منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2014, 03:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

بعض الأقوال عن الاتضاع (3)

* وقال القديس بلاديوس عن إيمان أحد كهنة الأوثان:
"وذهب وصار راهبًا. ومن بداية حياته تمسك جدًا بالاتضاع. وكان يقول: إن التواضع يستطيع أن يبطل كل قوة المعاند. كما سمعت من الشياطين الذين كانوا يقولون: كلما نثير الرهبان يتحولون إلى التواضع, ويعتذرون بعضهم لبعض. وهكذا يبطلون كل قوتنا.
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* وقال الشيخ الروحاني: ذخيرة المتضع داخله, أي الرب.
وقال أيضًا: من لا يحبك أيها المتضع الطيب, إلا المفتخر والمتقمقم الذي أنت غريب عن عمله؟! تأملوا أولئك الجبابرة آبائنا: كيف طرقوا لنا الطريق, إذ لبسوا التواضع الذي هو رداء المسيح. وبه رفضوا الشيطان وربطوه بقيود الظلمة.
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* أنبا تادرس الذي كان بقيود صلاته يربط الشياطين خارج قلايته, كان يجعل نفسه آخر جميع الناس. ومن الخدمة الكريمة كان يهرب.
* حقًا إن مسكن الله هو نفس المتواضع, كما قال القديس مار أوغريس: "يطأطئ المتواضع رأسه بروح منسحقة, ويصير مسكنًا للثالوث القدوس".
* وقال القديس سمعان العمودي: الاتضاع هو مسكن الروح وموضع راحته.

بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* وقال مارافرام: نجاح عظيم وشرف مجيد هو الاتضاع, وليست فيه سقطة.
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* وقال ماراسحق: الاتضاع يتقدم النعمة. والعظمة تتقدم التأديب.
أما عبارته الأولى, فتوافق قول القديس يعقوب الرسول "يقاوم الله المستكبرين. أما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (يع 4: 6). ذلك لأن المتواضعين إذا عملت فيهم النعمة ونجحوا, لا ترتفع قلوبهم بسبب نجاحهم, بل يقول كل منهم مع القديس بولس الرسول "ولكن لا أنا, بل نعمة الله التي معى" (1كو 15: 10). ويذكرون باستمرار قول الرب "بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئًا" (يو 15: 5). بعكس ذلك المتكبر: فإنه كلما عملت فيه النعمة عملًا, ينسبه إلى نفسه فيزداد كبرياءً!
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
أما قول ماراسحق "إن العظمة تتقدم التأديب, فلعله اعتمد فيها على ما قيل في سفر الأمثال:
"قبل الكسر الكبرياء. وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18).
ذلك لأن المتكبر حينما ينتفخ قلبه, تتخلى عنه النعمة فيسقط, حتى يشعر بضعفه فيتضع, ولا يعود ينسب كل نجاح إلى قدرته وكفاءته وذكائه.. ناسيًا عمل الله فيه! وأيضًا يسقط هذا المتكبر, لأن الله يقاوم المستكبرين كما قال الرسول (يع 4: 6)،.ولأن المستكبرين لا يضعون الله أمامهم, ولا يعطون مجدًا لله, كما فعل هيرودس الملك "فضربه ملاك الرب وصار يأكله الدود ومات" (أع 12: 23). هكذا تكون نهاية المتكبرين.
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* وللقديس أوغسطينوس تأملات في بعض المزامير الخاصة بالاتضاع:
* مثل "قريب هو الرب من المنكسري القلوب, ويخلص المنسحقي الروح" (مز 34: 18). وأيضًا " الرب عالٍ ويعاين المتواضعين" (مز 38: 6), وكذلك "من مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي والناظر إلى المتواضعات في السماء وعلى الأرض. المقيم المسكين من التراب, والرافع البائس من المزبلة ليجلسه مع رؤساء شعبه" (مز 113: 5 8).
بعض الأقوال عن الاتضاع (3)
* فيقول القديس أوغسطينوس: سرّ عظيم يا أخوتي: الله هو فوق الكل. ترفع نفسك فلا تلمسه. تضع ذاتك فينزل إليك..
إن الله يسكن في الأعالي في السماء. هل تريد أن يقترب إليك؟ اتضع.
لأنه على قدر ما ترتفع نفسك, على قدر ما يرتفع هو عنك. أنت تعلم أن الله عالٍ. فإن جعلت ذاتك عاليًا مثله, فسيبعد عنك..
الله عالٍ, ويعاين الأشياء المتواضعة في السماء وعلى الأرض. فهل هذه الأشياء المتواضعة التي يعاينها, هي ذات مسكنه العالي, لأنه هكذا يرفع المتواضعين. لذلك فهو يسكن في أولئك الذين يرفعهم إلى الأعالي, ويجعلهم سموات لنفسه.. إنه الرب العالي الساكن في قديسيه.
فإن كان الرب إلهنا يعاين متواضعات أخرى في السماء غير التي يعاينها على الأرض, فإني أفترض أنه يعاين في السموات المتواضعين الذين دعاهم والذين يسكن فيهم. بينما على الأرض يعاين الذين يدعوهم لكي يسكن فيهم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو عمق الاتضاع وكيف يقتنى الاتضاع بتذكار السقطات
الاتضاع القلبي، لأن الاتضاع كان يقود قلبها وحياتها
حقًا إن الاتضاع لهو شيء عظيم، لأن كل صلاح إنما يتقدمه الاتضاع
الاتضاع غير الاجتهاد في سبيل الاتضاع،
الأقوال


الساعة الآن 06:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024