رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .
ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباءبالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدثمضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعهمارميناكان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنازيارةدير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاءالطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق فيالظهورمرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرارهذهالألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعهمارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلسالسادسيحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمتهللقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمهثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية". قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغممنصراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر عليأنالفتق موجودا. |
|