منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2013, 04:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,532

دهن المسحة المقدسة
13 هذه المسحة المقدسة، التي كان يحل بها روح الرب، وكان يمسح بها الكهنة والملوك والأنبياء (خر30: 30) (لا8: 30) (1مل19: 15).
وتجلت مسحة هرون الكهنة في سفر المزامير:
إذ يقول المرتل "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا، مثل دهن الطيب الكائن على الرأس، النازل على اللحية لحية هرون، النازل إلى طرف قميصه"... (مز133).
استخدمت المسحة المقدسة في مسح بيت الله ولعلنا نجد أصداء لهذا الأمر في تدشين يعقوب أبى الآباء لأول بيت لله في التاريخ (تك28: 10 19). وهكذا كان يمسح بيت الرب. كل مذابحه، فتتقدس بروح الرب وتتكرس لخدمته. (لا8: 10، 11).
دهن المسحة المقدسة
14 نلاحظ هنا أن الله كان يعطى الروح القدس عن طريق أولاده وبطقس وضعه هو لهم.
فموسى النبى يأخذ الروح مباشرة من الله، ثم يمنحه لهرون وبنيه، عن طريق المسحة التي من وضع الله نفسه. كان ممكنًا لله أن يمنح الكهنوت لهرون وبنيه، بروحه القدوس، مباشرة. ولكنه لم يشأ ذلك، وإنما أراد أن يكون ذلك عن طريق عبده موسى الذي جعله أمينًا على كل بيته، وفمًا إلى فم يتكلم معه (عد12: 7، 8).
دهن المسحة المقدسة
دهن المسحة المقدسة
وكان ممكنًا أن يمنح الله الروح القدس لداود مباشرة.
ولكنه شاء أن يكون ذلك عن طريق عبده صموئيل، وبواسطة المسحة المقدسة التي هي من وضع الله نفسه. علينا إذن من هذا الأمر، أن نفهم طريقة الله في التعامل مع البشر، وخطة الله في اتخاذ وكلاء له من البشر، يأتمنهم على الأمور المختصة بملكوته.
كذلك نلاحظ أمرًا هامًا جدًا في إقامة السبعين شيخًا.
لم يمنحهم الله الروح من عنده مباشرة. إنما أخذ من الروح الذي على موسى وجعله عليهم، فحل عليهم الروح (عد11: 24). وأنا أقف متعجبًا أمام عبارة " أخذ الرب الروح الذي على موسى". إنه وكيله، ويريد أن الشيوخ يعترفون بمصدره الإلهي.
دهن المسحة المقدسة
18 ولعله بهذه المسحات الثلاث قد مسح السيد المسيح.
مسح من روح ملكًا وكاهنًا ونبيًا. فهو الذي قيل عنه في سفر إشعياء النبي " روح السيد الرب على. لأنه الرب مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأعصب منكسري القلوب .." (اش61: 1). وهو الذي قصده الرب بقوله"... مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه، فيخرج الحق للأمم. لا يصيح... ولا يسمع أحد في الشوارع صوته ..." (اش42: 1، 2).
وقد شرح القديس بطرس الرسول هذه المسحة بقوله:
" يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة" (أع10: 38).
إنه هذا الذي مسح بزيت البهجة أفضل من رفقائه (عب1: 9) تحقيقًا لنفس هذه النبوة التي وردت في المزمور (مز44).
وكانت المسحة وقت العماد، حين حل الروح عليه.
وبهذه المسحة دعى اسمه مسيحه أزليه، كانت في فكر الله منذ الأزل. ولذلك قال في سفر الأمثال " منذ الأزل مسحت، منذ البدء" (أم8: 23).
إن علاقة السيد المسيح بالروح القدس علاقة مزدوجة:
إحداهما علاقة أقنومية أزليه، هو في الروح القدس، والروح القدس فيه منذ الأزل . إنه روحه. وعلاقة مسحه للخدمة في وقت العماد، والتي أشير إليها في (اش61: 1). وسنشرح هذا الأمر عند حديثنا عن الزيت كرمز للروح القدس.
دهن المسحة المقدسة
16 كان روح الرب في العهد القديم يحل على أفراد.
كما حل على الأنبياء، وعلى بعض الملوك فتنبأوا، وعلى السبعين شيخًا وغيرهم فتنبأوا. وحل على البعض فأعطاهم مواهب، كما أعطي شمشون قوة خارقة. وكما أعطى بصالئيل حكمة ومعرفة في صنع كل ما يحتضن خيمة الاجتماع... إلا أنه لم يكن عامًا كحلوله في العهد الجيد يصير جميع المؤمنين هياكل للروح القدس، وهو يسكن فيهم.
دهن المسحة المقدسة
17 وعن هذا الحلول العام، وردت نبوءة في العهد القديم.
مثل قول الرب في سفر حزقيال النبى "وانزع قلب الحجر من لحمكم، وأعطيكم قلب لحم. واجعل روحى في داخلكم. واجعلكم تسلكون في فرائضى" (حز36: 26-27). وكذلك النبوءة التي وردت في سفر يويل النبي وتحققت في يوم الخمسين (يو2: 28). ولكن لعل الجميع في العهد القديم لم يكونوا مستحقين لحلول روح الله فيهم بصفه عامة، لا نحرافهم عن الإيمان، ولقسوة قلوبهم، ووقوعهم أحيانًا في الوثنية.
دهن المسحة المقدسة
18 وكان روح الرب في العهد القديم، يفرق أحيانًا من يحل عليهم:
+ وهذا واضح في قصة شاول الملك الذى رفضه الرب، وقال عنه الكتاب "وذهب روح الرب من عند شاول، وبغته روح ردئ من قبل الرب" (1صم16: 4). هذه المفارقة يشابهها قول داود في المزمور "روحك القدوس لا تنزعه منى" (مز50).
دهن المسحة المقدسة
19 وكان الروح القدس في العهد القديم، يقود أحيانًا بعض الملوك الأمميين، لصالح شعبه.
ونذكر من بين هؤلاء ثلاثة من ملوك فارس: كورش وداريوس وأرتحشستا، وما فعلوه من أجل إعادة بناء بيت الله وبناء سور أورشليم مما ورد في سفر عزرا ونحميا "ففي بدء السنة الأولى لكورش ملك فارس "نبه الرب روح كورش ملك فارس" (عز1: 1)، فإمر ببناء بيت الله في أورشليم، وأعاد آنيه بيت الرب التي أخرجها نبوخذ نصر من أورشليم (عز1: 7)، مع الإنفاق على كل هذا. وهكذا فعل داريوس الملك ( عز6: 3-12). وكذلك فعل أرتحشستا الملك في خطابه إلى عزرا الكاهن (عز7: 11 25).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
استخدمت المسحة المقدسة في مسح بيت الله
كان مع المسحة المقدسة حلول روح الرب على هذا الممسوح
سر المسحة المقدسة - الأب متى المسكين
سر المسحة المقدسة
سر الميرون ( المسحة المقدسة )


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024