03 - 01 - 2014, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقد عشْتُ، أَنا إِلَهكِم، لسنوات في بريتكم: 3/3/1990 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. لا تأثمي (أيتها النفس) أَبدًا. اِزدَري بكلَّ ما لا يأتِي منّي, فأَنا نقيّ وقدُّوس, وإِلاّ كيفَ سيَعملُ روحي القدُّوس فيكِ كما أشتهي؟ ليس هناك شيء يُمكنُكِ أَنْ تَفعليه بِدونِي فأَنا مَن سيُمَجِّد اسْمِي من جديد. الخطاة سَيَرجعون إِليَّ. سيُحفَظ اسْمِي قدُّوسًا وما قلتُه أنا سأُتَمِّمُه. (ايتها النفس) ها أَنا أكشِفُ الأسرار وأُنبِّئ كثيرين بِمَا سَيَحدث. فأَنتِ إِحدَى نُفوسِي المختارة الَّتِي أكَشَفُ لَها وَجهِي الأَقدَس ونَوايَاي. كلّ ما عَلَيكِ أَنْ تَفعليه هو مواصلة إبلاغ رسائِلي. ليس عليكِ أَنْ تُقنِعِي أَحَدًا. زَهرتِي، أفِعَلِي كلَّ ما بِوسعكِ وأنا سأقومُ بالباقي. أَعلم كم أنتِ محدودة، لَكِن لا تَقلَقِي: فأَنا بِجانبِكِ لأُشجِّعَكِ. ضاعفي من صلواتِكِ. سرِّينِي بِمكوثِكِ بِقُربِي. تَذكَّري: لقد كنتِ مَيتةً وأنا أَقَمتُكِ. لقد كنتِ باردةً نَحوِي وأنا وهجت شعلتِي فيكِ لأُلتهمك بِحُبّي. لقد كنتِ فاترة المشاعر تجاهي لَكنِّي جَعَلتُكِ حارَّة ومُتعطِّشة لَيّ. لقد عشْتُ، أَنا إِلَهكِم، لسنوات في بريتكم، لم أَجدُ فيها رَاحَةً ولا تَعزيَةً مِن قِبلِ خليقةٍ كنتُ قَدْ خَلَقتُها بِحُبٍّ كبير. بِذهولٍ عظيم، كنتُ أراكِ تنزلقين بعيدًا عنِّي. لم يكنَ عليَّ إلاّ أَنْ أَقول: "فلتِتُهلِّلْ هذه البرية وهذه الأرض القاحِلة!" لَكِنْي أردت تَعاونَكِ. لَمْ أَشأْ أَن أتعدَّى على حُرِّيتِكِ... لأُحرِّرَكِ يا حبيبتِي كانَ عَليَّ أَنْ أجرَّكِ حتَّى الصَّحراء وأَترككِ لِذاتكِ. فَعندئذٍ فَقَط أَدرَكتِ إلى أيِّ حدٍّ كنتِ عريانةً وكم كانت نفسُكِ ملطَّخة وعندئذٍ، وبرعبٍ كبير، سارعتِ إلى قدَماَيّ. أَدرَكتِ كم أنتِ غير أهلٍ مِن ذاتِكِ. عندئذٍ أَفهَمتُكِ إلى أيِّ حدٍّ تأَلَّمْتُ في بريتك وكم جعلتِ شفاهيَ أَجفَّ من رَقٍّ الكتابة مِن العطش للحُبّ بعدئذٍ أَريتُكِ داخلَكِ بعد أَصبَحَ ارض قاحلة مؤهلة لتُعشِّشَ فيها الأفعى وتضَعَ بَيضَها داخلك بلا خَوف. ثمَّ سَمحتُ أَنْ يَسقطَ حجابُكِ كَي تَستطيعَ عيناكِ أنْ ترى جَمالِي. وبإصبَعي لَمَسْتُكِ، فحوَّلتُكِ. لقد رحتُ في كلِّ الاتِّجاهات لأَبحَثُ عن أَيَّةِ وسيلَةٍ أَستطيعُ بِها أَنْ أَجعلَكِ خاصَّتِي للأبد وأن أجعلَ منكِ مُطَّلِعةً على أَسراري. لقد حوَّلتُ بريتك إِلى ينبوعٍ وجعلتُ مِن أراضيكِ القاحلة أَنْهارًا. نعم! أَنا مَن سَيَجعلُ عمَّا قَريبٍ مِن أَراضِيكم الْمَحروقَة بُحيرات ومِن أَراضِيكم الجافَّة يَنابِيعَ ماء. أنا لَنْ أَدعَكِم تَموتون أنا سأُحرِّكُ كثيرين مِنكم وسأجعل صوتِي مسموعا مِن مسكني المقدَّس. لقد عزمت إِظهارَ قداستِي ورحمتي لعديد من الأمَمٍ ليتمكَّنوا من أن يعرفونني. أَنا قدُّوس وقد نويت أن أجعلكم جميعًا تِفهمَون أنكم أَيضًا يجب أَنْ تَعيشُوا بِقَداسَة. القارئ: متأَخِّرًا جدًّا قَدْ أَحبَبتُكَ، أَيُّها الجمال القديم أبدًا، ألجديد أبدًا، كمْ، مُتأَخِّرًا قد أَحبَبتُكَ! لقد كنتَ بداخِلِي، أمَّا أَنا فكنتُ خارجا وفي الخارج كنتُ أَبْحَثُ عنكَ, وفي ضلالِي كنتُ ألتمسُ الطيِّبات الَّتي أنت خالقهاَ. لقد كنتَ معِي, أمَّا أَنا فَلَمْ أَكُنْ معك. الأشياء المخلوقة كانت تُبعدُني عنكَ، تلك الَّتي لو لَم تكنْ فيكَ، لَما وُجِدَتْ بالمرة. لَقَدْ ناديتَ، صرَخْتَ، واخترقت صَمَمي؛ لقد أومضت، أشرقت، وبدَّدْتَ عَمَايَ, لقد نفخت بعطرك علىّ فتنسمته بِملء ِرئتَاي, وها أنا الآن أَتوق إِليكَ، لقد ذقتُكَ، وها أنا الآن جوعانة وعطِشانه إليك أكثر. لقد لَمَسْتَنِي وها أنا ملتَمَسة سلامكَ بِحرارة." رَبِّي، إن أفكاري تتَّجه نحو الوَحدَة. فهل هم يرغبونَ بإخلاصٍ في أنْ يتَحَّدوا، ؟ الرب يسوع: بِهذا الخصوص (ايتها النفس) أَلَم أُخبرْكِ وأُرِيتكِ كم أنَّ بعضَهم مُتَصَلِّب؟ إنَّهم يَدعونَ إلى السَّلام وإلى الوَحدَة لَكنَّهم لا يؤمنون بِكلِمةٍ واحدَةٍ مِمَّا يقولونه فأن قلوبُهم قد تقسٍت كالصَّخر وهم لا يَلينون كحَجر الرّحى غير أَنِّي سأَحنيهم جَميعًا بِشعلَتِي انتَظِري (ايتها النفس) وأنت سَتَرين... |
||||
|