رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عالم عجيب لخالق مبدع عظيم ومنذ خلق العالمين، فإن صفات الله التي لا تراها العين، أي قوته الأبدية وطبيعته الإلهية، هي ظاهرة بوضوح وتدركها العقول من خلال مخلوقاته. إذن، هؤلاء الناس هم بلا عذر. (Romans 1:20) وانا اشاهد تقرير عن ما هى الذرة ادهشني اصرار العلماء لاكتشاف القوانين التي يسير بها هذا الكون الذي لازلت اعيش فيه من خلال دراسة الذرة لكن ما ادهشني اكثر تلك المعادلات الرياضية المجردة المعقدة التي يتوصل اليها احد العلماء حتى يأتي اخر اما ان ينقضها او يبني عليها معادلة جديدة ونظرية جديد اكثر تعقيدا. ومازالوا يكتشفون الذرة فلم تعد الذرة مكونة من الكترون ونيوترون وبروتون بل هناك جسيمات اخرى في الذرة لازالوا يكتشفونها والأكثر اندهاش... عقل الخالق.... بدقة ما خلق ... لندرك قوته الأبدية وصفاته الالهية بحكمته ومعرفته الامتناهية الذي يحاول العلماء ان يضعوا لها معادلات رياضية في منتهى التعقيد. فما اعظمك يا رب عندما أتأمل سماواتك التي أبدعتها أصابعك، والقمر والنجوم التي رتبت مداراتها (Psalms 8:3) ها هي السماوات تحدث بمجدك والفلك يخبر بعمل يديك مستحق المجد والإجلال والعبادة اذ لا مثل لك يا رب ولا مثل اعمالك كلها بدقة متناهية صنعت أسئل نفسي: من هو الإنسان حتى تهتم به؟ أو «ابن الإنسان» حتى تعتبره؟ جعلته أدنى قليلا من الملائكة إلى حين، ثم كللته بالمجد والكرامة (Psalms 8:5) منحته خلاصا مجاني بثمن عظيم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض (Philippians 2:10) |
|