رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنحيا الميلاد- بالحب اللابدي (يو 15 : 9) كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي. لنحيا ميلاد الحب جاء الميلاد بالحب: ما اسمى هذا الحب الالهي الذي جاء ربنا الى ارضنا في جسد كجسدنا ليقدم لنا محبته اللامحدودة فهو الذي قال عن نفسه في الكتاب المقدس (1يو 4 : 8)ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة. فالله قد احبنا محبة عظيمة جدا حتى انه تنازل ونزل الى ارضنا ليعيش معنا ويعيش حياتنا.جاء ليعلمنا كيف هي المحبة الحقيقية . المحبة الالهية , المحبة المضحية , لكي نتمتع بمحبته الغامرة (1تى 3 : 16)وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، والرب يسوع كرر في كل مدة خدمته وأكد على المحبة كثيرا بل حتى انه اعطانا وصية بالمحبة قائلا : (يو 15 : 12)"هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم. فالرب يحبنا محبة الهية ويوصينا ان نسلك بالمحبة كل حياتنا فقد احبنا حتى الموت. لنقدم للآخرين الحب : ان كنا لانحب كل الناس, لنبدأ في ذكرى ميلاد الرب المجيد بان نحب كل الناس, فمحبة الرب ليست محصورة فينا, بل قدم الرب المحبة لكل الناس . (يو 3 : 16)لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. وصية الرب لنا ان نحب الكل, حتى اعدائنا اوصانا ان نحبهم, يؤكد الرب على افضلية المحبة على فم الرسول بولس الى كورنثوس (1كو 13 : 13)أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة. اعظمهن المحبة. لان الكل سينتهي ولكن المحبة ستدوم الى الازل لن تنتهي. (1كو 13 : 8)المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. لن تسقط المحبة ولن تزول و لن تنتهي ولن تبطل ابدا. فكما قدم الرب محبته لنا ينبغي نحن ايضا ان نقدم محبتنا للاخرين لكل الاخرين, مهما كان دينهم او جنسهم . لكي تمتليء حياتنا بالمحبة في كل نواحيها . والمجد للرب الهنا الصالح دائما |
|