالبريد ، ولم يفقد منها شىء

2- وافقت دائرة الهجرة على منحى الأقامة الدائمة فى وقت قياسىوهو ستة أشهر ، وأنا متأكد أن لهذا الأمر علاقة بالبابا كيرلس مع العلم أنهناك كثير من العراقيين لايقبلون أو يؤجل البحث فى حالاتهم وبعضهم قضى سنتين أو ثلاث بدون إقامة . وأعترف الكل أنها معجزة بكل المقاييس ، وعندما يسألونى من هو محاميك .. أول : البابا كيرلس السادس .

3- حصلت على الرقم المدنى فى اليوم التالى لصدور الإقامة مع العلم أنه عادة ما يستغرق من 4ـ7 أيام لكنى كنت أحتاج إليه سريعاً لأن أعياد الفصح ستبدأ وإذغ لم أحصل عليه قبلها سأخسر فرصة البدء بدراسة اللغة السويدية وسأتأخر ستة أشهر .

4- أعطانى اللـه القدرة على الإقلاع عن السجائر نهائياً أو أى بديل لها ، وامتنعت عن خطيئة كنت مستبعدا لها .

أخيراً أقول : شكراً للرب يسوع المسيح الذى أعطانا رعاة مثل البابا كيرلس . شكراً للرب لأنه بمحبته وحنانه وعطفه لم يتركنا كخراف لا راعى لها .