رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط..بعنوان : عمانوئيل الهنا القيت بنعمه الطاهر عشيه عيد الميلاد المجيد 7/1/1989 الثلاثاء 07 يناير 2014 † اكراما ومجدا للثالوث الأقدس الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين . † عيد الميلاد المجيد عيد فريد فى نوعه عجيبا للغاية ، رنمت فيه الملائكة وسبحت ، وقد انتظرته البشرية منذ أول عهدها بالحياة ، وهى تترقبه بفارغ الصبر .. فمنذ أن أخطأ آدم وحواء وصدر الحكم بالموت .. ظلت البشرية تتوارث هذا الحكم الرهيب المخيف وتصرخ .. ( الا من رحمه ) ؟ْ! فالسماء فى عطفها وحنانها شاءت أن تفتقد البشرية برحمتها ، وكان الوعد الأول هو أن نسل المرأة يسحق رأس الحية .. أى أن المسيح الاله المتجسد عندما يولد بالجسد هو الله الذى سيحطم قوى الشيطان .. † عاشت البشرية اجيالا طويلة تنتظر تحقيق هذا الوعد ، وتكلم الأنبياء عنه كثيراً فى نبواتهم وقد أشاروا الى مجئ المخلص ، بل وأين يولد .. وتطلع اشعياء قديما وقال: ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا ) يعنى الله هايكون معانا .. وفى وسطنا .. شئ عجيب للغاية .. وصف يفوق احتمال طاقة البشر .. قديماً عندما طلب الشعب سماع صوت الله .. اضطرب جبل سيناء وأهتز واشتعل نارا .. وقال الشعب لموسى .. لا لا لا كلمنا أنت ما نقدرش نسمع صوت الله .. أمر صعب علينا .. اهتزت البشرية من سماع الصوت فما بالك لو قلنا أن البشرية هاتشوف ربنا .. موسى طلب أن يرى الله فقال له الله : شوف يا موسى لا أحد يرانى ويعيش أطلاقاً .. † اذن الله القادر على كل شئ يستطيع أن يأخذ جسد بشريتنا كى يقترب مننا ونراه فى الجسد فلا نخافه ولا نخشاه .. أليس الله قادر على كل شئ ؟! كلنا هانجيب بالقول طبعا الله قادر .. جاء هنا الى أرضنا .. كيف جاء ؟! أولا جاء الملاك جبرائيل الى مريم العذراء يبشرها بميلاد المسيح منها ( قال لها : سلام لك أيتها الممتلئة نعمة مباركة أنت فى النساء ) .. جاء اليها وهى فى مخدع الصلاة .. مريم العذراء البتول القديسة ارتعبت .. قالت لماذا؟ ما عسى أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك : مهدئا ( لا تخافى يا مريم لأنك وجدت نعمه عند الله وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتدعينه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ) قالت : ايه الحكاية ؟! انا غير متزوجة ولن أتزوج .. ولست اعرف رجلا قط .. كيف يتم هذا ؟! الملاك يفكر .. يقول: ( الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك ولذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله ) أأأه تأمن له العذراء وتسلم وتجيب ( ها أننا ذا أمه الرب ليكن لى كقولك ). † وهناك فى الصحراء البادية على أطراف مدينة بيت لحم .. هنالك رعاه الأغنام سهرانين على حراسة أغنامهم ـ يقال الأغنام التى كانت تقدم ذبائح عن خطايا الشعب ـ وبيفكروا وبيصلوا يخيم عليهم الظلام والحزن .. ويتسألوا إمتى يأتى المخلص ده خطايانا كثيرة ومتراكمه .. توارثناها ولازلنا نرتكبها .. يرددون هذا أعماقهم اننا لا نشعر بالسلام من ينقل الينا سلاماً .. † واذ بالسماء تسطع والأنوار تشرق فى حلكه الظلام وملاك الرب يظهر .. يرتعب الرعاه .. ملاك الرب يبرق .. يشرق بينهم ويتحدث أليهم ( لا تخافوا ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وهالكم العلامة تجدون طفلا مقمطاً مضجعاً فى مزود ) . † الله سيسكن وسط البشر .. افتقدتنا السماء .. نبوات الأباء والأجداد تتحقق .. الليله قالوا: انه سيولد فى بيت لحم .. احنا هانروح بيت لحم .. وسبحت البشرية مع الملائكة المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسره .. يا ترى ماذا رأى الرعاه هنالك ؟ طفل رضيع بسيط وسط الأغنام والمواشى .. يسوع ذا المظهر الحلو والبسيط ينبعث منه الاشفاق والحنان .. الله قدس الطفولة .. وكرمها وجاء كواحد منها .. نشوفه طفل صغير ، وهوه فى حضن الله .. ترضعه العذراء مريم .. شئ عجيب ! أمر عجيب عجيب .. وبعد شويه نشوف مجوس علماء من المشرق قادمين فى الطريق .. يا ترى ايه الله دفعهم للمجئ .. رأوا نجما غير عادى فى السماء .. شعروا أنه سيغير مجرى البشرية كلها .. كان عندهم احاسيس .. البشرية فى احتياج الى الافتقاد .. ولما رأوا النجو قالوا : آه ! السماء بدأت تتكلم .. هذه اشاره عجيبه وخفيه .. شافوا النجم بيتحرك ده نجم عظيم وراه شخصية من العظماء تحركوا هم أيضا وراءه .. أخذوا هدايا تليق بالملوك ذهب ، لبان ، مر .. † أخيرا وصلوا الى وليد بيت لحم هناك خروا وسجدوا ركعوا أمام الوليد .. وان كانوا لم يروا أمامهم الا رضيعاً صغيراً وسط مزود للأغنام ؟ ! أحسوا أن السماء تتحرك لهذا الطفل . انه ليس مولودا عاديا بالتأكيد .. انه الاله المستتر فى هذا الجسد .. نقدر نقول ببساطة ان السماء افتقدنا .. ليس هذا قاصرا على الآباء والأجداد منذ 1989 سنه فقط لا لا المسيح هو الله وحللوه فى وسطنا كل لحظة .. هوه معانا .. هوه يحمل ابوه الله للبشرية .. لا ادعوكم عبيدا .. لستم يتامى .. دعوتكم أسياداً . † نعم هو – ابا – لنا ، جاء الى البشرية .. لقد جاء ليكون لنا حياه وليكون لنا الحياة الفضلى .. نحن أحياء لله .. لكن الحكم صدر قديما يقول : موتا تموت .. ليس المقصود بالحياة هنا الطعام والشراء وجسد يتحرك ؟! لأ الروح الداخلى ..روح القدس الذى يحل فى الاعماق .. أرواحنا إنفصلت عن الله بالخطية .. يبقى هنا المسيح جاء لتكون لنا حياه أفضل .. يعنى أفضل من الحياة الميتة التى إماتتها الخطية القاتلة التى حبست البشرية فى الموت .. والخطية مازالت تعمل فينا .. لكن الله فى تجسده وفى مجيئه لأرضنا حمل عنا خطايانا .. أعطانا النصرة وعلمنا كيف ننتصر على الخطية .. † جاء المسيح ليقربنا لله المحب .. نشوف الله فى حبه ، نشوفه فى رحمته ، نشوفه فى عذوبته وفى رقته .. جال يصنع خيراً ، ويعطف على الناس ، ويشفى المرضى ، ويقيم الموتى ، يعزى المساكين بكلماته الحلوة ، الله المحب .. الله الرحيم .. يرحم ويشبع ويعطف وبعدين علمنا طريق الحياة .. علمنا الحق .. قال: ( الحق أقول لكم من يؤمن بى فله الحياة الأبدية ) .. آه الحياة ها يعطيها يسوع .. الحياة اللى احنا فقدناها ، فقدناها بالحكم علينا بالموت ، عندما طرد آباءنا من الفردوس ومن الجنة وفقدنا نعمه الخلود هنالك فيه الحياة الحلوة مع الله .. † الله فى مجيئه أراد أن يرد لنا هذه الهبه مره أخرى .. يرد لنا الحياة الخالده .. يفتح لنا باب الفردوس .. لكن فيه ديون علينا ؟ فيه خطايا ؟! هو هايدفع الديون .. جاء وصار كواحد مننا .. يقترب الينا ونشوفه ، ونتكلم معاه ، علمنا أن نصلى ونقول : ابانا الذى فى السموات .. ما أرق هذه الكلمات حينما تصدر من ابنا مطيعاً ، من ابن خاضع ، من ابن برئ لاب حنون .. ابن يقول: لابوه يابابا والأب السماوى يحتضنه نعم !! بس هنالك تجاوب وتلاقى وتقابل ما بين الابن ومابين وابيه ، ما بين الأرض ومابين السماء .. † المسيح جاء وحل وسطينا .. هوه اللى قال ولازال يقول لو اجتمع اثنين أو ثلاثة باسمى فى روح المحبة ، وصلوا أنا ها أكون فى وسطهم .. اذن الله فى وسطنا عمانوئيل معنا .. يعمل إيه عمانوئيل معانا ؟ يعطينا الحياة الأبدية ، ويعطينا النصره . ويعطينا الملكوت ، هوه وعد ووعده صادق .. والمسألة تتوقف علينا أحنا ، تتوقف على نيتنا أن كانت هيه صادق فى المجئ للمسيح بروح الخضوع والايمان الحقيقى .. ان كنا سالكين بالحقيقة فى طريقه .. هو الذى قال : انا هو الطريق والحق والحياة . ( كل من آمن بى فله الحياة الأبدية ولن يموت الى الأبد ) .. ليس هنالك موت بعد .. والموت الجسدى يكون عملية تغير بسيطة .. عبور من هنا الى هنالك الى الأمجاد السماوية .. † الله المتجسد يسوع القدوس أبن الله الوحيد الذى هو صورة الاب ، وهو بهاء مجده ، ورسم جوهره ،.. الانسان يتساءل أزاى الكلام ده ؟! طب ننظر الى الشمس .. أذا مارأينا قرص الشمس قلنا عنه أنها الشمس وأذا ما راينا اشعتها قلنا أيضا عنها هى الشمس ، واذا ما شعرنا بحرارتها قلنا انها الشمس .. الشمس واحدة بحرارتها وأشعتها وقرصها .. لنتطلع وننظر الى قطعه من الحديد لو وضعناها فى النار لصارت ملتهبه وانصهرت .. طبيعه الحديد هى الحديد وطبيعه النار هى النار لم تتغير الطبيعتين .. لكن هنالك الاتحاد ما بين النار والحديد فنراها قطعه واحده ملتهبه لا نستطيع ان نفرق بين هذا وذاك .. هو ده اتحاد اللاهوت بالناسوت (الجسد) .. الله القادرعلى كل شى اتخذ جسداً مثلنا وشاركنا فى كل شئ ما خلا الخطية وتحدى العالم كله (من منكم يبكى على الخطية).. † هو القدوس الوجيد الذى وطأت قدماه هذه الارض واخلى نفسه واخذ جسداً ليستطيع أن يحيا فيها معنا ولكنه لم تعلق به اى خطيه ـ اطلاقاً ـ نحن ابناء المسيح فماذا لنا ؟ طالما لنا المسيح ..لنا الملكوت .. لنا الأمجاد ألسماويه .. وكل منا يسعى لكى يخظى بهذة الأمجاد .. جاء شاباً غنياً الى المسيح وقال له : أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياه الابديه..آه الكل بيبحث عن الحياه الابديه .. عن الفردوس ..عن الأمجاد .. عن الحياة مع الله فى ملكوته .. مع الملائكة المسبحين دوماً .. فقال له يسوع : هل تحفظ الوصايا تلاها من أولها الى اخرها وقال : نعم حفظتها منذ حداثتى .. نعم حفظها .. حافظ الوصايا كلها . أنا بأقرا الإنجيل .. انا حافظ آيات الكتاب المقدس (سِمعّها علىّ ) قال الرب ينقصك ويعوزك شئ واحد اذهب وبع كل ما عندك .. كل اللى تمتلكه ووزعه على الفقراء والمساكين ؟! ياه ثروه العمر كله ياه كل ما أملك؟! نعم حتى لا تفصلك عنى آيه محبه عالميه .. كل مالك ، كل ثروتك كل حهد ..يله تخلى عنه .. ووزع كل ماعندك على الفقراء والمساكين وتعالى اتبعنى !! اعمل ايه .. حاملاً الصليب لايفرقك عنى لا شده ولاضيق ولاموت ولا حياه ولا عمق ولا ملائكه .. ولا ايه اسباب مهما كانت وبهذا تستطيع أن ترث الحياة الابديه .. ولانه كان ذا اموال كثيره .. صعب عليه اموالة وانصرف حزيناً .. ولكن يسوع نظر اليه مشفقاً ويقول الكتاب لقد احبه يسوع .. وجد فيه بذره الخير ولعله ـ فيما بعد ـ فكر ثم عاد الى يسوع..؟! † الأمر الهام أنه لازم ما يكونش فيه اهتمامات بالعالم .. أهتمام العالم هو أهتمام الجسد يضر وماينفعش .. أهتمام الجسد عداوة لله .. أهتمام الروح حياة وسلام .. ماينفعش لا المال ولا الغنى .. مايوصلش للحياة الابدية ولو كان يوّصل .. كان وصّل ذلك الغنى قديماً.. وأمره معروف ..غنى وعنده كل شى والخير عنده كثير ومش منقطع كالسيل .. وفى الوقت نفسه مخازنه ضاقت وبيفكر أنه يبنى أكبر وأوسع منها .. ويقول لنفسه .. الخير بقى كثير يانفسى كلى وأشبعى وأتمتعى بيه ؟! لان لكِ خيرات كثيرة ( ومالها ) موضوعة وفى المخازن ( ليه ) لسنين عديده .. آه .. أنت ضامن السنين العديدة .. مسكين .. فى اللحظه اللى بيفكر فيها .. لانعلم هل أصيب ( بسكته قلبية ) المهم الصوت رن فى أذانه .. الان ياغبى تؤخذ نفسك منك وهذا الذى أعددته لمن يكون ؟! فالحياة الابدية هى الاغلى والاثمن .. خلود مع الله .. وجود مع القديسين .. أمجاد .. † يسوع جاء علشان يعّرفنا الطريق ، وأعلنه لنا ، وعلمنا أياه ، .. واحد غنى تانى يأكل ويشرب وعند بابه فيه واحد مسكين فقير ، مضروب بالجروح والقروح .. ملقى بجوار باب الغنى .. لم يفكر يوماً أن يرسله لمكان أيواء ، ولم يشفق علية ويعطية صدقة ، ولم يأتى له بطيب ، ولم يأمر خدامة بالذهاب به الى المستشفى ليطببه أو يداويه .. شايف بعنيه قروحه وجروحه .. لم يقدم له فائض طعامه .. بل كان يلقى بفضلات طعامه للكلاب وكان يشترك فيها الفقير .. الكلاب كانت أحن علية من الغنى رغم أنه كان يزاحمها فى طعامها .. الكلاب كانت ممكن تنهش لحمه أو تعضه لكنها لم تصنع هذا .. كانت تعطف علية وتلحس قروحه .. بينما الانسان تجرد من كل العواطف الانسانية التى وهبها الله أياها .. المهم الحياة ليست دائمة ..الراجل المسكين مات .. ولم يدرى به أحد .. ولم يكفنه أحد .. مانعرفش هل وجد أحد يعطف علية ويدفنه ام ترك فى العراء .. لاندرى ماذا جرى له ؟! .. لكن المهم الملائكه حملت روحة الى السماء وهنالك فى مجمع القديسين عند أبراهيم ابو الاباء يقعد ويستريح والملائكة توصله الى حضن ابراهيم .. الى الموضع الذى يوجد فية ابراهيم وأسحق ويعقوب .. اللى كلنا نتمنى ونقول ياريت نسكن هناك فى أحضانهم .. او الى جوارهم . † يأتى الدور على الغنى .. طبعاً كل الناس بتكرمه وبتقدره وتحترمه وطبعاً المشيعين لاحصر لهم ولا عدد .. وقصائد المدح وكلمات الرثاء ويقولوا كان راجل بار بالفقراء وعمل مشروعات وعمل .. وعمل .. المهم طلعت روحه .. مين اللى حملها مانعرفش .. فتحّ عنيه .. لقى نفسه فى الهاوية وفى اللهيب وهو بيتلظى فى أركان الجحيم .. ياه نظر من بعيد .. لقى واحد شكله كويس سماته معروفه له .. لم يجد القروح ولا الجروح .. ياه هو ده الرجل الفقير اللى كان مطروح قدامى عند بابى مع الكلاب .. ده اللى أنا شايفه بعيّنى .. ياترى هوه ده ؟! بص شاف ابراهيم .. طبعاً المعرفه هنالك بتزداد وبينكشف امام عيوننا كل شئ .. هنا نحن نضل انفسنا ونخدع ذواتنا وبنقول أحنا كويسين بالباطل .. المهم انكشف لعينيه ان هذا هو الرجل الفقير المسكين .. وذاك ابراهيم اب الاباء .. فى مكان جميل ومريح .. وهوه فى البهدله والعذاب والعطش .. ياه ما كان عندك الخدم والحشم ولما تدعو اى واحد منهم الكل يتواجد امامك فى أنحناء منتظرين قولك ليلبون طلباتك .. صرخ وقال : ابى ابراهيم .. ويترجى ويستعطف .. أرسل لىٍ لعازر ياترى ها يعمل له ايه ؟! ليبل طرف اصبعه بشويه ميه .. قطرة مياه .. يبل بها طرف لسانى لانى معذب فى هذا اللهيب ؟! اتريد قطره مياه من العازر اللى كنت مقزز منه .. مش ده اللى كنت بتزدريه .. مش هوه ده المحتقر المطروح خارج ابوابك مع الكلاب .. دلوقت هاتقبل يبل طرف أصبعه ويلمس لسانك .. آه .. ده مش ممكن .. بيننا وبينكم هوه عظيمة .. خذ بالك أنت أكتفيت بخيراتك كل حياتك ..إتنعمت وأكلت وشربت وأستمتعت بكل أحتياجات الجسد .. لم تفكر فى ابديه او فيه آخرة .. دلوقت أخذت حقك هناك ..الآن أنت تتعذب .. أما العازر المسكين الذى احتمل كل البلايا بشكر ورضى وخضوع لله فهو يتعزى . † المسأله مسأله حساب لان الله عادل .. عادل وفى الوقت نفسه الله حدد يوم .. يوم فيه يدين المسكونه بالعدل .. العدالة تأخذ حقها ومجراها أما مسأله تزيف الحقائق والتقوى الباطله ..هذة مرفوضة عند الله .. يقول الكتاب لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها .. † صورة التقوى .. يعنى ده شكله كويس .. باين عليه أبن حلال .. لكن ليس له ثمار مباركه يعنى تقوى زائفة ليس لها فاعليه ..ليس لها قوه ، ليست فيها ثمار الروح القدس .. ليس فيها المحبة ، والفرح والسلام واللطف والصلاح والايمان والوداعة والتعفف .. صحيح له سمات طبيعيه أنسانية معروفه لكنه مايقدرش يزج بنفسه ويقول أنا لى نصيب فى الابدية .. عند الباب سينكشف لانه ليس علية لباس العرس .. وأذا تمكن من الدخول .. الملائكه ستطرده وتقول من أين أتيت ياصاحب للعرس ؟! . † أذن عمل الرحمه أوانه النهارده .. المسيح جاء إلينا وهو يغفر الخطية .. اليوم يأمر جميع الناس فى كل مكان أن يتوبوا فيتغاضى الله عن كل أزمنه الجهل وينسى كل اللى فات .. وبيعطى وعود لانه لايشاء موت الخاطئ بل أن يرجع اليه ويحيا .. † المسيح أتولد علشان كده ( يحمل ثقل خطيتى ) ويخلصنى منها ويعطينى رسمه الطريق التى أسلك فيها لغاية لما أوصل الابدية بسلام .. أطيع وصاياه وأعمل بكلامه وأقرأ أنجيله وأحضر قداساته ..أعترف بخطيتى منسكباً أمام الله تائباً ونادماً وطالباً الصلاة من كاهنه لكى يقوينى الرب فى مسيرتى ولكى يقبل توبتى أتقدم بأنسحاق للتناول من جسده ودمه الاقدسين لكى أتحد به .. لكى أصير متحداً مع المسيح الذى جاء وأخذ الجسد المبارك وأعطانى أنا اخيراً أن أتحد بهذا الجسد من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه . † الموضوع يسوع جالنا وبيعرفنا الطريق.. يسوع معانا فى كل لحظة الان اليوم والامس وغداً والى الابد .. هوة معانا وهو بينادينا تعالوا اليا ياجميع المتعبين وثقيلى الاحمال وأنا اريحكم . السلام الذى منحته السماء للأرض ما أحوجنا اليه الان نحن فى حاجه الى سلام مع أنفسنا وضمائرنا .. نحن فى حاجة فى سلام مع الآخرين .. نحن فى حاجه الى سلام مع الله † اله السلام الذى دعاكم فى مجدة الابدى فى المسيح يسوع هو يحفظكم ويقويكم ويرعاكم ويعطيكم الحياه الابدية هنا على الارض كما فى ملكوته فى السموات ولإلهنا القدوس المجد والكرامة إلى الأبد آمين . |
|